أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة

"جرة " الحبل .

26-05-2013 09:24 PM

خلال اليومين الماضين إطلقت الصواريخ على مصداقية الحكومة مع الشعب فيما يخص صندوق النقد الدولي وقصة الكهرباء ، وتم تبادل الاتهامات بين الحكومة والصندوق بأن أحدهم كان يكذب ، وكانت النتيجة أن كلاهما يكذب لأن المصب الأخير لقرارتهما هو جيب المواطن .
ويقول مسؤول حكومي لماذا لاتصدقونا أيها الشعب وتصدقوا ما يقوله عنا الأخرين وخصوصا الغرب وصناديقه ؟ ، سؤال بسيط جدا وربما يطلق عليه أنه سؤال بريء طرح بكل حسن نية من هذا المسؤول ، وهنا يقال أن الماء هو الذي سوف يكذب الغطاس سواء صندوق النقد الدولي أو الحكومة ، وساعة الغطس قادمة لأن الصيف على الأبواب وفاتورة الكهرباء قريبة جدا .
وعن المفهوم الراسخ عند المواطن أن الحكومة تكذب دائما هو مفهوم سيكيولوجي له تاريخ متجذر في أصول العلاقة بين المواطن والحكومة ومن الصعب التخلص منه حتى وإن خرج رئيس الحكومية وأدى دوره المسرحي بكل قناعة وذرف الدموع أو قلب حواجبه حزنا أو استخدم المسكنة في نبرة صوته ، والسياسة هي فن المكن من الكذب وليس الممكن من الصدق لأن الصدق إن وجد فهويكون كوجود الحية في الحجر .
وبالعودة لصندوق النقد والحكومة وفاتورة الكهرباء لامناص من أن يقر أحد الطرفين هو الأكثر مصداقية من الأخر لأنه يشاهد الحية في حجره ولايمكنه إنكارها أو إغماض عينه عنها ، طبعا إلا إذا كان كلاهما يلعب دور الحاوي مع الحية يخفيها من حجره ساعة يشاء أو يعيدها أمام عيون الناس إلى حجره ساعة يشاء ، وإذا كانت قصة الكهرباء تشابه لعبة الحاوي بالحية أمام الشعب كي يرعبوه فيها ليقر لهم بوجودها في حجرهم ، فلقد تحقق لهم هذا الهدف رغم الصواريخ المتبادلة من الاتهامات وأصبح المواطن يخاف ليس من الحية بل يخاف من " جرة " الحبل لأنه سبق ولدغ من كذب الحكومة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع