أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أميركي: بايدن انتهى من اتصال هاتفي مع نتنياهو بشأن رفح اليونيسف: 600 ألف طفل مهددون بكارثة وشيكة برفح أرقام التخليص على المركبات خلال الثلث الأول من 2024 مصر تدعو إسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد ارتفاع صادرات صناعة الزرقاء 36% خلال نيسان الماضي منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الرفاعي: الانتخابات القادمة ستشهد مشاركة كبيرة العتوم :اصدار البطاقة التعريفية خطوة ايجابية في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة أردنية تتناول كمية كبيرة من مبيد حشري 2.152 مليون دينار صادرات إربد التجارية منذ بداية العام الضمان وجمعية البنوك تبحثان " الربط الآلي" ندوة توعوية عن الاشاعات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع في الطفيلة التقنية .. برلين للجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي": لا تعرضا مباحثات الهدنة للخطر منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟ الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الانجاز في محافظة جرش احتفالا باليوبيل الفضي الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني هيئة البث الإسرائيلية: بيرنز سيبقى في الدوحة لإنقاذ المفاوضات الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النجاعة الاقتصادية والتماسك الاجتماعي في الأردن

النجاعة الاقتصادية والتماسك الاجتماعي في الأردن

18-05-2010 09:33 PM

تطرح التنمية الاقتصادية في ظل العولمة على الأردن تحدي التوفيق بين البحث عن ضمان النجاعة لاقتصادنا الوطني والمحافظة على مقومات تماسك المجتمع الأردني، ضماناً لاستدامة التنمية نفسها.

فالنجاعة الاقتصادية، تقتضي تسريع وتيرة النمو والرفع من الأداءات الإجمالية للاقتصاد الوطني. أما التماسك الاجتماعي، فيحيل إلى إعادة توزيع ثمرات النمو عبر قنوات متعددة تمكن من تصحيح الاختلالات الاجتماعية التي قد تترتب عن النمو الاقتصادي نفسه.

ومع أن الهدفين يبدوان متعارضين، من المنظور الاقتصادي المحظ، فإن التوفيق بينهما، يعتبر ضرورياً لضمان التنمية في ظرفية تضخم البطالة واتساع دائرة الفقر، وهو في الوقت ذاته ممكناً، إذا ما تم البحث عن تحقيقه في إطار إستراتيجية شمولية للتغيير، تهدف إلى ترسيخ التماسك الاجتماعي في عمق السياسة التنموية.

وتتطلب هذه الإستراتيجية إقامة آليات عمومية تمكن من التوفيق بين الاختيارات الفردية للفاعلين (المحكومة بمنطق المردودية والتراكم) والاختيارات العامة للأمة (الحفاظ على تماسك المجتمع). وفي هذا الأفق، يتعين العمل في ثلاث اتجاهات :

• إصلاح النظام الضريبي بالشكل الذي يجعل منه أداة فعالة لإعادة توزيع ثمرات النمو، دونما إضرار بالنجاعة الاقتصادية.
• إعادة النظر في المنطق الذي يحكم تخصيص موارد الميزانية العامة للدولة، بإيلاء الأولوية للفئات الاجتماعية والمناطق الفقيرة، وللأعمال والبرامج الهادفة إلى إنعاش الإدماج عبر القنوات الاقتصادية والتكوين والتأهيل.
• تحسين العلاقات المهنية بوضعها في إطار تعاقد اجتماعي يوحد كافة مكونات النظام الإنتاجي والنسق الاجتماعي للبلاد حول أهداف تدبير تحديات التنمية بطريقة تضامنية.

د. فيصل المعيوف السرحان
دكتوراه في التخطيط الإقليمي والتنمية
المفرق - سما السرحان
faisal_mayouf@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع