أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو كلوب يعلن رحيل أحد أعضاء جهازه الفني إلى السعودية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " تاه الأردني تاه " .

" تاه الأردني تاه " .

10-05-2013 10:12 PM

الذي تابع حراك يوم الجمعة بعد صلاة الظهر واليومين الماضين يلاحظ أن لغة خطاب التهديد في الشارع الأردني قد إتجهت للغرب وإبتعدت كثيرا عن الدوار الرابع ومنطقة العبدلي ، فهناك مطالبات برحيل السفير قدمها نواب المجلس بمسرحية لم تعجب البعض وتمكن من أقتناصها وإعادة لغة أو مسمى نواب التطبيع والتوطين للساحة مرة أخرى بعد أن همدت نارها ، وأخرين أعلنوا عن تأيدهم لموقف النواب كمبادرة أولى من قبلهم وسجلت نقطة إيجابية من قبلهم لصالح المجلس السابع عشر ، وإستطاع نصر الله ومن يدور بفلكه من الدول أن يسجل نقطة لصالحه في الشارع الأردني بعد أن خسر الكثير من النقاط نتيجة لموقفه مما يدور في سوريا ودوره الكبير في المعركة هناك .
والشارع نفسه وجد أن مطالبه بالاصلاح ومحاربة الفساد عليها أن تكون في المرتبة الثانية وربما الثالثة لأن الأولوية هي للأقصى وسوريا وقصة العدو الصهيوني ، وهي قصة تمارس من خلالها تلك الدولة التي تقع على حدودنا الغربية قياس نبض الشارع الأردني نحو العملية الاصلاحية معتقده أنها بقيامها بهذه الأمور وفي هذه الأوقات التي ترتفع بها سقف المطالب الداخلية تكون بعيدة عن عين الشارع الأردني ورفضه لوجود سفارتهم في الرابية وغياب تام للشعور القومي لدى الشارع بعد قصفها لسوريا .
وللمزيد من المناكفة لهذه الشارع تقوم مصادرها الإعلامية بتسريب أخبار من هنا أو هناك عن حجم التناقض الذي ينخر في جسم السلطة التشريعية في البلد من موقفها منها كدولة عدوة ، وفي وسط هذه المعركة من التناقضات يغيب عن الشارع الأردني معادلة سياسية حققت من خلالها الكثير من دولة المنطقة وجودها ككيانات سياسية وإن صغر حجمها كدول وشعوب ، وهي معادلة أن الداخل أكثر أهمية من الخارج وأنه من الصعب أن يتم إصلاح بيت الجيران أو حمايته وبيتنا ينخر به السوس والفتن ، وأن تجيير الهم الداخلي للهم الخارجي سوف لن يعفينا من المسألة مستقبلا من قبل الأحيال القادمة ‘ فهل ينطبق على الشارع الأردني المثل القائل " تاه المكسبنجي تاه " وخرجت إسرائيل من هذه التيه الوحيده التي ربحت كما ربح الفلاح وأخذ من المكسباني " بائع الكسبه " أكثر مما أعطاه من نقود .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع