أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج

وقاحة سياسية .. !

02-04-2013 07:34 PM

في السياسة لايعيب السياسي أن يكون وقحا في السلوك المنبثق من خلال تصريحاته ويكون وصف الحالة أنها وقاحة سياسية وليس وقاحة شخصية ، لأن ذلك السياسي يعطيك اسباب ومبررات هذه الوقاحة من باب الديموقراطية وقيامه بدوره في المجتمع الذي أعطاه صوته في يوم الانتخابات وهو الذي يحدد " أي المواطن " في النهاية هل هذه وقاحة سلوكية فردية أم وقاحة سياسية ؟ .
وفي اللحظة التي يشعر بها المواطن أن هذا السياسي قد مارس الوقاحة الشخصية على أنها وقاحة سياسية سيقوم برفض تمثيله له في السلطة السياسية وتقوم الدنيا ولاتقعد على ذلك السياسي ، وإذا كانت وقاحة هذا السياسي بالعلن وعبر وسائل الاعلام تكون ردة فعل المواطن أقوى لأن وقاحة السياسي الشخصية أصابت المواطن نفسه وأصبح مشاركا للسياسي في وقاحته الشخصية وبالتالي يفقد نظرة المجتمع الإيجابية له لأن هو من أوصل هذا السياسي للمنصب .
وهذه معادلة تعتبر من أساسيات علم السياسة الذي يدرس ويتم التنظير فيه في جامعات ومدارس العالم ككل ، وفي الأردن نحن بعيدين عن هذه المفاهيم بعد السماء عن الأرض وما بدر عن كلا من نائبين في المجلس السابع عشر عبر الفضائيات الخاصة هو وقاحة شخصية وليس لها أية علاقة بالوقاحة السياسية ، فكلاهما مارس وقاحته من منطلق أن الأصوات التي تقف خلفه وبالتالي أوصلته للمقعد ليست معنية بما يبدر عنه من سلوك لأنها في الأصل مدفوعة ثمن الطاعة له وبالتالي لايحق لها أن تقرر أو تحدد النقطة التي تصبح بها الوقاحة شخصية أم سياسية ، وسيبقى الشارع الأردني واقع في متاهة وقاحة السياسي الأردني الشخصية أو السياسية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع