أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اذا ضاق الفضاء فسأل رب السماء

اذا ضاق الفضاء فسأل رب السماء

06-12-2012 10:22 AM

يبدو أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفنٌ وقد بدأت الأجهزة السرية في الأردن باستهداف الكتاب عبر المواقع الالكترونية من خلال رسائل واضحة بدأت في عقوبة لفت النظر ثم التنبيه ثم الإنذار وربما سيليها الفصل.

فأنا واحد من الناس التي مورست بحقهم بعض تلك العقوبات ، وذلك من خلال مقالاتي في المواقع الالكترونية التي تلامس الواقع وتبتعد عن عوامل التزييف والتصنع والد بلجة غير الصحيحة في شتى المجالات الإدارية والسياسية ، وتدعو الناس إلى استنهاض الهمم نحو القمم ، بدلاً من الجلوس في مقاعد الصامتين .

استنفرت كل طاقتي الفكرية للخروج بنتائج تفسيريه عن أسباب العقوبتين لكنني دائماً كنت أخرج بنفس النتيجة (تخفيف اللهجة في مقالاتي ) أو القيام بمدح الناس بدلاً من التلميحات التي تعتبر من وجهة نظرهم مخالفة للواقع وغير صحيحة.
إن ما يدعو المجتمع الأردني دائماً إلى التفكر والتأمل هي تلك الفسحة من الأمل وكما قال الشاعر مؤيد الدين ، الذي اشتُهر بالطغرائي
أعلل النفس بالآمال أرقبها .... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل..

يجب على مدراء الدوائر والإدارة غرس مبادئ الحب والتعاون والبحث دائماً عن الايجابيات لدى العاملين في شتى القطاعات والميادين ، ونبذ الفرقة والتسامح من أجل مواصلة مسيرة البناء والعطاء.

أما عن الملكية الفكرية أو الحرية الشخصية في التعبير فلا يمكن لأي شخص أيً من كان التدخل بها ما دامت ضمن الأطر القانونية التي سمح بها ملك البلاد، حيث قال أن (المعارضة جزء من النظام) الذي من خلاله تستمر مسيرة الحياة فلا بد من السلبيات والإيجابيات لتفاعل والتواصل .

يجب تغليب المصلحة العامة للعمل دائماً، دون استرضاء المسئول عن السائل من أجل إثبات العون والمساعدة للمسئول الأعلى لمصالح فئوية ضيقة ذات أبعاد مزاجية لا تتفق بحقيقة الأمر مع الواقع الحقيقي للإخلاص العاملين في العمل من حيث الإنتاج والعطاء واستمرارية البناء للنهوض بالعمل ، بدلاً من توجيه العقوبات المزاجية التي لا تخدم مصلحة العمل وتدعو إلى الإحباط والتشاؤم بدلاً من التفاؤل الذي سينعكس بطبيعة الأمر على العامل أو الموظف في حبه وانتمائه للعمل، والتفكير بكل الأدوات المتاحة للإبداع والتميز في العمل لتحقيق مفهوم الرضا الوظيفي الشامل .

لقد تميزت الجامعة الأردنية عبر عقود من الزمن بنشاطها في مختلف المجالات وقد أفرزت للمجتمع العالمي عقول نيرة وخيرة في بناء المجتمعات العالمية والعربية والمحلية مسلحة بالعلم والإيمان مجبولة على طاعة الله وحب الوطن ، وقد أثرت العالم بأبحاثها.

احتفلت الجامعة الأردنية قبل فترة من الزمن بالذهبية ويوم العمال في تشريفهم لأول مرة في تقديم الشكر لهم على ما تم تحقيقه من أعمال وخدمات في شتى المجالات ، واعتقد بأن جميع العاملين مخلصين وأوفياء في عملهم ويحتاجون إلى دفعات من الأمل لمواصلة وبناء المستقبل على أفضل أسس من الشفافية والوضوح ،
بدلاً من كيل العقوبات دون التحقيق فيها وإقناع العاملين بها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع