أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة محافظة: بامكان المدارس الخاصة تدريس 'بيتك' حال توفر الشروط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بن غفير : هذه خدعة من حماس .. علينا احتلال رفح الوريكات تعقد اجتماعاً لمناقشة الاختبار الوطني للصف الرابع . طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وسقطنا في مستنقع سوريا ؟

وسقطنا في مستنقع سوريا ؟

22-06-2013 10:04 PM

خلال الايام القليلة الماضية وخلال فترة مناورة الأسد المتأهب تضاربت التصريحات الحكومية حول وضع الجنود الامريكان في البلد ومعداتهم ، وفي نفس الوقت تخرج تصريحات لوسائل الاعلام الغربية من قبل متحدثين مجهولين من قادة الجيش الأردني يؤكدون على أن الأردن الأن أصبح ضمن أعضاء أصدقاء سوريا ، وأن الأرض الأردنية أصبحت مستباحة لكل من أراد أن يجير الوضع في سوريا لصالحه سواء من دول غربية أو خليجية ، وكل يوم يزيد عدد هذه التقارير لدرجة أن الحكومة وجهاز الدولة العسكري أصبح يمارس دور النافي أو المؤكد لجزء من المعلومات التي تتسرب من هنا أو هناك .
والشارع الأردني يعرف أكثر من الحكومة حجم التواجد السوري فيه من خلال ما يشاهده يوميا أمام عينيه من سوريين يتنقلون بمركباتهم في شوراع الأردن ويستقرون في بيوت أردنية ويعملون في مصانع ومحال أردنية ، ويأتيك متحدث بأسم الحكومة يصرح أن أعداد الاجئين السورين فقط نصف مليون ولكن التصريح الأخر يؤكد أن سيكون هناك ثلاثة ملايين سوري في الأردن مع نهاية العام ، ومع ذلك تتعامل الحكومة مع هذه الارقام كما تتعامل مع فاتورة الكهرباء والخبز وبقية روافع الحكومة الأردنية .
فلماذا لاتقر الحكومة أننا قد سقطنا في المستنقع السوري وأننا أصبحنا مشاركين فعليا فيما يدور في سوريا ، وتبتعد الحكومة عن تضييع وقت الوطن في أخذ الاستعدادات الضرورية للخروج من هذا المستقنع بأقل الخسائر الممكنة ، وتقر في نفس الوقت أن جغرافية وديموغرافية الوطن تختلف عن بقية دول الجوار السوري وأن الوقوع في المستنقع السوري هو ليس بقدرنا كشعب أو حكومة بل من صنيعة أيدينا ومنذ بداية أول يوم للثورة السورية والشعب والحكومة يتعاملون مع سوريا أنها دولة الانسباء والاقارب والجوار وليالي دمشق ورحلات نهاية الاسبوع والطعام الرخيص أو ما أطلق عليه " غيار زيت " .
وفي النهاية سقطنا في مستنقع سوريا كجزء من معركة أطلق عليها " طائفية " الأسباب والنتائج ونحن كشعب ليس لدينا ناقة أو جمل في معركة الخليج " الجاحد " السني أو أيران وجمهوريتها الطائفية دستوريا أو الغرب بتحالفاته وموزاين القوة التي تتحكم بفكره وبعلاقاته مع القصة السورية ، والنهاية سنجد أنفسنا لوحدنا في مستنقع سوريا لأن بقية الأقطاب ستقوم بحساب أرباحها أو خسائرها في نهاية المعركة نلملم جرحنا ونكتشف أن اللعبة كانت أكبر منا كوطن وشعب ودولة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع