أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ظلم الحكومة للشعب أشد مضاضة

ظلم الحكومة للشعب أشد مضاضة

28-06-2013 03:26 PM

قد يسهل على المجتمع التعامل مع ظاهرة ظلم الانسان لنفسه او ظلم الانسان لانسان اخر ولكن من الصعب المعقد ان نستطيع التعامل ومعالجة مضاضة ظلم الدولة للشعب في ظل استمرار غياب العدالة واساءة المعاملة والتعسف وارتكاب جرم دون العمل على تصحيحه ما لم تتوفر لدى الحكومة الرغبة الاكيدة والنية الصادقة لمعالجة ذلك وكل هذه المظاهر مجتمعه ادت الى انتشار الظلم وبالتالي تفشي الفساد والظلم عادة ما ينتج عن اتخاذ قرار بشري خاطئ وذلك بعد الشروع في تنفيذ ذلك القرار
اننا نعيش اليوم ظروفا لا نحسد عليها في ظل غياب العدالة الحكومية والتي انتشرت نتيجة لاستمرار سياسات وضع الشئ في غير محله وطمس الحقائق وغصب الارض وسكوت الاغلبية الصامته عن قول الحق فلم يعد بمقدور اولئك الحراكيون والاصلاحيون الوطنيون تغيير اي شئ من الواقع المؤلم الذي نعيش وخير دليل على ذلك انقضاء ما يزيد على العاميين من عمر اولئك الحراكيون المطالبون بالاصلاح والذين بدا عليهم التعب والارهاق واضحا بفعل المقاومة الحكومية لهم وانتصارها عليهم بسهولة مع استمرار الصمت السلكي واللاسلكي لتلك الاغلبية الصامته والتي تتضرر حالتها الاجتماعية والمعيشية يوما بعد يوم ان الحكومة ما زالت تخطئ في تقيمها وادارتها للازمة الحالية وهذا بدا واضحا من خلال القرارات الظالمة والمجحفة بحق المواطنين والتغول على قوت وجيب المواطن عن طريق السير قدما في تنفيذ الاملاءات الاقتصادية والسياسية الخارجية مقابل دعم متواضع لا يرقى الى جزء من قيمة تلك التنازلات الحكومية المقدمة ... انني لا استطيع ان اجد سببا وحيدا مقنعا لاستمرار الحكومة في ممارسة الظلم على هذا الشعب ولكنني خلصت الى ان هنالك ارادة ربانية تغلق اعين الحكومة وتمنعها من السير بالاتجاه الصحيح حتى تتغول في اعماق الظلم وياتي بعد ذلك الانفجار والذي سيحاسب اولئك الظالمين ويعيد لكل ذي حق حقه على الرغم من ان قناعتي الشخصية لا تتمنى ان ترى ذلك اليوم او تتابع ذلك المشهد كون النتائج ستكون وخيمة على جميع الاطراف ولن يكون هنالك اي طرف رابح الا اولئك الخاسؤون والذين يتمنون لهذا الوطن السوء والدمار
ان الحكومة ما زالت تغفل جانبا دينيا هاما جدا وهو دعوات المظلومين من هذا الشعب وانني اقول لدولة الرئيس ان دعوات اولئك المظلومين من الشعب مستجابة عند الله سبحانه وتعالى وليس دونها حجاب حتى لو كانت صادرة من غير اهل الكتاب والجزاء سيأتي عاجلا ام اجلا ولو بعد حين وهذا يوجب على الحكومة اذا كانت عاقلة وترغب في المحافظة على شعبها ووطنها ومليكها ان تسلك الطريق الصحيح وان تستغفر ربها وان ترفع الظلم عن هذا الشعب وتشرع في تحقيق العدالة حتى تلاقي وجه ربها وتستطيع ان تتجنب عذاب القبر و الوقوف على جمرات ابي طالب اقل الناس عذابا ... سائلا العلي القدير ان يهدي الحكومة طريق الصواب ويجنبها طريق العذاب انه نعم المولى ونعم النصير

العميد المتفاعد
بسام روبين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع