أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بالمسيرات البنتاغون: لا مؤشرات على أن حماس ستهاجم الرصيف المؤقت الجيش الأردني: مقتل مهربين اثنين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة ثلاث دول عربية توافق على دخول قواتها غزة في اليوم التالي للحرب مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام احالة موظفين في مؤسسات حكومية الى التقاعد - اسماء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على شط بحرٍ ميت .. ؟

على شط بحرٍ ميت .. ؟

05-12-2012 08:15 PM

جمع كبير من رجال السياسة والقانون والاحزاب والجماعات المستقلة والمعارضة والموالية إجتمعوا في البحر الميت للحديث عن "الحكومات البرلمانية في الأردن ..واقع وطموحات " ، لماذا البحر الميت ومن الذي أعطاهم الحق بالحديث نيابة عن الشعب الأردني في مستقبله القادم والذي وضع أولى خطواته الملك ؟ ، سؤال يستحق أن يطرح لأن من حضر هذا النقاش أو دعي له يمثلون صفحات كثيرة وسوداء من تاريخنا السياسي .
رؤساء حكومات سابقين زورت في زمنهم الانتخابات ومارسوا الدور الأمني على الشعب وقيادات حزبية خرجوا بداية من رحم الشارع ثم تم تجيرهم لصالح النظام ومن باب أنهم يعرفون ماذا يريد الشارع وهم من أنفصل عن الشارع من أول يوم جلسوا به على مقعد البرلمان ، وقيادات حزبية أكل عليها الزمن وشرب وما زالوا يحلمون في القومية العربية واليسار الاشتراكي المنقذ للبشرية وقد تم إغلاق ملفاته في بلاد المنشأ منذ سنوات ، وقيادات دينية حزبية عاشت في حضن النظام لأكثر من ستين عاما وفجاءة إكتشفت أنها خارج اللعبة الجديدة للنظام ومارست دور الحردان لعل وعسى يحن النظام للتاريخ المشترك بينهم .
رغم كل ما طرح عبر أوراقهم أو خارجها في أحاديث جانبية على بوفيهات الطعام والشراب لن يأتوا بجديد لأن الجديد يوجد في الشارع الذي عزلوا أنفسهم عنه داخل قاعات الفندق في البحر الميت ، ولأن تناقضاتهم في حجم المصالح الفردية لكل منهم ظهر الخلاف بينهم سريعا بل لم يخفوه وأعلنوا من باب قاعدة أن إختلاف الرأي لايفسد للود قضية وطبعا الود هو ودهم لبعضهم البعض وليس للشارع الأردني الذي عرفهم جميعا منذ نعومة أظافره في حياته السياسية .
وفي خاتمة جلساتهم سوف توضع كل أفكارهم في أوراق ملمعة وملونة مع بعض الصور التذكارية لمن حضي بالجلوس مع أحد المسؤولين الكبار الحاليين أو المستقبليين وتختم الجلسات ويغادرون الشاطىء الميت ؟وكما تقول الأغنية ... على شط بحر الهوى رسيت مراكبنا .. أحنا وحبايبنا سبنا البلاد كلها وعشنا لوحدنا ...!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع