أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها 34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا بعد ، فالقادم هو الأخطر؟

ماذا بعد ، فالقادم هو الأخطر؟

30-11-2012 09:04 PM

الاحتقار والاستغباء، والذي يمارس على المواطن العربي، هو دليلٌ على جملة من التحديات أمام المشهد العام العربي، وأهمها أن المواطن العربي أفعل به ما شئت إلا مشهد الدماء!، باعتبار أنه تأدلج أن كان من الضحايا التي مارسها المسؤول العميل عليه في الاعتقالات والسجون فكرياً وثقافياً، فمرةً عوقب بذنب لأنه إسلامي باعتبار أن الإسلاميين كانوا مضطهدين في الدول العربية، وبالأخص مصر الشقيقة، والشيوعيين والاشتراكيين والبعثيين باعتبارهم حملة لأفكار تتنافى ومضامين القالب السياسي الحاكم.

هكذا بنَت البيروقراطية المتنفذة قراراتها على مزيج من الآدميين، وقد مارست الدولة الأردنية الافتراضية الوظيفية قراراتها من مختلف الاتجاهات، متناسيةً بذلك، أنَّ هناكَ مواطن لا زال يرزح تحت وطأة احتلال من نوع آخر، بأدوات من بين مكونه للأسف!، وأسفَرت حركات التحرر العربية الحالية، أن استطاع كل مواطن عربي اتخاذ قرار بإعادة بناء وإنتاج دولته على أساس المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخدم الوطن والشعب، وعودة الحرية التي سلبت منه منذ زمن باستثناء الأردن - فقد بقي المسؤول بحكم المتفرّج من بعيد بعيون مراقبيه من الخارج والقابع تحت غطائهم وحمايتهم، ليصل من بعد ما شاهده إلى أن المواطن الأردني أمام كل الشعوب العربية هو مواطنٌ يحرص على الشبع ويخشى الجوع، وعلى أساسه تعامل معه البيروقراطي الحاكم بإعادة إنتاجه من جديد على أساس السيّد والعبد! بدل من أن يعيد المواطن الأردني بناء دولته كما هي بلدان الأشقاء التي مارست طريقها نحو التحرر الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي الخ؟.

أمريكا ومعسكر الشر المحتل، قد لا يستسيغون أسلوب القمع والنهب والاستغباء والاحتقار الحاصل في الأردن للمواطن، فالمشهد السياسي العالمي بفسيفساءه يتحوّل باتجاه تعدد القوى، والشعب الأردني إذا بقي على هذا الحال من التردي في تعامل النظام السياسي معه في مسلسل من الفقر والعوز والكذب وإملاء القرارات بفوقيّة، وأنه فشل في ثورته وأجهضت بأدوات مختلفة داخلية وخارجية سيكون بعينه توجهاً آخر بعيد عن الانعطاف للثورة وهي ما تسمّى - بمسلسل الاغتيالات لكل بؤر الفساد بالاسم، بعيداً عن ثورة عامّة، قد يكلّف الثمن المزيد من الدماء، وهذا تحدّي من النظام السياسي للمجتمع الأردني في "أن يجب عليك أن تبقى بخانة العبد والضعيف، وأن كل ممارساتنا الداخلية عليك من اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية هي بحكم التنفيذ وتمنع خاصيتنا خاصيتك الدنيئة أيها الشعب أن تتحدّث بشيء" لأنك مسلوب بحقيقتك؟! لكل إرادتك، بالرغم من أن المكون المجتمعي من كل المؤسسات هو من تكوينك الجيني والنفسي - فرسالتنا معكم على مستوى واحد من القهر والعبودية، ولا يحقّ’ لأحد منكم مناقشة سيّده بأي شيء! فلستم إلا حماة لنا بكل إشكالاتنا؟؟.

لن أطيل في مقالي بحكم أن مسلسل الكتابات مستمر وشاق وطويل لأن الظلم موجود مفعّل؟!، وإنني بحكم المطّلع على الشارع الأردني، وبخليط موجود بفعل أحداث محيطة، سيجعل من المواطن الأردني الاستفادة من الجنسيات العربية المحتواه في البلد، للعمل على مسلسل لا يمكن التحكّم به لو وجدت كل قوات العالم لمنع هذا المشروع في إعادة بناء دولة أردنية بصيغ سياسيّة جديدة وهي الأخطر من نوعها ، والأذكى على مستوى دول العالم؛ لأن الأردني لا يقبل الظلم والفقر والعبودية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع