أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لعنة البحر الميت .. !

لعنة البحر الميت .. !

06-12-2012 08:09 PM

إجتمع المغربي مع الشامي واليسار مع اليمين والاسلامي مع الشيوعي والحكومي مع المعارض على طاولات عدة في فندق ما في البحر الميت ، وكانت مخرجات الأمر شيء واحد أنهم إجتمعوا معا حول طاولة غداء وشربوا ماءا وغيره من المشروبات الغازية وإنتهى اللقاء كما أنه لم يكن شيء .
إذا ما هو السر في هذا اللقاء وهنا أضع بعض الاحتمالات من عقلية مواطن يفضل أن يكون مراقب وليس مشارك ، أول هذه الاسرار وربما أقواها أن وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية اليساري سابقا والنائب لأكثر من خمسة مجالس ( وهو يؤكد على هذه المعلومة دائما ) وجد في ميزانية وزارته مبلغ مالي لم يصرف والسنة المالية تقرب من نهايتها ففكر في عمل هذا المؤتمر من باب أن وزير عامل وليس كمن سبقه في هذه الوزارة .
وثاني هذه الاسرار أن الوزير بسام حدادين إستطاع أن يجمع كل هذه المتناقضات في مكان واحد وهذا دليل على أنه يمتلك شعبية بين النخبة السياسية في البلد مما يعطي مؤشر واضح أن معاليه قد غادر الشارع وهمومه منذ سنوات وأنه قد عمل بجهد وكد من أجل الصوصل لهذه المعادلة ونسي في خضم هذه المعركة أن أول من أجلسه على مقعد النيابة هو الشارع وليس تلك النخب ، وهو هنا رجل يسجل له ذلك .
وثالث هذه الأسرار أن معاليه يعلم علم اليقين ومن ثقافتة المتميزة بأن منطقة البحر الميت تعتبر منطقة لعنة عند المسلمين ولايجوز الجلوس بها بل يفترض الخروج منها وبسرعة مرورا فقط ، وبهذه المعلومة يؤكد معاليه أن جميع من جلس هذه الجلسة هم معلونين ليس من رب السماء فقط بل ومن الشعب أيظا وأن ما سينتج عن هذه الجلسة سيصيب الوطن بلعنة كلعنة قوم لوط ، وجميع المشاريكن بها أو معظمهم يعلم هذه المعلومة .
وبهذه الاسرار الثلاثة مجتمعة يكون مؤتمر البحر الميت قد أعطانا حكومات برلمانية لن تبالي بمال البلد ولن تنظر للوراء إلى الشعب الذي أوصلها للمقعد وأخيرا ستكون حكومات ملعونه وستمر على الوطن هرولة ولن تستطيع أن تقيم فيه ، وربما أن لعنة قوم لوط قد أصابة المؤتمر ومن أجل ذلك خرج مجرد حبر على ورق وسواليف حصيده ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع