أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا بعد تشكيلة الدولة الخريفية

ماذا بعد تشكيلة الدولة الخريفية

02-11-2013 10:32 PM

بداية عذرا لانني ساخرج عن المألوف في حديثي على الرغم من انني مازلت و سأظل سدا في وجه كل من يحاول شق الصف بين مكونات الدولة الاردنية فالشعب الاردني والفلسطيني هما شعب واحد تجذر بفعل عوامل كثيرة ولن يكون هنالك لا طيفا ولا دولة ولا جهازا قادرا على شق تلك اللحمه المتجذرة بالقومية والدين ولكن وفي هذا السياق لابد لنا من ان نتحدث بصراحه عن تشكيلة الدولة الاردنية الاخيرة فقد كان من الملفت للعيان استبعاد المكون الفلسطيني من رئاسة اي من سلطات و اجهزة الدولة الاردنيه المدنيه والعسكريه منها على حد سواء واذا ما كان الدستور الاردني اوجد تعريفا واضحا للمواطن الاردني فلماذا يتم التحايل على الدستور وتجاهل احكامه في الوقت الذي تعودنا فيه على ان تلك المناصب تراعي التوزيعه الجغرافية العادلة ولكن ومع الاسف فان شيئا من ذلك لم يحدث وتحديدا مؤخرا فالتوزيعه لم تراعي العداله بين المكونيين الرئيسيين ولم تراعي العدالة حتى بين المكون الاردني نفسه وهذا يقودنا لطرح عدة تساؤلات ما هي الاستراتيجه القادمة لمن يرسم ويحدد ملامح السياسة الاردنيه ؟؟ هل جرى عليها تغيير ام ان هنالك ترتيبات لما يشاع هنا وهناك بخصوص سيناريو الانتهاء من وضع خطة الوطن البديل والمرفوض جملة وتفصيلا من قبل الشعب الاردني باطيافه و مكوناته ام ماذا ؟؟ سؤال غامض والاجابة عليه تحتمل سيناريوهات كثيرة لا داعي للخوض فيها نظرا لحساسية الموقف ودقته ولكنني اود هنا ان اذكر اصحاب القرار في الدولة الاردنية بان ولاء جميع مكونات الاردن هي للاردن وليس لاي جهه اخرى ومن كان ولاءه لأي مكان اخر فليغادر هذا الوطن طوعا من غير رجعه بغض النظر عن المكون الذي ينتمي اليه ..
اما قضيه الانتماء فهي موضوع مختلف تماما عن الولاء فمن حق كل شخص فينا ان ينتمي لاسرته ومن ثم الى عشيرته ولا يجوز للنابلسي ان يقول انا سلطي ولا للخليلي ان يقول انا كركي ولا للعماني ان يقول انا قدسي بل على العكس يجب علينا جميعا ان نفتخر بنسبنا و بمنبتنا و جذورنا وهذا لا يتعارض قطعا مع مفهوم الولاء
اننا نتمنى على الحكومة ان تعيد النظر في جميع سياساتها المغلوطة والتي كانت سببا رئيسا في تمزيق الروابط ما بين مكونات المجتمع وما بين العشائر والاقارب لا لشئ الا لجهل فكري وقصر نظر لدى اصحاب تلك القرارات ظنا منهم ان التفرقة تمكنهم من السيادة الابدية وانني اود هنا ان اقول لاؤلئك الذين مزقوا الروابط العربية والقومية داخل الدولة الاردنيه اقول لهم لم تعد تلك الاساليب صالحه في هذا الزمان فقد اصبحت تلك الالعيب مكشوفه للجميع لذلك من الافضل لكم ان تنسحبوا انسحابا مدبرا يحفظ لكم ماء وجهكم وتغيروا من نهجكم وتلتزموا بما ينادي به جلالة الملك وتعيدوا اللحمه بين ابناء هذا الشعب وتدعوكم من تلك العنصرية النتنه والتي اودت بنا الى هذا الحال فقد كان في السابق يتم اقالة الشرفاء و الاقوياء من اجهزة الدوله المختلفه بسب الجغرافيا والمحسوبية وامور اخرى واستبدالهم بالضعفاء والفاسدين وهذا ما اوصلنا لسيئ الاحوال ان اولئك الفاسدين والذين تسببوا في بيع مكونات الاردن وصدعوا ساساته المتينه لم يقتصروا بانتمائهم على مكون واحد بل كانوا ينتمون لجميع المكونات وهاهم ما زالوا يتربعون على مفاصل الدولة الاردنية و يتبادلون مفاتيح السيارات والمكاتب في ظل صمت لاسلكي يخيم على غالبية افراد الشعب من جراء سياسة فرق تسد والاستمرار في تخويف مكونات المجتمع من بعضها البعض .
اننا نقول لا لسياسة فرق تسد ... لا لانحياز الدوله لأي مكون ضد اخر .. جميعنا مواطنون اردنيون متساوون في الحقوق و الواجبات .. لا لاولئك الفاسدين الذين يديرون زمام الامور .. لا لكل شخص يزرع الفتنه والعنصرية.. لا لذلك السؤال العنصري والذي يوجه لكل مواطن لتحديد اصله على صفحات الاوراق الحكوميه.. لا للظلم ..لا للاستبداد .. نعم للاصلاح ..نعم للعدالة .. نعم لدولة القانون والمؤسسات .. نعم للاردن الغالي .. نعم للشعب الطيب المعطاء ..نعم للحراك الوطني الهادف .. تبا لاشباه ابي لهب .. سحقا لمن يعرف الحقيقة ويخفيها .. ولنتذكر قوله تعالى :"واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى" ..
سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي الشعب ويجعله كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر انه نعم المولى ونعم النصير .
العميد المتقاعد
بسام روبين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع