زاد الاردن الاخباري -
تناقضت روايتان حول اعتقال الناشط في حراك حي الطفايلة منذر الحراسيس.
ففيما أكد المحامي مأمون الحراسيس على لسان الناشط منذر الذي اعتقل صباح اليوم الخميس، قول الأخير إنه تعرض لاعتداء بالضرب على وجهه أثناء اعتقاله قبل أن تقييده من الخلف، نفى مصدر أمني لـ"الغد" صحة ذلك "جملة وتفصيلا".
كما نفى المصدر ذاته ما رواه المحامي الحراسيس بأن "منذر اعتقل أثناء إيصاله بناته إلى مدرستهم من قبل خمسة رجال أمن متخفين بتكسي مكتب وتركت بناته وسيارته في الشارع بدون حماية".
وقال المصدر الأمني: "إن مدعي عام أمن الدولة وجه مذكرة إلى مديرية الشرطة لجلب المطلوب منذر الحراسيس، حيث تم انتظاره صباح اليوم أثناء خروجه من المدرسة بعد أن أوصل بناته إلى الداخل، وهناك عرّف رجال الأمن بأنفسهم وأبلغوه أنه مطلوب لدى الجهات القضائية ويجب إرساله فورا".
وأضاف "أن المطلوب رافق رجال الأمن بدون أي مقاومة وبطوعه وتم توديعه مباشرة إلى مدعي عام أمن الدولة، وهي الجهة القضائية صاحبة الطلب".
وتم تحويل الناشط منذر إلى محكمة أمن الدولة التي وجهت له تهمة مناهضة نظام الحكم مكررة 3 مرات، حيث تم توقيفه 15 يوما في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، بحسب ما ذكر المحامي الحراسيس لـ"الغد".
وأفاد المحامي أن منذر رفض المثول أمام القاضي العسكري، مصرا على أنه شخص مدني، وأن محاكمته يجب أن تكون أمام محكمة مدنية.
ووصل عدد المعتقلين على خلفية نشاطهم السياسي من الحراك الشبابي والشعبي إلى 11، في حين تقول الحكومة إن الاعتقالات ليست سياسية.