أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء مائلة للحرارة وجافة بايدن: إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة خوسيلو يقود الريال الى نهائي الابطال أكاديمي: الأردن الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل النشامى يعتذر عن عدم المشاركة ببطولة دبي استمرار العدوان على غزة يهدد عمل قطاع مكاتب السياحة في الاردن الأردن .. لمن يهمه الأمر حول مكالمات الفيديو (طلائع التحرير) تتبنى اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية - فيديو (عمومية الأطباء) تناقش الجمعة لائحة الأجور بإنخفاض نسبته 5%…(1.967) مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن الصفدي :الاسوأ في رفح لم يأت بعد الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح الدقس .. أول سيدة عربية تشغل منصب منسق معتمد بقسم الشؤون الدولية لمنظمة التحالف الدولي للتنمية المستدامة (UNASDG) قوائم المحرومين من التوجيهي مطلع حزيران سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نضال واحد على جهتين

نضال واحد على جهتين

19-06-2013 11:07 AM

يتوحد نضال الشعب العربي الفلسطيني ، في مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 ، مع نضال مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 ، لسببين:

أولهما : لأن مشروع الأحتلال نفسه يعمل على إستكمال " مشروع إسرائيل" على " كامل أرض إسرائيل " فالأحزاب التي تقودها حكومة نتنياهو ، تتمسك بأرض فلسطين الكاملة ، بإعتبارها أرض " الوطن القومي اليهودي " ولذلك يعمل هؤلاء على تدمير جغرافية المكان عبر جعل التجمعات العربية الفلسطينية في النقب كما حصل في الجليل والمثلث ، محاطة بالمستعمرات ، فيتم مصادرة أراضي الفلسطينيين ومنع تمددهم على أرضهم وتمزيق تماسكهم الجغرافي والبشري والمكاني ، وجعلهم جزراً معزولة عن بعضها وسط التجمعات اليهودية الإسرائيلية المتفوقة والقوية .

ثانياً : لأن تقسيمات الجغرافيا ، والسياسة ، لم تنجح في تمزيق مشاعر ومصالح وتطلعات وألام وأمال الفلسطينيين ، عن بعضهم البعض ، فالعدو واحد ، وممارساته واحدة ، في مناطق 48 مثلها مثل مناطق 67 ، ولذلك نضال الشعب العربي الفلسطيني ، واحد ، ضد عدو وطني وقومي وديني واحد مشترك ، ولكن ضمن برنامجين مختلفين ، ولكنهما متكاملين ، لهدف واحد ، وهو إزالة الظلم والأستعمار والحرمان عن شعب فلسطين ، وإستعادة حقوقه الكاملة غير المنقوصة في المساواة على أرض بلادهم في مناطق 48 ، أي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة ، والأستقلال والسيادة والحرية في مناطق 67 ، أي في الضفة والقدس والقطاع ، والعودة للاجئين للمدن والقرى التي طردوا منها في اللد ويافا وحيفا وبئر السبع ، وإستعادة ممتلكاتهم على أرضها ، والتعويض لهم عن سنوات اللجوء والتشرد ، ويتم ذلك ضمن برنامج تدريجي متعدد المراحل ، نظراً لتفوق المشروع الإستعماري الإسرائيلي مقارنة مع الأمكانات المتواضعة للمشروع الوطني الفلسطيني .

وفد الحزب الديمقراطي العربي ، برئاسة طلب الصانع ، للأردن ، قدم لرئيس الوزراء د . عبد الله النسور ، الذي إستقبلهم في مكتبه في مجلس النواب ، أثناء مناقشة الموازنة ، قدموا له ، تفاصيل معاناتهم في مناطق 48 ، وخطورة ما تخطط له إسرائيل من عمليات هدم وتهجير لقراهم وبيوتهم وإعتبروه نكبة ثانية يتعرض لها بدو النقب وأبناء بئر السبع ، وتمنوا على الحكومة الأردنية أن تعمل جهدها ، وتوظيف علاقاتها لمساعدتهم ، خاصة وأن الدولة الأردنية تمد يد المساعدة لهم في تأدية فريضة الحج ومناسك العمرة ، وفتحت أبواب الجامعات الأردنية لتكملة تحصيل طلابهم الأكاديمي ، وفق مكرمة ملكية تواصلت منذ عهد الراحل الحسين رحمه الله .

ثمة ظلم ، وعدم معرفة وحالة توهان لدى البعض تحتاج للمتابعة والتدقيق ، فالحكومات الأردنية وبقرار من رأس الدولة جلالة الملك تقوم بعمل خلاق نحو فلسطينيي الداخل ، يستحق الأحترام والمباهاة لبلد فقير ولكنه كريم في دعمه للشعب الفلسطيني كما قال رئيس الوفد طلب الصانع لرئيس الوزراء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع