أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: سقوط بشار الأسد !

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: سقوط بشار الأسد !

26-05-2013 02:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

هذا ليس عنوانا جاذبا، هذه نتيجة حتمية تقولها تحليلات سياسية، فقد بدأت التصريحات الإعلامية السورية تهاجم الأصدقاء قبل الأعداء، والتي تعني بدون أدنى شك، أن سقوط الأسد قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، فمتى يبدأ الصراخ والعويل، شرقا وغربا، ومتى بدأت ماكينة اعلام النظام السوري تتلقى ايعازات متتالية بمهاجمة الجميع، فمعنى ذلك أن مخزون الدهاء والمكر، واللعب بالمواقف وما يسمى بالـ "تكتيك" السياسي قد إنتهى وحل مكانه الإفلاس الأكيد.

النظام السوري لديه في هذه اللحظة مشاعر متناقضة، فهو من ناحية قد فقد آخر قطرة من المخزون الذي يسميه "الحكمة" والتي كان يظن أنه من خلالها قد أدار الأزمة وحاصر الثورة وقضى على الخصوم، فراح ينشّط من البديل الوحيد الذي لديه، وهو هنا الإعلام، كما يقول التاريخ دائما، لتغطي على النقص والفراغ الذي يشعر به ويحيره، ومن ناحية أخرى فإن التقارير الإستخبارية التي تصله تباعا، كما هو متوقع، والتي تقول له بأنه قد أصبح في مأمن، وأن المجتمع الدولي يريد حلا سلميا للأزمة، وأن تهديداته الإعلامية، الداخلية والخارجية، قد بدأت تؤت ثمارها، قد ساهمت كلها بشكل محسوب، إلى تسلل الإطمئنان إلى قلب الأسد، والذي يعني بدون أدنى شك أنه قد سقط فعلا، لكن الأيام ستوضح ماهية الطريقة فقط.

لأول مرة، ومنذ إنطلاقة الثورة، تتعاظم التطمينات الإيرانية، والدفاعات والمناورات الروسية وحركات "التهويش" التي يقوم بها حزب الله لمساندة النظام السوري، لدرجة بلغت مداها لدى بشار الأسد، ليظن أنه قد تجاوز مرحلة الخطر، والذي يعني سياسيا، وكما تعلمنا في مدارس التحليل، أنه قد دخل للتو منطقة الخطر، لأول مرة فعلا، فهل تذكرون قصة الأرنب والسلحفاة، فحين شعر الأرنب أنه قد تجاوز السلحفاة في السباق، أخذ قسطا من الراحة وباغته النعاس، وإذا بالسلحفاة تفوز، الفكرة بسيطة، ولكن الإعلام السوري "الغبي" جعل منها أضحوكة، فبدل استشعار الخطر، واستشعار النهاية والسقوط، بدأ يبعث برسائل خشنة إلى الجميع، وهو ما تفعله الآن وكالة الأنباء السورية، لتذكرنا بوضوح، بوزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف، وكيف أدار الحرب الإعلامية، وحتى قبل سقوط بغداد بلحظات، وكيف كان يهتف بملىء شدقيه أن النصر محقق وقريب.

لن أقول بأن سقوط "بشار الأسد" يحتاج إلى بضعة أيام فقط، قد يكون ذلك، حسب قاعدة الهدوء الذي يسبق العاصفة، ولكني أرى أن شهر رمضان القادم سيشهد نظام حكم مختلف في سوريا، قد يكون إنقلابا في النظام على النظام، وقد تكون ضربة محكمة من الجيش الحر وقد تكون ضربة واحدة عنيفة من قوى خارجية، ولكن ما أراه وأشعر به، وتقوله كل التحليلات، أن بشار الأسد قد سقط وانتهى، والله تعالى أعلم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع