أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عهر سياسي ليس اكثر

عهر سياسي ليس اكثر

22-09-2013 04:18 PM

كثيرون هم من يفكرون بساسه الماضي ويعيشون على امجادهم ....وأقاويلهم وربما افعالهم التي كانت في ذألك الوقت منتقده .....وربما مرفوضة.....
اما ساسة اليوم هم ساسة الصدفة والهرولة خلف المناصب والمكاسب ساسة الوراثة التي لايميزون فيها لا حلالا ولا حراما وقضوا اكثر من نصف العمر يخافون ان يدخلوا الحمام بالقدم اليسرى قبل اليمنى كي لايئثموا...... سياسيونا كل همهم ان يقضوا السنوات الاربع في صراعات ومناكفات ثم يسارعوا للاتفاق من اجل الحفاظ على ما هم فيه وابقاء الناس على ما هم عليه .
ومخطئ...في وقتنا الحالي كل من يفكر بالثنائيات، وبضرورة إن ينتصر طرف على طرف. او سوف يكون على الجميع أن يتعايشوا ويتنافسوا في إطار نظام ديمقراطي , و صراع على خدمة الشعب قبل المصالح , وقواعد النظام الديمقراطي لا تقتصر على حكم الأغلبية، بل تتضمن أمورا كثيرة أخرى ، ومنها ما يضع قيودا على الأغلبية.
الموجود على الساحة الان ليس صراعا سهلا، وليس هدفه إقامة الديمقراطية و نبد العنف و حقن الدماء و تلبية مطالب الشعوب ، إذا كانت متفقة فعلا على هذا الهدف.
لو حاولنا بكل حيادية أن نشخص السلوك السياسي العربي في هذه اللحظة التاريخية من واقع البلاد العربية الذي نعيشه ....في تعبير مختزل، فلن نجد أفضل من كلمتي «عهر سياسي». ولو حاولتم البحث عن الموضوعات التي تحمل المسمى ذاته من خلال محرك البحث «غوغل»فقط في الوطن العربي لوحده ، فستجدون ان عددها يبلغ615,000 مادة. ولو اسقطنا منها ما هو مكرر او متشابه فسنجد ، ما لا يقل عن نصف مليون موضوع تناقش «العهر السياسي لدى العرب». وهذا يدلنا الي سياسات عاجزة رغم عهرها تسود المنطقة العربية تفترش أكثر من مكان، وتبرز في أكثر من حالة معينة بذاتها بدون فائده .
وقبل السياسة فإن العهر في اللغة، هو الفجور بمعنى الظلم، والكذب، والمكر ....وهذا ما نشهده اليوم على الساحة العربية.
اما السياسه فقد توصف بانها فن الممكن في حيز المتاح وتحقيق المصالح بالنظر الى مصالح الغير والسياسيه مصنع الحياة ومدرسة المبادئ .
ليس كما هو موجود على ارض الواقع فهي مكر وخداع وميكافليه وركوب الموج وانتهاز الفرص واقتناصها
ولنكتفي بمواقف جامعة الدول العربية، فنجدها اليوم صامتة صمت القبور، في مرحلة تتطلب منها أن ترفع صوتها عاليا أزاء قضايا مصيرية مثل تلك التي تلم بالساحة العراقية، وأخرى تشهدها الساحة الفلسطينية. او سوريا ثم ليبيا فالسودان فتونس ومصر .......ومن تبقى من دول تجمع شتات نفسها وتلملمها خجلا .....، بشكل علني سافر أو مبطن مبهم، متشحة بما يسمى بالشرف السياسي
فعلى المستوى الفلسطيني حدث ولا حرج باتت قضيه تجاوزت ردود الفعل عليها العهر حد الثماله اما مصر بأوضاعها الداخلية التي باتت تمزق نسيجها الاجتماعي وتشل عضلاتها السياسية وتناحرها مع حماس بطريقه تثير الاشمئزاز ، وأخرى مثل السعودية التي تنهكها ايدلوجيات تتشاركها مع دول الخليج
وما يجري على الأرض العراقية من مشروعات إيرانية، ترافقها أخرى تركية بشكل مستقل، من أجل الإمعان في إضعاف العراق كي يفقد مقوماته كقوة إقليمية شرق أوسطية، مما يبيح للاثنتين: إيران وتركيا تعزيز نفوذهما، عبر قوى محلية فقدت أدنى قيم التزامها الوطني، فلم تتردد في بيع العراق مقابل مكاسب آنية رخيصة، ناسية، أو متناسية عن عمد، أن نتائج هذا السلوك السياسي ستكون وخيمة على العراق ليس في واقعه القائم اليوم، فحسب، وإنما أيضا، في مستقبله القادم.

فمتى يستفيق ساسه الدول العربية من سبات عهرهم السياسي الذي يصرون على ممارسته، وفي وضح النهار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع