أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب الأردني طربان

الشعب الأردني طربان

29-06-2013 10:43 PM

أسعدني ما نشر عن أحد مراكز الدراسات بأن علاقة الشعب الأردني مع الموسيقة جيده جدا وأن ما نسبته 48% من الأردنيين يسمعون الموسيقى و60% منهم يقومون بتنزيل الموسيقى عبر الإنترنت ، وما العيب في أن يعشق أو يحب الشعب الأردني الموسيقى وهو نفس الشعب الذي أطلق عليه أنه شعب أو كشرة وأن وجهه لايضحك لرغيف الخبز الساخن وأنه نفس الشعب الذي تقلب على ظهرة عشرات الحكومات واتباعها من وزراء لدرجة أنه أصبح لايميز بين رؤوساء الوزراء أو الوزراء وتجده قد يذكر رئيس حكومة كان رئيس منذ عشرات السنين ولكنه عاد في يوم وليله ليصبح رئيس وهذا المواطن الأردني السعيد يسمع الموسيقى .
ولكن هذه الدراسة لن تشر إلى الأعمار التي تقوم بهذا النشاط وأبقت متغير السن خارج نتائجها مما يجعلنا نسأل عن جدوى دراسة كتلك دون الأخذ بعين الاعتبار متغير السن وكذلك متغير مكان السكن ؟ ،ووقد يعود السبب إلى أن المتعاد في زمن حكومة النسور ان يتم التعامل مع الارقام ونسبها على قاعدة " قلم قايم " أو " أن الحول بسعر أمه " ، ولأنه من غير المعقول أن تكون علاقة إبن الشمال مع الموسيقى بنفس علاقة إبن الجنوب الذي أكلت عليه الزعامات السياسية والحكومات وشربت وألقت له بفتات الطعام وأقنعت نفسها أن قادر على البقاء بهذه الفتات ، وكذلك ليس مقبول منطقيا أن يتفق إبن الوسط مع إبن الشمال والجنوب بعلاقة جيدة مع الموسيقى وهو مضطر للجلوس في وسائل النقل سواء العامة أو الخاصة لأكثر من ساعة ونصف داخل آزمة سير خانقة وهو هنا يكون مجبر على سماع الموسيقى " أي مكرها أخاك وليس ببطل " .
وعند الحديث عن متغير العمر فهذا قصة أخرى لابد من التحدث بها ، ولكن كي لايأخذنا التشائم كثيرا علينا أن نقر بأن هذا الخبر سعيد ولنأخذه بكل جوانبه السلبية أو الإيجابية ونقول أن شعبنا عامة قد وجد الحل لكل مشاكله مع الحكومة وقراراتها وهو حل يقول "إن كَبُرَ همكْ غني له " ، فالدولة وبمقياس دولي فاشلة وبدرجة جيد جدا مقارنة بالدول الأخرى وفي نفس الوقت لايعلم المواطن من أين يتلقى ضربات هذه الحكومة الفاشلة وجيمع الجهات مفتوحة لتلقي الضربة وإن كانت الجكومة تضربه وهو تبكي حزنا عليه كما إعتاد رئيسها أن يظهر حزن وجهه وعينيه على شاشات التلفزيون ، وليغني الشعب الأردني على همه كما يشاء دون النظر لأية متغيرات ، لأن الحكومة جعلتنا شعب طربان كبقية شعوب العالم وإن كان طربنا من كبر همنا ، والدليل مهرجان جرش .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع