أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها
الصفحة الرئيسية آدم و حواء أخطاء يرتكبها الفرد بحق نفسه

أخطاء يرتكبها الفرد بحق نفسه

19-10-2013 01:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

علاء علي عبد  - الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والصعوبات، لذا لا داع للمرء أن يجعلها أكثر صعوبة من خلال قيامه ببعض الأمور الخاطئة لنفسه والتي تؤدي إلى المزيد من الصعوبات والعقبات في مشوار الحياة، حسبما ذكر موقع "LifeHack".
من الأقوال الشائعة التي قد تكون مرت بك أنه لا أحد يمكنه إعادة حدث معين والحصول على بداية جديدة، ولكن يمكنه أن يبدأ اليوم ويحصل على نهاية جديدة. لذا بدلا من الاستمرار بارتكاب الأخطاء بحق نفسك والتركيز على السلبيات التي في حياتك، يمكن أن تبدأ بداية جديدة تسهل من مشوار حياتك.
فيما يلي عدد من الأخطاء التي يرتكبها المرء في حق نفسه وعليه إيقافها فورا:
• النقد المستمر للذات: لا تكن قاسيا على نفسك، فجميع البشر معرضون للخطأ ولا يوجد في العالم كله من يمكن أن تمنحه لقب الشخصية المثالية في كل شيء، فهو وإن كان يتقن هنا، يكون يخطئ هناك، هكذا خلقنا الله لذا لا تبالغ بالقسوة على نفسك. لا أقصد من كلامي هنا الابتعاد عن لوم النفس، فلوم النفس من الأمور الهامة التي تساعدنا على السير على الطريق الصحيح، ولكن ما اعنيه هو عدم المبالغة بتكبير الخطأ وإظهاره على أنه غير قابل للإصلاح. فالمطلوب بعد أن تسترجع الخطأ الذي قمت به أن تؤكد لنفسك أنك تعلمت من خطئك وأنك ستتصرف بشكل أفضل في المرة القادمة.
• تصديق آراء الآخرين السلبية: اعتاد الناس منذ الأزل أن يتحدثوا عن بعضهم البعض سلبا وإيجابا. وعلى الرغم من أن سماعك لأحدهم وهو يتحدث عنك بأسلوب سلبي لا بد وأن يثير ضيقك إلى حد ما، إلا أن ذلك الحديث لا يجب أن يسيطر عليك بشكل كامل. فلو سمعت أحدهم يصفك بالكسل أو بأنك لا تصلح للقيام بعمل معين، فهذا ليس بالضرورة يعني أنه محق بكلامه. حاول أن تستمع لانتقادات الآخرين بطريقة إيجابية تساعدك على تعديل ما يحتاج لتعديل وتجاهل ما يحتاج لتجاهل.
• التركيز على ما ليس لديك: لا يمكن لأحد أن يحصل على كل ما يريده في الحياة والتركيز على ما لا تملك يعتبر مضيعة للوقت والجهد. لذا فبدلا من هذا حاول أن تركز على ما لديك لتحفيز الشعور بالامتنان والشكر لله الذي وهبك كل هذه النعم. قد تتفاجأ عندما تعلم بأنه مهما بدت حياتك متعبة في نظرك إلا أن هناك في مكان ما من يتمنى الحصول على شيء واحد من الأشياء التي لديك، فالجميع لا يمكنهم الحصول على كل ما يريدون.
• عدم الاهتمام بالنفس: لا داع لتنبيهك أن التعود على عدم اعتبار احتياجاتك من ضمن أولوياتك يعتبر من الأمور المزعجة جدا. لماذا تعود نفسك على وضع احتياجات عائلتك وأصدقائك ضمن أهم أولوياتك بينما تكون احتياجاتك الخاصة في آخر القائمة، إن وجدت أصلا؟ لا أنكر بأن التضحية والشعور بالمسؤولية من الأمور التي يجب الاهتمام بها، لكن الاستمرار بوضع نفسك في آخر القائمة سيجعلك شيئا فشيئا غير قادر على العطاء وذلك لنضوب طاقتك. لذا تعود على الاهتمام بنفسك فهذا ليس أنانية وإنما حكمة من حكم الحياة.
• قضاء الوقت مع الشخص الخطأ: هل سبق لك أن تساءلت لماذا غالبية أصدقاء الشخص الناجح يكونون من الناجحين أيضا؟ السبب بهذا أن هناك من يعتقد بأن المرء ما هو إلا خليط لأكثر 5 أشخاص يتعامل معهم في حياته، لذا احرص على أن تكون دائرة معارفك صحية تسهم برفعك للأعلى وليس سحبك للأسفل من خلال التركيز على سلبياتك. الاستمرار بالتعامل مع الشخص الخطأ سيؤدي لسحب فرحتك وحجب طموحاتك التي تتمنى تحقيقها.
• القلق الزائد: يعتبر القلق من المداخل الهامة للعديد من الأمراض. في حال كانت مشاكلك قابلة للحل، فاعلم بأنه لا يوجد حاجة لقلقك فكل شيء سيكون على ما يرام، ولو كانت مشاكلك غير قابلة للحل، فاعلم أن قلقك لن يغير شيئا، بل بالعكس سيزيد من ضيقك ويحجب عنك أي جانب يمكن أن يشعرك ولو بقليل من السعادة.
• محاولة شراء السعادة: يمكنك شراء سيارة آخر موديل والسفر لقضاء بضعة أيام في أجمل بقاع الأرض وتسكن أفخم القصور، ومع كل هذا لا تشعر بالسعادة. السبب بهذا يعود لكون مصادر السعادة الحقيقية في العالم غالبا ما تكون مجانية كالضحك والحب والحنان وما شابه، لذا لا تحاول أن تسعى لشراء السعادة فهي بمتناول يديك.
ala.abd@alghad.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع