أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة

" ولعت " ؟

28-05-2013 09:51 PM

كلمة كانت تقال في قبلنا في الصغر عندما ينتهي حوار الطرشان بين إثنان من أولاد الحارة وتبدأ الأيادي بالارتفاع والبحث عن كل ما هو قابل للإستخدام كأداة حرب هجوميه أو دفاعية أو من باب التخويف للطرف الأخر ، وينتشر الخبر كإنتشار النار بالحشير في شوارع وأزقة الحارة وينتقل إلى الحارات المجاورة وتبدأ الألسن بتناقل الحدث كلا حسب قدرته على الوصف وإما تضخيم أو تصغير الحدث ، وفي نهاية اليوم وعند عودتنا للبيوت وعيوننا تترقب ردود أفعال الأهل وخصوصا من شارك ابنائهم في المعركة ونتائج الموقف نكتشف أن الأهل هم أخر من يعلم وأن القصة كلها مجرد كلمة ثيلت لوصف حدث ينتهي بلحظته مع شروط قليلة للصحلة بين الأولاد ، وتصبح الحكاية فقط بيننا ونقوم بتبهرها في اليوم التالي بناءا على قرب أحد أطراف المعركة من حارتنا أو الحارة التي نحب أو نكره .
وما يحدث في مجلس النواب من معارك ينطبق عليها نفس الاحداث وإن إختلفت المسميات أو تشابهة " نواب " أطفال " " أهل " " رئيس مجلس "" أب " ،والأدوات سواء كانت زجاجات ماء أو " كنادر " أو ورق الدستور أو أقلام الحبر هي في النهاية قصة إفتعلت بينهم كي يوهمونا نحن كشعب " أولاد حارة ضعفاء " أنها " ولعت " وأن الولد الشقي بينهم معروف والولد المدلل معروف ولن يطفئها شيء والجميع يعلم أن إطفاء هذه التوليعة أسهل من إطفاء سيجارة أحدهم بعد أن يستهلكها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع