أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة

عدوى نيرون

07-03-2013 03:21 PM

عندما تنحسر سلطة القانون، يفرضُ الفاسدون قوانينهم كقوة بديلة يتحكمون بها بالناس و بمعيشة الناس وحياتهم ووظيفتهم جتى حتى نار نيران السماسرة عن بعد وقد اتقدت واتسعت دائرة حريقها لتلتهم كل مايصادفها دون تمييز بين يابسٍ وأخضر أو بين زهرة وشوكة.

تاريخ هذا البلد والجغرافيا المحيطة به يحتاجان إلى قراءة. يحتاجان إلى كشف وقائع، وسرد حكايات فالوقائع كثيرة. الحكايات أيضاً.كثيرة لكن قلّة قليلة للغاية امتلكت جرأة الوعي المعرفي، وقالت بعض المخفيّ. القلة ضرورية. لكنها لا تكفي.

التاريخ مليء بغموض. الراهن أيضاً. مليء بأسئلة معلّقة. بأجوبة ملتبسة. التاريخ والراهن مليئان بالمبطّن والمخفيّ. ربما لهذا يقع كثيرون في فخّ الانفعال إزاء أسماء وتجارب. ربما لهذا يستند كثيرون إلى مراحل مضت،

هناك أشخاص تحوّلوا إلى مقدّسات. هناك أشخاص باتوا آلهة في هذا الراهن الفاقد معناه.

الصمت قاتل. هو تزوير لوقائع وحقائق. هو مشاركة في التزوير والافتراء.

أين هو الحدّ الفاصل بين النضال والتجارة؟

هل امتدت نيران نيرون الينا لتحرق فينا كل شيئ طيب وهل نحن مستعدون لمواجه تلك النيران والى اين نحن ماضون انا وغيري لم نعد ندري ولماذا وصلنا هذا الحال الذي نتمنى ان نقف عنده
وهل هذه هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسة العمياء وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية يعتلون خيلها تحت القبة وهل هؤلاء هم ساستنا والذين خدعنا بهم يبحثون عن مصالحهم ويغلبون الخاص على العام
وهل عاد نيرون
فنيرون أحرق روما، وجلس على تلالها ومعه من أغرته بذلك، كان يرى بلذة المنتقم كيف تشب ألسنة اللهب وتأتي على كل شيء.. نيرون الطاغية وروما المدينة المسالمة الآمنة لم تكن أول مدينة في التاريخ تحرق أبداً،
ولم تكن الأخيرة، ولكنها لفظاعة ماجرى وهوله ظلت خالدة في القلوب والأذهان ومن حريق روما كنا نعتقد انا اخذنا العبر والعظات لاننيرون مات وروما لبست اجمل الثياب لانها الخالده
وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره......غلاء اسعار فلتان اسواق ضرائب مستمرة منوعه مشكله قوانين جائرة وكنا نامل ان يواجهها نوابنا ووزرائنا لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والجواز والزيادات وهانحن نرى ونسمع عن المسدسات ومنافض السجائر والشتم والردح وقد نسينا او تناسينا الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه الشعب الطيب
ونحن نقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني ‏‏
باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات...... ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود القهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطيةوالعداله والنزاهة والشفافية ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيشوجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه على مبدا جوع كلبك بلحقك وهم واهمون والادهى اننا نعرف أنها خرافات ، أنها سراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ومع هذا نصرخ وناوه ونستغيث وننخدع بشعاراتهم التي يحملها ممثلونا لانها الطريق الاقرب للوصول ،

وكثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا.و كَثُر التجّار في ذروة النضالات. اختلط النضالي بالتجاري. معاصرو ذاك الزمن صامتون. أجبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟

مال يغدق بالمليارات على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين والمدعين الحرص على الوطن مشغولين باختيار الرئيس الذي يمنحهم من الكعه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏
تلك الشريحة ادانت تلك الاجراءات التي قامت بها الحكومة او تعرفت لحقييقة الوضع الذي حدى بالحكومة ان تقوم بهذا الاجراء ام لم تدن نعرفها ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها ,
ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من .... ؟؟؟هم الادرىفهم اصحاب اللعبه
لكن الاردني يظل اكبر من كل الجراح ويظل وطنه الاعلى والاكبر تروح الشخوص وتاتي وتنتهي لكتن الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يطري يثمن وبالمقابل يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع