أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو كلوب يعلن رحيل أحد أعضاء جهازه الفني إلى السعودية سلوفاكيا في حال ترقب ووضع رئيس الوزراء الصحي لا يزال "خطيرا" اتحاد الكرة يطالب "فيفا" بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة بالأسماء .. الكشف عن سبب حريق أودى بحياة 3 أشقاء في عمان زراعة عجلون: 5 مليون دينار لمشاريع تطوير الأراضي المرتفعة. طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام طاجيكستان بتصفيات كأس العالم روسيا تعلن السيطرة على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا فرنسا تكشف معلومات أولية حول هوية المشتبه به بإضرام النار بكنيس يهودي برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو مئات المفكرين يدعون فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينيّة سانشيز سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية ملاسنات ومشاحنات في اجتماع نقابة المحامين مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك شمال قطاع غزة أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أوراق القوة السورية

أوراق القوة السورية

02-10-2013 10:23 AM

ثلاثة أوراق تملكها سوريا ، حالت دون إسقاط نظامها السياسي ، وهزيمته أمام قوة المعارضة المسلحة ، وتناميها ودعمها من قبل تحالف قوي قادته ، ولا تزال ، واشنطن مع تركيا ، وأثرياء المنظومة الخليجية ، والمجموعة الأوروبية ، وهو تحالف يهد الجبال قبل الرجال .

قوة الأوراق السورية ، هي التي جعلت نظامها صامد لأكثر من ثلاثين شهراً ، دمرت الناس والمساكن والإقتصاد والحياة وأضعفت الجيش ، وقسّمت الشعب السوري إلى طوائف ، وحولته من الإستقرار ، إلى اللجوء والجوع ، وتلاشي الأمن ، وفقدان الأمل .

ورقة سوريا الأولى التي تملكها تتمثل بوجود جبهة إقليمية ممتدة من إيران ، وجزء من النظام العراقي ، وحزب الله ، وهي روافع عملية ، وفرت لنظام حزب البعث الحاكم ، إستمرارية الصمود ضد حرب عصابات مسلحة ، متمكنة ، وأصحاب خبرة ، وسيارات مفخخة متفجرة ، وقصف عشوائي ، مثلما وفرت لها التعويض عن حالة الأستنزاف المالي والعسكري والبشري الذي يعاني منه النظام ، ويواجهه .

أما الورقة الثانية ، فهي وجود أنظمة مجاورة ليست معادية للنظام السوري ، وليس لديها الرغبة في التورط في أي عمل ، يمكن أن يسبب له الوجع ، أو تقديم الدعم المنظم للمعارضة المسلحة ، وتوسيع شبكتها وحركتها ضد النظام ، فالأردن ولبنان والعراق ليس لديهم ما يحفزهم لإتخاذ سياسات أو إجراءات تسمح بتسلل المعارضة المسلحة ، أو تزويدها بوسائل القتال ، أو أن تكون محطة خلفية لوجستية داعمة كما هي تركيا للمعارضة .

أما الورقة الثالثة فهي الإنحياز الروسي الحازم لسوريا من أي محاولات أميركية لإنتزاع قرارات دولية تشكل غطاء للتدخل الأجنبي ، أو الأعتداء المسلح ، كما حصل في تجربتي العراق وليبيا ، لقد حمت روسيا ومعها الصين سوريا ، ووفرت لها مظلة تمنع إصدار أي قرار ضدها يسمح بمسها أو إيذائها .

ثلاثة اوراق ، مكنت سوريا من الصمود في مواجهة جبهة محلية إقليمية دولية قوية ، مثلما وفرت لها القدرة على التصدي للمعارضة المسلحة ، بل والمبادرة الميدانية لتقويض أعمالها وتحمل ضرباتها ، وتقليص وجودها ، وتطويقها في مناطق ضيقة .

أوراق ثلاثة لم تتوفر للعراق وليبيا ، ومن قبلهما أفغانستان ، سهلت للولايات المتحدة مهمة إسقاط أنظمتهم بيسر وسهولة ، فسقوط أنظمة البلدان الثلاثة لم يعتمد على قدرات الولايات المتحدة وتفوقها وحسب ، بل لعدم توفر الأصدقاء المساندين والمجاورين لهم ، فتم حشرهم في زاويا ضيقة أمام البلدوزر الأميركي الذي إنقض عليهم ، وإذا تذكرنا تجربة فيتنام التي توفر لها ما هو أكثر مما توفر لسوريا من فيتنام البلد الفقير الذي إستطاع ليس فقط الصمود أمام القصف الأميركي ، بل توفر لها عوامل وأدوات إستطاعت من خلالها ، عبر الدعم السوفيتي والصيني ، إلحاق الهزيمة بالجبروت الأميركي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع