أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء

أبو ضحكه .

08-06-2013 09:14 PM

لم أجد غير هذه الجملة بعد أن قراءت ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن سابقة حدثت في عام 1998 في مدينة معنان وكان وقتها دعبدالله النسور وزير للداخلية ، وفي نفس الزمن كان وزير الاعلام السابق سميح المعايطة صحفي بدرجة عاشرة وكيف أن وزير الداخلية السابق عرار وصف دولة النسور بأنه" يستغل لطفه وابتسامته للأصطياد " .
إذا هو صاحب أبو ضحكه جنان من زمان ولكن الشعب الأردني المسكين لايملك ذاكرة جيدة نتيجة لكثرة ما تقلب على ظهره من حكومات ووزراء لدرجة أنه أصبح يدخل " الحابل بالنابل " ويعيد لذاكرته التعيسة حكايات قديمة لأشخاص غدروا به وبالوطن من باب أنهم جلسوا على كرسي المنصب ، وهذه الحادثة تؤكد حقيقة أردنية سبق ونشر عنها في الاعلام العربي تقول " كن معارضا شرسا .. تصبح مسؤولا كبيرا " .
وخلال شاشةإحدى الفضائيات المحلية يتبجح إثنان من رجال البلد بأنهم عملوا في جهاز المخابرات برتبة ضابط ويعلمون علما اليقين أن الكثير من صحفيي البلد هم صحفيوا أل " الو " ، وأحد هؤلاء الرجال نائب والأخر صحفي وله موقع إخباري " لم يحجب " ، وهذه الحادثة تعيد للعقل الجمعي الأردني حكايات كثيرة عن رجال خالفوا أنفسهم في فترة من الزمن ومن ثم تصالحوا معها " تحفظ " عندما إكتشفوا أن كعكة الوطن قطعت وهم غياب ، وبدأوا مشوار المناكفات السياسية بعد أن لبسوا العبائة الزرقاء والتي تعرف عند البدو بأنها تخفي خلفها ما تخفيه .
وحادثة الوزير والصحفي ومعان السابقة والحادثة الأخير ورجلي الدولة " يؤكدان على نظرية أن وقت الربيع الأردني لم يأتي بعد لأن ورود الربيع هي نفسها أشواك الخريف ولم يتم جزها بالمنجل في مواسم الجفاف ، ولم يتم حرث أرضها ووضع بذور جديدة لعل وعسى تطرح الأرض الأردنية زهورا لربيعها ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع