زاد الاردن الاخباري -
خاص - خرج حزب جبهة العمل الإسلامي عن صمته حيال العدوان الإسرائيلي على دمشق، مدينا العدوان حيث اختراقه للسيادة السورية نتجية لاستهدافه مخازن السلاح في جبل قاسيون .
وبين الحزب من خلال تصريج صحفي لـ"زاد الأردن" أن الصراه مع إسرائيل صراع وجود ، ولن يتوقف إلا بتطهير كل الأراضي العربية وجاء في البيان كما ورد:
"إن حزب جبهة العمل الإسلامي، انطلاقاً من إيمانه بوحدة الأمة، وقدسية الأرض العربية، وقناعته الراسخة بأن العدو الحقيقي للأمة هو الكيان الصهيوني، ليؤكد إدانته للعدوان الصهيوني على دمشق، الذي استهدف مخازن السلاح في جبل قاسيون، مشكلاً اختراقاً جديداً للسيادة السورية، وملحقاً أضراراً بالغة بأسلحة متطورة اشتريت على حساب قوت الشعب السوري، وإن كان هذا السلاح لم يستخدم يوماً في الدفاع عن سيادة سوريا، أو استعادة الجولان السوري، الذي يرزح تحت الاحتلال منذ عدوان عام 67، على الرغم من تأكيد النظام بعد كل عدوان على رد مزلزل في المكان والزمان المحددين اللذين طال انتظارهما" .
وتابع "في الوقت الذي ندين هذا العدوان، ونؤكد على أن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجود، لن يتوقف إلا بتطهير كل الأراضي العربية من رجس الاحتلال الصهيوني العنصري التوسعي، فإننا نطالب النظام السوري الممعن في تدمير سوريا، وإبادة شعبها، وتسجيل أرقام قياسية في المجازر التي يرتكبها، بحق المواطنين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، بمشاركة قوى إقليمية وطائفية، وبالدعم بالسلاح والفيتو الروسيين، أن يوقف آلة القتل والدمار، وأن يحترم إرادة الشعب السوري، ليتمكن من إقامة نظام ديموقراطي يحظى بثقة الشعب، ويضطلع بمسؤولياته في الدفاع عن سيادة سوريا وشعبها، ومقدراتها، ويؤسس لمعركة تحرير الجولان، والإسهام في معركة تحرير فلسطين".