أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر. حزب الله يستهدف مباني لجيش الاحتلال ببلدة المطلة. مدافع أرسنال يحاول فك قفاز حارس مرمى نادي توتنهام. سيول في الأردن. جنود في جيش الاحتلال يرفضون الاستعداد لعملية عسكرية في رفح. الأردن يشارك باجتماع عربي أمريكي لبحث تطورات الأوضاع في غزة الخارجية الأميركية: بلينكن ورئيس الوزراء القطري يبحثان سبل وقف إطلاق النار بغزة

كيماوي واخواته

09-09-2013 08:18 PM

في تصريح وزير الصحة ومستشاره الاعلامي عن الاستعدادات التي قامت بها الوزراة تحسبا لأية تأثر من السلاح الكيماوي السوري كثيرا من التناقضات والحيرة في نفس الوقت ، وجاءت هذه التناقضات بإتجاه الشمال والوسط فقط وكأن الجنوب بمنئى عن معركة سوريا القادمة ومن باب أن الشمال هو ساحة المعركة فقط والجنوب غريبا وليس من جغرافيا هذا الوطن .
وفي جانب أخر وعندما ذكرت الارقام من قبل الوزير فيما يتعلق بالمضادات المخصصة للكيماوي والأقنعة أخرج الوزير ما في جعبته عن سوء إدارة للملف السوري صحيا منذ دخول أول مهجر وسوري للبلد ، وهي أرقام لاتغطي حاجة السورين في البلد والذين تجاوزو المليون ونصف مهجر ومقيم وأغفل معاليه ومستشاره قصة الستة ملايين ونصف مواطن أردني وما يقارب النصف مليون عراقي والميلون إلا ربع من المصريين .
وجاءت تكلفة الكمامة كالقشة التي قسمت ظهر بعير وزير الصحة عندما قال أنه تبلغ 120 دولار للواحدة وهو مبلغ يعادل قيمة دعم الخبز والمحروقات للمواطن الأردني اللذان جعلا دولة النسور يبكي دما وهو يحاول إقناع المواطن ونفسه أولا أنها تكفي كي يعيش بسلام وفي حضنه رغيف الخبز وصوبة الكاز ، وحديث الوزير عن طلب المساعدة من الجهات الدولية سواء بالكمامات أو المضادات للكيماوي هو حديث فات عليه الفوت فغدا موعد التصويت للكونجرس الأمريكي على الضربة لسوريا والجيوش مستعدة وتنظر لحظة الصفر ووزيرنا ينتظر المساعدات من الجهات الدولية ، تلك الجهات التي رفعت يدها عن ملف السوريين في الأردن وإكتفت بالتصريح بأنهم لايتجاوزون النصف مليون وإغفلت المليون ونصف الذي غادروا مخيمات اللجوء أو من دخل البلد عبر المنافذ الحدودية .
وفي جانب الكوادر البشرية إكد معاليه على أن ملف سوريا العابر لأكثر من ثلاثة وزراء صحة منهم ثلاثة في حكومات النسور المعدلة هو ملف مهمل وغير مهم بدليل أن عدد الطواقم الصحية التي تم تدريبها لحالات الطوارىء وللتعامل مع الكيماوي هي فقط 200 موظف وهو عدد لايكفي للتعامل مع إحد قرى الشمال النائية في حالة إصابتها " لاسمح الله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع