أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحذيرات من التداعيات الخطيرة لمنع الاحتلال المرضى من العلاج خارج غزة خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية تطالب بتحركات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية فيكتور أوربان: فيتسو بين الحياة والموت بعد محاولة اغتياله كلوب يكشف سر كرهه لنجم توتنهام الدفاع المدني: 1355 حالة إسعافية مختلف خلال الـ24 ساعة الماضية (الكاشف) .. محاولة مكشوفة لزرع الفتنة بين الفلسطينيين قرار أكاديمي يحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا "الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " معقب " براتب 3000دينار ؟

" معقب " براتب 3000دينار ؟

24-09-2013 09:28 PM

في حديث مختصر مع أحد نواب المجلس السابع عشر إنتهى النقاش بأن قال هذا النائب جملته الفصل عن الدور الفعلي لعضو مجلس النواب والدور الذي يقوم به على أرض الواقع ، و هذه الجملة أنه يقوم بوظيفة " معقب " ، ولمن لايعرف معنى كلمة معقب فهي تصف اشخاص يقومون بمابعة معاملات الناس لدى الدوائر الحكومية وفي دول الخيلج يكون لدى كل مؤسسة أو شركة موظف يسمى " مقعب " ويكون من أهل البلد وليس أجنبي أو مقيم وذلك لمعرفته بمفاصل الأمور في الدوائر الحكومية والطريقة التي يتم من خلالها " تسليك " الصعب من هذه المعاملات ، ويتمحور دور " المعقب " على المتابعة المستمرة للمعاملات ونتيجة لتكرار تردده على الدوائر والمؤسسات الحكومية يصبح معروف فيها بدءاَ بالفراش وإنتهاء بالوزير أو المدير العام ويمتلك مع الوقت خبرة في مراحل تنقل المعاملة بحيث يصبح مرشد للموظف الجديد أو حتى القديم وللوزير أو المدير .
وفي جانب أخر من حديث هذا النائب الذي أجد في حديثة ألم كبير على الدور الفعلي والذي سحب من يده كنائب " مشرع ومراقب " أشار هذا النائب أن مقتل النيابة لدينا هي الحجم الكبير من الخدمات التي لابد وان يقدمها النائب لأفراد مجتمعة سواء عشائريا أو مناطقيا ، وأن هذه الخدمات ومن خلالها يقاس مدى فعاليته كنائب ويتم المقارنة بينه وبين النواب الأخرين من حيث أنه " نائب " أم ليس بنائب ؟ .
ويستثنى هذا النائب من مهنة " التعقيب " هذه النواب من أصول فلسطينية لأن قواعدهم الانتخابية لاتحسابهم ولاتطلب منهم متابعة معاملاتهم لدى الدولة وذلك نتيجة لطبيعة وظروف حياة هذا المواطن القادر على خلق فرص عمل له من الهواء ودون الحاجة للإنتظار أمام ابواب المؤسسات الحكومية ، ويؤكد هذا النائب أن الحل الوحيد لهذه المعضلة القانونية ولتجيير صفة النائب إلى صفة " معقب " أن يقوم قانون الانتخاب على أساس نائب وطن ككل وتلغى أسس الانتخاب الحالية القائمة على المناطقية والشعائرية والمحاصصة الطائفية وبقية بنود قانون الانتخاب الذي وضعهم ووضع الوطن في متاهة البحث عن الديموقراطية .
وفي حادثة أخرى نجد أن نواب المحلس السابع عشر أقروا نظام التقاعد ومنحوا أنفسهم أفضلية في الحصول على تقاعد يعادل 100% من التقاعد القديم بالاضافة إلى حقهم في الجمع بين التقاعد والراتب أثناء العمل بالنيابة ، وكذلك أقروا أن مدة الخدمة لايشترط بها اربع سنوات وإنما يكفي أن ينحج أحدهم في الانتخابات وتلقائيا يصبح له تقاعد لأنهم متأكدين أن شرط أنتهاء مدة الأربع سنوات للحصول على التقاعد لايمكن أن يتحقق وإذا تحقق فهو بحاجة لمعجزة ، وتجارب المجالس السابقة بقصر العمر لأكبر دليل على تلك الحقيقة التي يخشاها نواب المجلس السابع عشر .
وفي النهاية يوجد لدينا في بلد تبلغ مديونيته ارقام فلكية وحكومته تحشد ملايين الدنانير ويعيش على المعونات والقروض " مقعب " وبراتب 3000 دينار ويمكنه الحصول على تقاعد فقط بخدمة مدتها سبع سنوات يمكنه جمعها كيفما يشاء ومن أين يشاء هو وليس قانون التقاعد الذي يسير عليه بقية أفراد المجتمع ويقضون في الوظائف عشرات السنين ولايحق لهم من جمل روابتهم إذنه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع