أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المجالي يتحدث عن قضيتين رئيسيتين لقمة المنامة أطباء نثمن قرار الهواري و نطالب بالمزيد من رئيس الوزراء ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن أمريكا: النصر الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه غير ممكن الصفدي ونظيره السوري يبحثان أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% اشتباكات عنيفة تدور بقطاع غزة .. واستهداف 10 آليات للاحتلال ضابط مخابرات أمريكي: استقلت بسبب حرب غزة صحف غربية: الفاشر محاصرة ومخاوف من مجازر كارثية أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بالبرهان المقاومة تستهدف أكثر من 20 آلية صهيونية بغزة الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد الدباس: أنا وزير سياحة وليس وزير أوقاف ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن تحديد حكم نهائي دوري أبطال أوروبا شجار عنيف بين الخليفي ومبابي في ملعب حديقة الامراء الأردن .. براءة عشريني من جناية هتك عرض قاصر -فيديو أميركا : نريد هزيمة حماس غوتيريش يدين الهجمات على موظفي الأمم المتحدة بعزة

مصالح أميركية

13-07-2013 10:59 AM

وصفت هدى جمال عبد الناصر ، مبادرة الجيش المصري ، وإستجابته لمطالب المحتجين وإعتصاماتهم في ميدان التحرير على أنه " لعب دور المخلص " وأن " ما حصل بعد ثورة 30 يونيو ، لم يكن إنقلاباً عسكرياً ، كما تردد أميركا وبريطانيا الداعمتان لحكم الإخوان المسلمين " وأن " الجيش المصري تحرك إستجابة لمطالب الناس الذين خرجوا بالملايين إحتجاجاً على إجراءات مرسي وقرارات المرشد " ووصفت إبنة الزعيم الراحل ، الموقف الأميركي على أنه كان متوقعاً " لأن الإدارة الأميركية حريصة على مصالحها في مصر والعالم العربي ، مثلما هي حريصة على مصلحة إسرائيل وأمنها ، وهو ما تحقق بإمتياز تحت مظلة حكم الإخوان المسلمين والرئيس مرسي " كما قالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة حرفياً .

ما قالته هدى عبد الناصر ، يعكس الوجع الذي أصاب المجتمع المصري من فترة حكم مرسي المحدودة ، وإدارة الإخوان المسلمين للدولة ، ونجاح مرشحهم للرئاسة ، في محاولات الأستفراد والهيمنة على مؤسسات الدولة والعمل على أخونتها ، مما يعكس إستعجالهم وتلهفهم للسلطة بعد رحلة طويلة من العمل الشاق والتضحيات الكبيرة التي قدموها على طريق الوصول إلى السلطة في مصر ، وقطاع غزة ، ولحقتهم تونس والمغرب ، بشكل أو بأخر حيث لم توفر لهم نتائج صناديق الإقتراع وإفرازاتها الأغلبية التي تسمح لهم بالإستفراد والأخونة .

خصومة الإخوان المسلمين للتيارين القومي واليساري بدأ مع عبد الناصر وتواصل مع حافظ الأسد وتوج مع صدام حسين وضد منظمة التحرير الفلسطينية ، ومر في اليمن الجنوبي قبل الوحدة ، شواهد هذه الخصومة المرة تجري تعبيراتها في شوارع المدن السورية ، عبر تفجير السيارات المفخخة والقصف العشوائي للأحياء المدنية ، والتصدي للبعثيين في العراق وها هي تتفجر في شوارع القاهرة والمدن المصرية ، رغم إنحياز أغلبية المصريين لثورة يونيو ضدهم .

الرئيس مرسي وصل إلى الحكم عبر صناديق الإقتراع ، بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس مبارك الذي لم يشكك أحد بشرعيته بما فيهم المرشد العام الذي سبق وأعلن موافقته على التوريث لجمال مبارك ، وتفاقم الأوضاع الأقتصادية والسياسية والإجتماعية في عهده هي التي دفعت العوامل الثلاثة كي تكتمل وصولاً لإسقاطه يوم 25 يناير : 1- إحتجاجات الشعب و 2- قرار الجيش و 3- رفع الغطاء الدولي عنه ، فسقوط مبارك لم يتم لأنه كان فاقداً للشرعية بل لسوء إدارته لمؤسسات الدولة ، ومحمد مرسي لم تتم إزاحته لأنه فاقد للشرعية بل بسبب إستعجاله وسوء إدارته وتصادمه مع مؤسسات الدولة بعد محاولاته فكفكتها وإعادة هيكلتها لصالح الإخوان المسلمين وخروج الملايين ضده ، وما حصل لمبارك حصل لمرسي ، حيث تكامل إحتجاجات العامل الشعبي ، مع موقف الجيش وقراره ، والخلل القائم يتمثل بالعامل الثالث وهو القرار الدولي المرتبط بواشنطن التي لم تعلن بعد موافقتها على نتائج ثورة يونيو بسبب تفاهماتها مع الإخوان المسلمين وهنا العقدة التي تحتاج لحل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع