أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو كلوب يعلن رحيل أحد أعضاء جهازه الفني إلى السعودية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

17-08-2013 11:42 PM

هذه الأمواج البشرية الهائلة، وتلك الجحافل الغفيرة في المحافظات المصرية لن تقمعها بضع رصاصات فإنها تحارب بعقيدة ثابتة راسخة فهمها من يفهمها وجهلها من كان جاهلاً وإن شلالات الدماء الزكية الهادرة هي وقوداً للثورة المباركة ، ولن تزيد الأمور إلا تأكيداً على الأستمرار.
إن المسيرة التاريخية حافلة بكثير من هذه الأحداث وكان لا بد لتلك الشعوب من دفع فواتير الدماء ثمناً لنيل حريتها وكرامتها ....
الرئيس مرسي هو ولي الأمر الشرعي بغض النظر عن طريقة وصوله للحكم فقد ثبتت ولايته شرعا ولا يحل الخروج عليه من الجيش ولا من غيره إلا بكفر بواح فيه ومن الله برهان وينبغي على الشعب المصري نصرته لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا بويع لخليفة وجاء آخر فاقتلوا الآخر كائنا من كان،ونحن مع الجماعة وولي أمرها حتى يتغلب أحدهما على الآخر فيكون وليا بغض النظر عن طريقة توليه فيجب على الحكومات السنية السلفية نصرته شرعا حتى يتمكن أو يتمكن غيره ولأن مخالفيه لا حجة ولا برهان شرعي لديهم فهم خارجون على ولي الأمر فيجب التعامل معهم دوليا وداخليا على أنهم خارجون على ولي الأمر شرعاً.
إن ما حصل لعثمان بن عفان رضي الله عنه هو ما قد حصل لمرسي ولا يرضاه أي ولي أمر وهو باب الفتنة .
الاتحاد الإفريقي سيعلق عضوية مصر والاتحاد الأوروبي وأمريكا سيجمدان المساعدات فيجب العودة للشرعية،وهذا قد يمتد للدول الأخرى فكل حاكم له أعداء ويريدون لولاة أمورهم ما حصل لمرسي.
إن التحالف العلماني الليبرالي اليساري، يقودون الحراك والبلطجة هم أتباع البرادعي العلماني الفاجر الذي وصف الحجاب والحدود بأنها قشور ونشر ذلك في بلادنا وعلى جرائدنا،وقال إنها سترجع مصر للعصور الوسطى،وهو متزوج من رافضية خدمت من خلاله بلدها إيران في نوويها، وحمدين صباحي اليساري الشعوبي حليف حسن نصر الله والنظام السوري الممول من إيران بمئات الملايين وسامح عاشورالذي يجمع التبرعات من مصر للنظام السوري وتأييد مقتدى الصدر للثورة المضادة للتيار الإسلامي في مصر وحسن نصر الله يؤكد تأييده للثورة ضد الإسلاميين .
قال الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، وقد أعلن عن انسحابه من جبهة الإنقاذ ومن المعارضة قبل ٣٠ يونيو قائلا: كنت مع المعارضة أبذل كل جهدى وطاقتى وخلاصة فكرى فى محاربة تيار الإسلام السياسي ومحاربة الإخوان على اعتبار أن أساس الخلاف بيننا وبينهم هو خلاف فكرى وخلاف سياسي أساسه المصلحة الوطنية والدفاع عن مستقبل مصر، وإقصاء المتطرفين عن قيادة مصر إلى الخراب والرجوع بها إلى عهود الجاهلية، إلا أنني عندما انكشفت لى الحقيقة وعرفت أن الخلاف أساسه هو خلاف مع الإسلام، وأن الحرب ليست حربا سياسية أو فكرية وإنما هي حرب على الإسلام والعداء للإسلام وهدم الدولة هو الهدف، فإما الفوضى والخراب وإما أن تكون المعارضة فى سدة الحكم وهو واضع نظام تمرد أنه سمعهم في اجتماع خاص يقولون:لا إسلام في مصر بعد ثلاثين يوليو.
شادى الغزالى حرب قد استقال من جبهة الإنقاذ كما قيل وقال إن استقالته بسبب: امتلاء ميدان التحرير بالفلول والبلطجية، بحسب ما جاء فى الرسالة التى نشرها،و١٠٪ تقريبا من الذين في الميدان محترمون ونازلين مقتنعين وعارفين هما بيقولو ايه، ٢٠ ٪ تقريبا قيادات ورموز الحزب الوطنى بالمحافظات والاحياء الشعبية بالقاهرة واسرهم ومعارفهم فى البزنس وعمالهم بالمصانع، والسبعين فى المية الباقيين اقسم بالله العظيم أولاد شوارع وبلطجية ومعاهم سلاح فظيع، والله أنا سالت كتير منهم انت جيت ازاى قاللى أنا واخد ٢٠٠ جنيه وفيه أكتر وفيه أقل ،واقسم بالله تانى وثالث الذين في الميدان أكثرهم لا يعرف لماذا جاءوا "هذا كلام شادي الغزالي، وعندما ناقش مذيع أحد الفضئيات العربية (أنتا نازل ليه فأجبه مشان الدستور فقال له أيه الي مش عاجبك في الدستور فارتبك وصمت).
ولا يجوز في حقيقة الأمر إلى أي شخص كان من كان أن يطلب تفويضاً للقتل بين المسلمين ، لا يحق للسيسي أن يحرق المساجد ولا أن يقتل الركع السجود أعتقد بأن الأقنعة الزائفة قد بدأت تتكشف وبأن آلة القتل الوحشية لا تفرق بين معارض ومؤيد.
ثبت بوجهً لا يدع مجال للشك بأن هذه الضربة قد زادت جهاز المناعة لدى الشعب المصري العظيم ، وولدت ما لديه من طاقات هائلة للدفاع عن الشرعية والدستور والديمقراطية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع