أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا شرق جباليا الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحذيرات من التداعيات الخطيرة لمنع الاحتلال المرضى من العلاج خارج غزة خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية تطالب بتحركات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية فيكتور أوربان: فيتسو بين الحياة والموت بعد محاولة اغتياله كلوب يكشف سر كرهه لنجم توتنهام الدفاع المدني: 1355 حالة إسعافية مختلف خلال الـ24 ساعة الماضية (الكاشف) .. محاولة مكشوفة لزرع الفتنة بين الفلسطينيين قرار أكاديمي يحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا "الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخليج هو المخ .. ومصر العضلات .

الخليج هو المخ .. ومصر العضلات .

23-09-2013 08:58 PM

خلال أقل من تسعين يوما إنتهى الحلم الإخواني في مصر وكان شيئا لم يكن ، وبسرعة تغيير الشمهد التلفزيوني من كوميدا لدراما تغير مشهد الاعلام والخطاب الرسمي المصري واصبحت موازين السياسية الداخلية المصرية تقاس إما بطول لحية الذقن أو عدد التكبيرات التي تسبق أو تلحق بأي خطاب خارج سرب خطاب الحكومة الانتقالية .
وليس مستبعدا هنا أن يتبع قرار المحكمة المصرية بمنع وحظر تنظيم الاخوان أن يأتي قانون يساوي قانون العزل السياسي المقتصر على الإخوان فقط دون غيرهم من التيارات الاسلامية الأخرى سواء الجهاديين أو الوسطيين أو من يدور في فلك الأزهر بكراماته التي تشابه كرامات الكنيسة في العصور الوسطى ، وأصبح الدين في مصر دين الأزهر فقط وبقية من هم خارج أسوار الأزهر ليسوا بمسلمين وبعيدين عن الدين بعد مكان سجودهم عن محراب الأزهر الذي أصبح الأن هو الدين الحق فقط .
وفي الشق السياسي العربي أخرجت غزة من الوصاية التاريخية المصرية نهائيا وأصبحت شوكة في خاصرة مصر بعد أن كانت شوكة في خاصرة الدولة اليهودية ، وغزة بالنسبة لمصر بعد 30 أكتوبر هي غزة الإخوان وليس غزة العربية ومن يخرج منها مولود ومن يدخلها مفقود ما بين حدي مصر واليهود ، وفي متابعة بسيطة للخطاب الإعلامي المصري الموجه ضد غزة لاتخرج المصطلحات عن كلمات الارهاب والدين الإخواني والحدود الساخنة ومصدر التهريب الإقتصادي والسياسي والديني ، وبقية الدول العربية ملحق معها أنظمتها السياسية أوقفت التاريخ للحظة ما قبل 30 أكتوبر وعرضته في ذاكرتها وحجم التغيير الكبير الي كان سيحدث في قلب بيوتها نتيجة لبروز إخوان مصر ووصولهم للسلطة وإنعكاس ذلك عليهم .
وبين هذه المعارك الداخلية في مصر يتربع السيسي كقائد عام لثورة 30 أكتوبر ينتظر اللحظة التي يصبح فيها قائد سياسي ويخلع اللباس العسكري الذي أفقده شخصيته المدنية وأعاق قيامه بالكثير من الخطوات ولعل أولها أن يعيد السطوة في الحكم علنا لرجال نظام مبارك وأن يبقي القضاء المصري إلعوبة في يدالسياسين يفصلون أحكامه كما تتطلب مصالحهم ، وليبقى الشعب المصري تائها في بيوت درج القانون وساحات التحرير التي أغلق مداخلها وأعلنت مناطق حرب مغلقة ، ودارت معارك في أحياء مصر الفقيرة قبل الغنية بحثا عن ما تبقى ممن يركعة لرب غير الرب الذي يركع له الأزهر .
وهنا سنتذكر قصة المشهد المسرحي الذي ترسغ في عقولنا من مسرحية " مدرسة المشاغبين " عندما وقف أثنان من الممثلين وتبادلا جملة حوارية تقول " أنت المخ وأنا العضلات " ، وهنا نجد أن دول الخليج العربي وبقيادة السعودية والامارات والبحرين والكويت وبإستثناء قطر التي أبقت على خيط رفيع بينها وبين الإخوان ربما شفاعة لقناة الجزيرة فقط أصبحت هي المخ ومصر أم الدنيا هي العضلات في المعركة الدائرة ضد الإخوان فقط ولا أحد سوى الإخوان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع