زاد الاردن الاخباري -
سحاب تفقد شرعيتها بعدم تمثيلها في مجلس الاعياااان
كتب : حسن فهد ابوزيد
بسبب عدم تقديمها صكوك الغفران تكفيراً عن ذنوبها لحكومة دولة رئيس الوزراء والذي اثبت ان (مزح الرجال جد ) كما يقول المثل !! سحاب لن تمثل في مجلس الملك الخاص (مجلس الاعيان ) والضحية اقصاء وتهميش ما يقارب من مئة الف يسكنون في لواء سحاب مواطن أردنيو الجنسية ولاءهم هاشمي وانتماءهم سيبقى اردنياً بالدرجة الاولى صبروا كثيراً ووقفوا الي جانب الوطن وسيبقوا وقدموا الشهداء تلو الشهداء في سبيل الذود عن حماه في كل المعارك التي خاضها الجيش الاردني كما لا ننسى ان هناك شيوخاً ووجهاء من رجالات سحاب عاصروا الثورة العربية الكبرى ووقفوا الي جانب الهاشميين فكان شيخ سحاب الشيخ المرحوم احمد العبد الله ابوزيد من اوائل الذين وقفوا الي جانب الملك المؤسس الشهيد عبدالله ابن الحسين وبارك نيابة عنه وعن عشائر سحاب عامة باستقلال المملكة في عام 1946 كما كان احد اعضاء المؤتمر الوطني السوري العام الذي طالب بأنصاف العرب وطالب بحريتهم واستقلالهم وهو احد رجالات الثورة العربية الكبرى حيث كان من بين الحضور في احدى الصلحات العشائرية التي تحولت الي مؤتمر وطني طالب وأكد بعدم وجود وطن قومي لليهود في فلسطين مع رجالات الاردن الذين طالبوا في ذلك في رداً على الوعد المشؤوم (وعد بالفور عام 1917 والذي كان ينص على ايجاد وطن قومي للهيد في ارض فلسطين ولا ننسى ثلة خيرة من شيوخ ووجهاء عشائر سحاب ممن شاركوا في العمليات العسكرية ووقفوا بإخلاص الي جانب الهاشميين ومنهم الشيخ حسين حسن محارمة ووقفوا عندما انشغل الاخرين بمصالحهم الخاصة وكان همهم الوحيد الحصول على مكاسب مادية وعقارات يحصلون عليها (بالغزو) كما لا ننسى ان اهل سحاب وخيرة من رجالاتها عشقوا العسكرية من هنا نجد ان نسبة كبيرة وكبيرة جدا من ابناءها في صفوف القوات المسلحة الاردنية الباسلة وكان الكثير منهم من المميزين والمحترفين في الاعمال والمناصب التي تقلدوها فوصل بعضهم الي ارفع المناصب منهم من هو الان على رأس عمله ومنهم من احيل على التقاعد وهو في اوج عطاءه وانجازه بالوقت الذي استمر غيرهم ليتدرجوا بالمناصب حتى وصلوا الي قمتها ولم تكن الكفاءة هي المقياس باستبعاد من استبعدوا او اقصاء من اقصوا بل هو القدر الذي سيلاحق وما زال يلاحق مواطني ورجالات سحاب في مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية باعتبارهم مواطني من الدرجة الرابعة طالما استمرت الحكومات الاردنية المتعاقبة واللاحقة بتهميش الاكثرية من اجل تسلق الاقلية لوصولهم ليكونوا من اصحاب القرار ذنبهم الوحيد انهم سحابيوا المربى وقفوا الي جانب وطنهم عندما حاول غيرهم اثارة وزعزعة الامن والاستقرار !!! سحاب الوحيدة من بين مدن وقرى المملكة لم تنجرف كغيرها للإساءة للوطن عندما عصفت رياح العربي على المنطقة بل وقفوا لحماية الممتلكات والمؤسسات الحكومية والخاصة وردوا بقوة وصلابة لكل من حاول ويحاول النيل من هيبة الوطن و الاعتداء والتخريب بحجة المطالبة بالإصلاح وبنفس الوقت وقف اهل سحاب ضد الفساد والمطالبة بكل من تثبت عليه تهم النهب والاحتيال على الوطن والمواطنين وتقديمهم للمحاكمة فهم لم يتواطؤوا مع الناهبين والمستنفعين على حساب الشعب فبالرغم من ذلك بقي ويبقى الوطن هاجسهم وملاذهم الاًمن حتى وان ابعدتهم الحكومة من اي اعتبار ولتعلم هذه الحكومات انها بهذه السياسة القمعية ولتهميشيه والإقصائية ضد جزء مهم من الشعب الاردني بعدم تمثيلهم في مجلس الاعيان او الحكومة لان هذا الجزء المهم لم يحظى بحقيبة وزارية منذ تأسيس المملكة بالرغم من وجود الاكفااااااء والنزيهين وذوي الخبرة والاختصاص ومن جنود الوطن وكبار ضباط الجيش المتقاعدين منهم وان المرأة السحابية الاردنية انجبت وتستطيع ان تنجب كغيرها من الاردنيات اللواتي ينجبن الوزراء والاعيان ويستمر تعينهم بالوراثة بغض النظر عن كفاءتهم ومؤهلاتهم حتى ان الدور وصل للأحفاد واحفاد الاحفاد ولم يصل الي سحاااااااااب واخيراً لله درك سحاب صبرتي وما زلتي تصبري على الضيم القاسي لكن لتعلم هذه الحكومة وغيرها سنبقى في سحاب من احرص الناس على امن هذا الوطن واستقراره وسيبقي ولاءنا مطلق لهذه القيادة التي نتوقع بانها لن تخيب امال هذا الجزء من هذا الوطن وستنصفنا وان تأخر هذا الانصاف بسبب عنجهية الحكومات المتوارثة املنا بالله كبير باننا سنحقق بعضا من حقوقنا التي اغتصبها غيرنا واخيرا حمى الله الوطن وحفظ قيادته الحكيمة