زاد الاردن الاخباري -
عثرت قوات عراقية وامريكية مشتركة على مخبأ لنائب الرئيس العراق السابق عزة ابراهيم المتوارى عن الانظار منذ الغزو الامريكي للعراق في نيسان/ إبريل عام 2003.
وذكرت صحيفة (الصباح الجديد) العراقية المستقلة في عددها الصادر الاحد أن "قوة عراقية مشتركة مدعومة بطيران عسكري للقوات الامريكية قامت بتوجيه ضربات قاسية لتنظيم القاعدة المتمركز في تلال حمرين وعثرت خلال العملية على "مخبأ" نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق عزة إبراهيم الدوري".
ونسبت الصحيفة لمسئول أمني عراقي قوله إن قوات عراقية مشتركة من الشرطة والجيش نجحت في الوصول الى صيد ثمين خلال اليومين الماضيين يتمثل بكشف مقر القيادة المركزية لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والتي كانت تدير عمليات اثارة العنف في اربع محافظات هي ديالى و كركوك و صلاح الدين اضافة الى بغداد .
وأضاف المسئول أن مراكز القيادة جرى وضعها في مناطق نائية وبعيدة جدا في تلال حمرين (75 كم شمال شرق بعقوبة) في مناطق تضاريسها صعبة للغاية من المستحيل ان تصل اليها اية عجلات او مدرعات عسكرية.
وأوضح :"تم العثور على سجلات ووثائق مهمة تبين اهم مخططات القاعدة في العراق واهدافها المقبلة وسبل دعمها وطرق تنقل الانتحاريين العرب من خارج الحدود اضافة الى مخازن ومخابىء للاعتدة والمتفجرات".
وأضاف المسئول :"تم العثور على مخابىء لما يسمى بتنظيم الطريقة النقشبندية المرتبط بنائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق عزة إبراهيم الدوري اضافة الى المخبأ الذي كان يقيم به الدوري وهو اشبه بكهف صخري صغير في منطقة نائية جدا على مقربة من مقرات القاعدة ما يدلل على التنسيق العالي بين تنظيمات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق والقاعدة".
ووصف المسئول المخططات والوثائق التي تم العثور عليها بانها "ثمينة جدا" وهناك ترابط حيوي بين تنظيمات القاعدة في العراق والبلدان العربية المجاورة خصوصا في عملية نقل الانتحاريين العرب .
وأشار الى أن القاعدة كانت تخطط لاستهداف السفارات والوزارات الحكومية منذ بداية عام 2009 الا أن ضعف الدعم اللوجستي المتضمن وصول متفجرات ذات قدرة تدميرية هائلة اسهم في تاخير سلسلة من العمليات الكبرى في بغداد، مبينا ان اغلب العمليات الارهابية التي ضربت العاصمة خلال الاشهر القليلة الماضية كانت نقطة الصفر تبدأ من تلال حمرين ".
وأكد المسئول أن "القاعدة كانت تخطط لتجنيد انتحاريين عراقيين لارسالهم الى دول عربية مجاورة بهدف ضرب مناطق حساسة بها وانها حسب معلوماته الاولية نجحت بالامر وهناك مخططات لضرب اهداف مهمة لم يكشف عنها"
د ب ا