أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر. حزب الله يستهدف مباني لجيش الاحتلال ببلدة المطلة. مدافع أرسنال يحاول فك قفاز حارس مرمى نادي توتنهام. سيول في الأردن. جنود في جيش الاحتلال يرفضون الاستعداد لعملية عسكرية في رفح. الأردن يشارك باجتماع عربي أمريكي لبحث تطورات الأوضاع في غزة الخارجية الأميركية: بلينكن ورئيس الوزراء القطري يبحثان سبل وقف إطلاق النار بغزة نفوق 80 رأس من الأغنام إثر السيول في القنيطرة يديعوت: صدور قرار من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيزلزل إسرائيل السعايدة يفتتح اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إسرائيل مع العدوان

إسرائيل مع العدوان

11-09-2013 10:57 AM

مرات عديدة إستعمل المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ، أسلحة الدمار الشامل ضد العرب ، في فلسطين ولبنان ومصر وسوريا ، وعشرات المرات تجاوزت إسرائيل القوانين والأنظمة الدولية المرعية ، وحقوق الأنسان ، وإرتكبت جرائم حرب ، وسلسلة من المذابح ضد الفلسطينيين قبل عام النكبة 1948 ، وبالإعتماد على المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه وكتابه المرجعي " التطهير العرقي في فلسطين " ، إرتكبت المجازر الجماعية ، التي دفعت الفلسطينيين إلى الرحيل القسرى عن وطنهم ، والذي بدأ به بابيه كتابه على لسان ديفيد بن غوريون بقوله أمام اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية في حزيران عام 1938 " أنا أؤيد الترحيل القسرى ، ولا أرى فيه شيئاً غير أخلاقي " .

مروراً بسنوات المحنة والحكم العسكري الإسرائيلي 1948 - 1967 ، حيث إرتكبت المجازر بحق "مواطني الدولة " من المواطنين العرب الفلسطينيين الذين بقوا على أرض بلادهم في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة ، ولم يتجاوزوا المائة وخمسين الفاً بعد الترحيل والطرد والتشرد ، بينما وصل عددهم اليوم إلى 1,390 ألف ، حيث إرتكبت مجزرة كفر قاسم عام 1956 ، مروراً بضحايا يوم الأرض في أذار 1976 ، إلى شهداء الأنتفاضة في تشرين سنة 2000 ، إضافة إلى مجزرة شفا عمرو التي إقترفها أحد المجندين ، وضحايا هذه المجازر الجماعية ، هم من المواطنين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية ، وسقطوا ضحايا للعنصرية الرسمية خلال الأحداث المأساوية الأربعة ، داخل مناطق الإحتلال الأولى عام 1948 ، وفي اللجوء حدث ولا حرج على سلسلة الجرائم التي إرتكبت بحق أبناء الضفة الفلسطينية ، منذ ما بعد النكبة 1948 حتى عام الأحتلال 1967 ، وبحق أبناء قطاع غزة وخاصة في حملة العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة عام 1956 .

سنوات الإنتفاضة الأولى عام 1987 شهدت من الأثام التي يصعب حصرها ، بحق الألاف من الأطفال والنساء والمدنيين ، وفي ظل الأنتفاضة الثانية ( المسلحة ) عام 2000 وما بعدها شهدت فلسطين مجازر في كل أنحاء مدن الضفة والقطاع ، والقدس .

الإجتياح الإسرائيلي المتكرر إلى لبنان : 1978 ، 1982 وخلال سنوات المقاومة وهزيمة إسرائيل وإنسحابها في أيار 2000 ، وفي الإجتياح تموز 2006 ، إرتكبت الأثام والجرائم بحق اللبنانيين ما يشيب له الأطفال من القنابل العنقودية ، أما خلال الإجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة أواخر 2008 أوائل 2009 ، فيفوق كل وصف بسبب الفسفور الأبيض وقذائف الفلاشت ، مما دفع اليهودي صاحب الضمير الحي جولدستون كي يسجل شهادته وإدانته ومطالبته بمحاكمة قادة إسرائيل كمجرمي حرب أمام المؤسسات الدولية في تقريره المقدم إلى الأمم المتحدة في جنيف .

نواب بريطانيا صوتوا ضد المشاركة في الحرب على سوريا ، والشعب البريطاني إنحاز أغلبيته لصالح قرار مجلس العموم البريطاني ، ورجل الشارع الأميركي صوت ضد مبادرة إدارته للعدوان وقصف سوريا ، وهكذا شعوب الأرض التي ملّت الكذب كما فعل طوني بلير مع إدارة بوش بعدوانهما على العراق وإحتلاله ، لذلك رفضوا النتائج التي أدت إلى إسقاط نظامه تحت غطاءات كاذبة من إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل وعلاقته الكاذبة مع تنظيم القاعدة ، حيث ثبت لجورج تينت مدير المخابرات المركزية الأميركية ، عدم صحة هذه الأتهامات وهذه الأكاذيب عن الرئيس الراحل صدام حسين ، وإعترف بذلك من على صفحات كتابه " في قلب العاصفة " ، ولكن بعد فوات الأوان ، بعد تدمير العراق وإحتلاله .

وحدهم الإسرائيلييون صوتوا لصالح الحرب على سوريا مهما كان الثمن ومهما كانت خسائر الشعب السوري ، ومهما كان إستعمال السلاح الكيماوي صحيحاً أم لا ، وبسبب هذا الموقف الإسرائيلي ورغباته العدوانية وتأثيره على مؤسسات صنع القرار الأميركي ، نظراً للنفوذ الصهيوني اليهودي ، كان القرار الأميركي سواء من قبل الرئيس أو البيت الأبيض أو الكونغرس ، لتنفيذ الأعتداء الأميركي على سورية ، وضد رغبات وإستفتاءات الشعب الأميركي !! .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع