أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملكة رانيا .. ومدرستي فلسطين

الملكة رانيا .. ومدرستي فلسطين

23-04-2010 10:01 PM

مبادرة سامية أدخلت الفرحة في قلوب الصغار والكبار معا ورسمت الابتسامة على وجوه أبناء التوأم الأردن و فلسطين أطلقتهاجلالة الملكة رانيا العبدالله كدليل على المحبة والأخوة والتعاون بين الشقيقين وكإشارة بأن العلم من الأسلحة الناجعة في مقاومة التهويد والمتهودين.

مبادرة مدرستي فلسطين جاءت في وقت حرج يعزف فيه الموساد الإسرائيلي والمندسون على وتر الفتنة والطائفية والعنصرية البغيضة للتفريق بين الشقيقين والأشقاء حتى تذهب ريحهم وتصرف الأنظار عن تهويد القدس والمسجد الأقصى واقتناص الفرصة السانحة لابتلاع فلسطين كل فلسطين وإنشاء يهودية الدولة التي تقوم على أساس تفريغ السكان الأصليين من أرضهم...فتعانقت هذه المبادرة مع مبادرات آل هاشم الغر الميامين من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني لتؤكد على فلسطينية الأرض والبحر والجو وحرية الشعب الفلسطيني في العيش بأمن وسلام وكرامة وتشجيعهم على الصمود والتشبث بأرض آبائهم وأجدادهم وغرس هذه القيم في طلاب المدارس بناة المستقبل وتذكيرهم دوما على هويتهم الفلسطينية العربية الإسلامية التي يلهث قتلة الأطفال والشيوخ والنساء والأنبياء على طمسها وإجراء عمليات غسل دماغ للجيل الفلسطيني الجديد الصاعد وعلى الجميع مساندة جلالة الملكة رانيا في مبادرتها وإنجاحها بشتى السبل لخلق علماء فلسطينيين يسخرون علمهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة وشعراء على شاكلة فدوى وإبراهيم طوقان وغيرهم من الذين يقاومون بالقلم.

إذن مبادرة مدرستي فلسطين ليس ما معناها بل ما معانيها فهي تعني التعليم ، الصمود ، المقاومة ، الوحدة ، الحب ، التعاون ، النصرة ، التصدي ، التحدي ، الإخاء ، العزة ، الحرية ، الكرامة ، الحق ، الإنسانية ، العدالة وهي تبين حال الشعوب المقهورة الرازحة تحت نير الاحتلال خصوصا الأطفال الأبرياء إذ لا يستطيع الطفل ان يذهب إلى مدرسته إلا بشق الأنفس وهنا يجب ألا تغيب عن أذهاننا الإشادة بأطفال فلسطين الذين يكافحون ويكدحون من أجل الوصول إلى مدارسهم حقا أجمل وصف يطلق عليهم هو الأطفال الجبارون فلو أنهم ليسوا بجبارين لجبنوا وما استطاعوا الذهاب لمدارسهم فتحية لأطفال فلسطين.

لقد وصلت رسالة جلالة الملكة رانيا من خلال هذه المبادرة إلى كل الواعين ما ظهر منها وما بطن من أبناء المجتمع الأردني حكومات ومؤسسات مجتمع مدني والرسالة الكبرى اللاسعة لنتنياهو المتطرفين أمثاله هي ان الأردن ملكا وحكومة وشعبا لن يتخلى قيد أنملة عن دعم فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية حتى تتحقق الدولة الفلسطينية على التراي الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وإعادة جميع الحقوق لأصحابها التي سلبت عام 1967 والتمسك بحق العودة والتعويض ولم الشمل لجميع العائلات الفلسطينية التي أكرهت تحت الطغيان على ترك كل شيء فيها واللجوء إلى دول الجوار ومنها الأردن توأم فلسطين كما كان يردد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وأختم تحليلي السياسي والإنساني لمبادرة جلالة الملكة رانيا العبدالله ببعض أقوالها المأثورة التي تنم عن عميق فهم ونظر بعيد ومشاعر صادقة :
\" بينما تدور حروب المفاوضات على طاولة السياسة ، تدور رحى الاحتلال لطحن الهوية المقدسية وتهويدها\"

\" الصمت تجاه غزة كفر\"
\" الإنسان أكبر استثمار ، والأفكار أغلى سلعة هذه الأيام\"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع