أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"القسام" تستهدف جرافة إسرائيلية. لبيد: إسرائيل أصبحت رهينة للمجانين غير المسؤولين. 497 ديناراً أردنياً متوسط أجر الأردنيين في القطاع الخاص الملك يلتقي بلينكن ويحذر من خطورة أيّة عملية عسكرية في رفح ترامب ينتقد نتنياهو ويرشح "أشخاصا جيدين جدا" لخلافته. جامعة العلوم والتكنولوجيا والملحقية الثقافية السعودية تبحثان التعاون الأكاديمي. اشتباه بعملية دعس شمال جنين. نتنياهو: سندخل رفح مع أو بدون هدنة في غزة الصفدي وبلينكن يبحثان منع أي هجوم إسرائيلي على رفح. الأردن يستضيف مؤتمرا حول الذكاء الاصطناعي قريبا. صحة الأعيان تُناقش مشروع "واقع التأمين الصحي" الاحتلال يفرق بين رضيع وأسرته في غزة الاحتلال يسلم ردا لمحكمة العدل الدولية. الحكومة ترفع أسعار المحروقات في الأردن. الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة (صور) المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 28.2 مليون دينار أرباح مصفاة البترول الأردنية خلال الربع الأول من 2024. تير شتيغن يعادل رقم داني ألفيش التاريخي مع برشلونة. الصحّة: تسفير الوافد المصاب بالإيدز مهما كانت مهنته التربية النيابية تستمع لمُلاحظات طلبة بالأردنية حول صندوق الدعم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العنف الجامعي الطلابي .. مرة أخرى

العنف الجامعي الطلابي .. مرة أخرى

12-04-2010 09:56 PM

لعل هذه \"السوسة السوداء\" التي تدخل في طحين جامعاتنا الرسمية والخاصة لإنتاج الخبز المغشوش للمجتمع ولتحدث دمارا وخرابا في أروقة الجامعات ملحقة افتكاكا حقيقيا في أطياف المجتمع، ان تزول وعالقريب العاجل.
جامعاتنا اليوم تشهد انفتاحا تكنولوجيا من اجل النهضة والتقدم نحو مواكبة العصر ولكن ثمة قليلة لا تعرف مصلحة الوطن ولا مصلحة أنفسهم متعطشون لأعمال العنف بعد ان قضى وقت فراغهم على مستقبلهم وأصبحوا يتجمهرون في باحات وساحات الجامعات بقصد التجمعات العشائرية إن لم تكن تجمعات الصداقة وغيرها لأغراض العنف.
إن مشكلة العنف الجامعي بين الطلبة هي امتداد لأعمال العنف التي كانت تمارس في المدارس ولكن النتائج أقسى من نتيجة المدارس... شطب في الوجه، فشخة في الرأس، كسر يد،... نقل تأديبي، إحضار ولي الأمر، توبيخ المعتدي أمام والده ،حرمانه من المصروف لأيام متتالية... هذه الإجراءات التي تمارس بين المعتدي والمعتدى عليه في صفوف الطلبة ولكن ماذا نتج عن تلك الإجراءات التي قمنا في اتخاذها أيام المدارس؟
وها هي الآن الأردن تشهد خروج عن القاعدة من حيث المشاجرات الطلابية التي لا تليق بسمعة التعليم في الأردن ولا بسمعة أبناءه من مختلف المنابت والأصول
ونحن في قرن الحادي والعشرين من هذا الزمان، زمن التعلم وزمن الانفتاح على التكنولوجيا ومواكبة التطورات وليس زمن المشاجرات والترصدات للآخرين والتهديدات للبعض الأخر فبدلا من أن نتواعد لالتقاء البعض من اجل العنف فلماذا لا نتواعد من اجل التعليم والتعلم وإذا كانت العصاة تجمعنا فلماذا الكتاب لا يجمعنا؟وإذا كانت السجون لالتقائنا فلماذا لا تكون المكتبة مكانا للقائنا؟.

وها هي الأمور في تطور كما للتكنولوجيا تطور فان للمشاجرات الجامعية تطور خصوصا أنها مرحلة ما بعد مرحلة المشاجرات في المدارس... كسر في الجمجمة، وفاة واحد أو أكثر، تكسر أجزاء الجسم ،...حبسه في السجن، فصله من الجامعة، إحضار جاهات ووجاهات عشائرية، انضمام المعتدي إلى شبكة المتعطلين عن العمل ليصبح عالة على المجتمع بدلا من أن يصبح عنصر فعال وايجابي في المجتمع.
هكذا الأمور تسير في الجامعات وان لم نضع حدا للعنف في الجامعات ولم نضع حدا لهذه المشاجرات فان الأمور ستزداد سوءا وليس تحسنا وتقدما.

لا للمشاجرات، لا للعنف،...نعم للرقي بمؤسساتنا الجامعية .
rezegrak@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع