أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ردها علي إن استطعت يا أبا زهير

ردها علي إن استطعت يا أبا زهير

25-12-2012 08:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

هزاع ألمجالي وبهجت التلهوني ومروان الحمود وحكمت الساكت وسليمان عرار وغيرهم من رجالات الجنوب والوسط لم يكونوا الا كما كان وصفي التل وذوقان الهنداوي وشفيق ارشيدات وحسن الكايد ... جميعهم كانوا لكل الاردن وكانوا قاسما مشتركا للجميع ولخدمة العلاقة بين القصر وبين الشارع.... بين آل البيت واهل البيت.
في جيل رؤساء الحكومات الاردنية الجديدة يحق لنا التساؤل هل جاء عبدالله النسور لخدمة ذوي القربى فقط والمقربين منه وآل بيته.......الخبر القصير والطويل يصل كل بيت وكل شخص خلال دقيقة ولم تعد تنطل ذات الاساليب على الناس لان الناس في زمن ثورة الاتصالات أصبحوا اكثر وعيا وادراكا واكثر حرصا على أردنهم ووطنهم من الجهويين ومن على شاكلتهم لانهم جميعا خريجو مدرسة واحدة (مدرسة المحسوبية والشللية والتنفيعات).
الناس لا تزال تتحدث عن تعيينات عبدالحليم الكيلاني الذي ازاح كل من هو من محافظات الشمال والجنوب وشتى المنابت والاصول من امانة عمان وسلم كل مناصب الامانه لابناء السلط بل انه تمادى واستحدث (40) مديرية جديده كان كافة مدرائها من السلط كما وانه لم يتورع في تعيينات بلغت اكثر (1500) شخص خلال رئاسته للجنه اداره امانه عمان في وقت تعاني فيه الامانه من الضائقه المالية والمديونية ... وجل هذه التعيينات ان لم تكن كلها من السلط وكأنها غيرت اسمها من امانه عمان الى امانه السلط الكبرى .
وانت يا عبدالله النسور ...قد قلت في احدى مقابلتك " لا أقبل على شرفي ولا على قسمي ولا وطنيتي ولو تلقيت الرصاص في الراس أن يسلّط جهاز ما فساداً على ظهري .. أنا خبير وقلت ايضا " لن أترك فاسداً، وسأبحث عنهم ولن أنتظر أن يحضروا إلي" ، وقلت ايضا " الا ان الطامة الكبرى وكل ما يخشاه الشعب ان فساد امين عمان وتعييناته لابناء السلط ستلحق بركب قضايا الفساد الاخرى أي انك لن تستطيع يا دوله ابا زهير ان تلغيها او ان تحاسبه عليه والسبب انه سلطي وان كبار رجالات السلط قد زجروك بشده عندما فكرت (مجرد تفكير) ان تفتح ملف فساد الكيلاني وانك قد رضخت لهم ووعدتهم في جلسة عزاء انك ستحميه وتغض الطرف عنه , فأطمأن قلبه وارتاح وجدانه انه قد تلقى وعدك (بحمايته وغض الطرف عنه) فزاد فساده وجهويته وتعيناته وتنقلاته لصالح ابناء جلدتك وجلدته من ابناء السلط بل تعدي ذلك الى انه صار يتباهى يجاهر ويتفاخر بمعصيه الفساد (فمن امن العقاب اساء الادب ) .
ما اود قوله وبصريح العبارة ان هذه التعيينات التي تمارس في وضح النهار تؤلب الشارع على الحكومات وهذا طبعا لا يؤثر على حكومات فاقدة للشرعية الشعبية لكنه يؤثر بالنتيجة على شعبية جلالة الملك وعلاقته بشعبه اذ لا يعقل ان نرى الشعب يفرح لعناق الملك ويحمله على الاكتاف وبالمقابل نرى رئيس حكومة الملك ووزراؤه يغضون الطرف عن فساد امين عمان وتجاوزاته بالتعيينات وجهويته
لقد ضجت الناس في البيوت وفي الشارع وفي وسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي وفي مضافات العشائر من تجاوزات الكيلاني في التعيينات وفي غيرها من القضايا ... يا ابا زهير لقد فاحت رائحة العفن من ملفات امانه عمان ورئيس لجنتها الذي تشترك انت وهو في مسقط الرأس , هذا العامل المشترك الذي لا يجب ان يقف مانعا ما بينك وبين محاسبته ... ام ان ملفاتك القديمة (التي خبصت ولبصت بها وعينت بجهوية وشرقت وغربت وثم بالنهاية اعتذرت عنها) هي ذاتها التي يخبصها ويلبصها الكيلاني وتخشى ان يقال لك " كيف تحاسبه وما هو الا مقلد لك فيما خبصت ولبصت "
.دوله الرئيس ... اعلم ان الرئيس الذي يعجز عن حل مشكله الكيلاني او يتقاعس عن اتخاذ اجراء مناسب وعادل فيها ... هذا الرئيس عليه ان يرحل ويتنحى غير مأسوف على شبابه عسى ان ندخل مرحلة جديدة لنصنع مرحلة الحكومات البرلمانيه تحاسب كل من (خبص ولبص) بحق الوطن, رحم الله وصفي التل: " عندما يتعلق الأمر بالوطن فلا فرق بين الخطأ و الخيانة، فنتيجتهما واحدة"

محمد محمود احمد المطرباوي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع