أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مقارنة بين زكي بني ارشيد ومروان الحمار

الهلال الهاشمي والهلال الشيعي والهلال الاخواني لمن الغلبة ؟

مقارنة بين زكي بني ارشيد ومروان الحمار

03-11-2012 11:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - عيسى محارب العجارمة - بادئ ذي بدء فأن الحركة الاسلامية في الاردن الى ما قبل صعود نجم الشيخ زكي بني ارشيد كانت على خلق واخلاق ومبادئ مؤسسها الشهيد حسن البنا رحمه الله المولود في مدينة المحمودية قرب الاسكندرية سنة 1906 من القرن الماضي حيث تخرج من مدرسة دار العلوم في القاهرة،اشتغل في التعليم متنقلا بين مدينة واخرى ،داعيا امته للعمل بالقرآن الكريم والاستمساك بسنة النبي العظيم .فاهتدى على يديه الالوف من طلبة الجامعات والعمال والمزارعين وسواهم من طبقات الشعب ..
ثم استقر فترة من الزمن في مدينة الاسماعيلية ،واسس فيها اول دار-للاخوان-مع صفوة من اخوانه .
ثم بادر باعلان الدعوة بالمحاضرات والنشرات ،وانفرد بعد ذلك بزيارة المدن والقرى. ولم يلبث ان اصبح له في كل بلد (دار للدعوة)ولم تقتصر دعوته على الرجال فأنشأ في الاسماعيلية (معهد أمهات المسلمين )لتربية البنات تربية اسلامية.
وبعد فترة نقل الى القاهرة فانتقل معه المركز العام ومقر القيادة. وبزغت دعوته بزوغ الشمس ،وعظم امر الاخوان وناهز عددهم نصف مليون.
وخشي رجال السياسة واذناب الانجليز الامام الشهيد فحاولوا ابعاده عن السياسة ،ولكن كل ذلك لم يثنه عن عزمه فقام يعرف الاسلام بأنه:عقيدة وعبادة ووطن وجنسية وسماحة وقوة وخلق وثقافة وقانون.ثم انشأ بالقاهرة (جريدة الاخوان المسلمين )اليومية فكانت منبره بالكتابة الى جانب منابره الخطابية.
وحدثت كارثة فلسطين فكانت (كتيبة الاخوان )فيها من انشط الكتائب المتطوعة ووصلت الى تل ابيب وكادت ان تدخلها لولا حكام ذلك الزمن وتوقيعهم الهدنة واعتقال الملك فاروق قادتهم والبارزين منهم ولم يكتف الاستعمار بهذا بل حرك اذنابه لاغتيال البنا .
وأمام مركز جمعية (الشبان المسلمين) في القاهرة اطلقوا عليه رصاصهم الغادر وولوا هاربين.
ولم يجد البنا من يضمد جراحه ،لقد تركوه في ارض المستشفى بعد نقله اليها ينزف دمه وهم ينظرون اليه . دون ان تدمع لهم عين او يرق لهم قلب ومنعوا اعنه اخوانه فتوفي بعد ساعتين في سنة 1949 ..
ولسان حاله يقول :-(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الاحزاب 3 .
وقد ترك الشهيد رحمه الله لنا مؤلفات في غاية الروعة منها مذكرات الدعوة والداعية ومجموعة الرسائل وغيرها .
يقول سمو الامير الحسن بن طلال في تقديمه لكتاب الجيش العربي الهاشمي 1908-1979 (تقويم وتحليل للعمليات العسكرية ) تأليف العميد الركن المتقاعد السيد علي العدروس (الجيش الباكستاني ) المنشور عام 1983 :-لم يقم احد من سلالة الحسن والحسين ، بيت رسول الله ،بالسعي وراء اقامة امبراطورية دنيوية بل كانوا جميعا يدعون كلما رأو صدعا في جدار الاسلام الى رأبه واعلاء شأنه .
يأتي فهم الثورة العربية بشكل افضل من خلال ادراك ذلك الالهام الذي يتميز به الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية في التأييد الذي اجتذبه والاجماع الذي حاز عليه في سعيه من اجل استقلال العرب وكرامتهم .فهو بلا شك من تجسدت فيه معاني روح القومية العربية السائدة الى يومنا هذا .وهو اول صوت للعرب طالب بممارسة حق تقرير المصير في فلسطين "وترك اختيار مصيرها لاهلها ".
ان التزام الشريف حسين بمبدأه كان بالنسبة للحلفاء في اعقاب الحرب العالمية الاولى بعد خيانتهم للامانة العربية في فلسطين عقبة لا بد لهم من تجاوزها .
ولم تكن القومية العربية المحرك للثورة فحسب بل ان الاهتمام بسلامة مكة المكرمة والمدينة المنورة قلب الاسلام كان له الاعتبار الرئيسي .
لقد فرض الانفصال على قادة المسلمين نظرا لسياسة الافق الضيق والتحزب الاعمى لما هو تركي التي اتبعتها جماعة تركيا الفتاة .

ولتوطيد الاستقلال السياسي العربي كتب الامير فيصل "ان هدف الحركات القومية العربية والتي اصبح والدي قائدها في الحرب بعد تلبية نداءات مشتركة من فروع تلك الحركات في كل من سوريا والعراق هو لتوطيد العرب في أمة واحدة في نهاية المطاف ".

يسترسل سمو الامير الحسن بقوله:-والاسئلة التي تساور الفرد: من انا ؟ والى من انتمي؟ وما هو تصوري للمستقبل ؟

وضمن هذا المعنى فأن اهداف الثورة العربية الكبرى في سعيها عن الاستقرار يمكن تحريكها من خلال شعور الجماعة الذي يوفر الحماية والدفاع المتبادل ودعم المطالب وأي نشاط اجتماعي آخر.

وانني كشاب هاشمي (الحديث عام 1983) استمد عزيمتي من مبادئ القضية العربية الواردة هنا واوصي بهذا الكتاب لكل من يعي الصعوبات  التي تواجه شعوب المنطقة المثيرة من العالم التي نعيش فيها .

ان الاردن من خلال ما اوجده المنقذ الاعظم من توعية وفداء واحساس وطني بناء ومن خلال الايمان باستمرارية ذلك يشعر باعتزاز عظيم تجاه تراثه هذا .

وكما في جاء في كلمات مؤسس المملكة الاردنية الهاشمية المغفور له الملك عبدالله بن الحسين :"يجب ان يتذكر المرء ان اختلاف الاراء الذي ساد منذ الثورة العربية هو داء قديم نعاني منه وليس بالشئ الجديد .ومع ذلك،فعين الله ترانا .".

                                                                  الحسن بن طلال

                                                               ولي العهد الاسبق للمملكة الاردنية الهاشمية

ونحن بدورنا نقول للشيخ زكي بني ارشيد ان الشهيد حسن البنا حينما كان يقوم بثورته على نظام الملك فاروق كان  خليفة المسلمون الشرعي حسب نصوص البخاري ومسلم الملك الهاشمي الحسين بن علي يقوم بتجديد ارثه النبوي الهاشمي ويحرر العرب والمسلمون من ظلم يهود الدونمة ومن ربقة احتلال بغيض جر الامة للتخلف عن اوروبا التي كانت تعيش عصر الثورة الصناعية والتقدم العلمي وعصر النور وهدم الباستيل وخلافه .

لذا جاءت نهضة الاخوان المسلمون متزامنة مع نهضة الامة بثورتها العربية الكبرى . ويعرف الشيخ زكي بني ارشيد حجم المؤامرات عليها ولو قدر لها السير كما خطط الشريف الحسين بن علي لقامت دولة الخلافة الهاشمية الاسلامية من جاكارتا الى طنجة مرورا ببيت المقدس وهو نفس الهدف النبيل للشهيد حسن البنا .

وقمع الاخوان المسلمون منذ عهد فاروق واغتيل الشهيد حسن البنا واعدم الشهيد سيد قطب واستمر مسلسل التنكيل والقمع بهم في مصر وسوريا الاسد بحماة وغيرها .

وكان الاردن لهم ضلا ضليلا فتمددت الحركة الاسلامية في الاردن ووصلت لمفاصل التربية والتعليم واقامت الصروح الطبية والعلمية وشكلت دولة داخل دولة بعلم ورضى ومباركة الهاشميين الى ان صعد نجم الشيخ زكي بني ارشيد فقوض جميع الخيرية الهاشمية الاخوانية الممتدة منذ زمن عبدالله بن الحسين شهيد عتبات الاقصى وحسن البنا الى اليوم .

قتل ارق واجمل وانبل ما في روحانيات الشهيد البنا واختطف التيار المتشدد في الجماعة خطابها وخطام ناقتها وغذ الخطا نحو قطيعة الارحام مع الشعب الاردني وقيادته الهاشمية .

وأظن الحركة الاسلامية مخيرة بين ادارة ظهرها لزكي بني ارشيد الذي سيوصلها لنفس مصير الدولة الاموية التي اوصلها اليه مروان الحمار ولان الشئ بالشئ يذكر فتاليا شيئا من سيرة مروان الحمار كما ذكرها ابن كثير عل وعسى ان تعتبر الحركة الاسلامية الراشدة فواصل وتواريخ هذه الامة التي لن تسلم  خطام ناقتها ورفادتها ووفادتها الا لذرية عبدالمطلب من قادتها الغر المحجلين الهاشميين بقيادة الخليفة الشرعي للامة  جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وادام عزه وملكه كما اقر بذلك مؤخرا كثير من علماء الازهر الشريف وحينها سيكتمل البدر الهاشمي البهي لا هلال الشيعة كما اراد عبدالعزيز الحكيم او هلال الاخوان المسلمون كما يريد زكي بني ارشيد ومراقبه العام  بمصر المحروسة الذي هو مروان حمار هذه الامة  دونما ادنى شك ان بقي مستمعا لهتلرنا الاردني ونصائحة بقطع الغاز عن الاردن في جريمة اقتصادية مروعة كشف تفاصيلها وخيوطها ومؤامرتها المفضوحة الشعب الاردني وسيطالب الاخوان المسلمون بتعويضات عن الاربعة مليارات التي نزلت على مديونيتنا كوقع الصاعقة في مكر يطأطئ الرأس له مكر عمرو بن العاص لجوقة علي ابوالسكر وحمزة منصور وهمام سعيد وهتلرنا الاردني .ورحم الله البنا معاوية الاخوان الذي لن يتكرر ابدا بضل وجود قيادات صفيقة بليهة كزكي بني ارشيد وامامه همام بني سعيد وباقي جوقة التيار المتشدد داخل الجماعة وهذه دعوة من الحرس القديم لعمر عياصرة محرر السبيل الفاضل ان يقرأ التاريخ الاردني المعاصر من الزاوية الهاشمية فدون ذلك  لن تستقيم اموركم  بوطننا ووطنكم الهاشمي المشترك ابدا  .

وهذا شيء من ترجمة مروان الحمار


وهو: مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، القرشي الأموي، أبو عبد الملك، أمير المؤمنين، آخر خلفاء بني أمية، وأمه أمة كردية يقال لها: لبابة، وكانت لإبراهيم بن الأشتر النخعي، أخذها محمد بن مروان يوم قتله فاستولدها مروان هذا، ويقال: أنها كانت أولا لمصعب بن الزبير.

وقد كانت دار مروان هذا في سوق الأكافين، قاله ابن عساكر.

بويع له بالخلافة بعد قتل الوليد بن يزيد، وبعد موت يزيد بن الوليد، ثم قدم دمشق وخلع إبراهيم بن الوليد، واستمر له الأمر في نصف صفر سنة سبع وعشرين ومائة.

وقال أبو معشر: بويع له بالخلافة في ربيع الأول سنة تسع وعشرين ومائة، وكان يقال له: مروان الجعدي، نسبة إلى رأي الجعد بن درهم، وتلقب بالحمار، وهو آخر من ملك من بني أمية، وكانت خلافته خمس سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام، وقيل: خمس سنين وشهرا.

وبقي بعد أن بويع للسفاح تسعة أشهر، وكان أبيض مشربا حمرة، أزرق العينين، كبير اللحية، ضخم الهامة، ربعة، ولم يكن يخضب.

ولاه هشام نيابة أذربيجان وأرمينية والجزيرة، في سنة أربع عشرة ومائة، ففتح بلاد كثيرة وحصونا متعددة في سنين كثيرة، وكان لا يفارق الغزو في سبيل الله، وقاتل طوائف من الناس الكفار ومن الترك والخزر واللان وغيرهم، فكسرهم وقهرهم، وقد كان شجاعا بطلا مقداما حازم الرأي لولا أن جنده خذلوه بتقدير الله عز وجل لما له من ذلك من حكمة سلب الخلافة لشجاعته وصرامته.

ولكن من يخذل الله يخذل، ومن يهن الله فما له من مكرم.

قال الزبير بن بكار، عن عمه مصعب بن عبد الله: كان بنو أمية يرون أنه تذهب منهم الخلافة إذا وليها من أمه أمة، فلما وليها مروان هذا أخذت منهم في سنة ثنتين وثلاثين ومائة.

وقد قال الحافظ بن عساكر: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن، أخبرنا سهل بن بشر، أنبأ الخليل بن هبة الله بن الخليل، أنبأ عبد الوهاب الكلابي، حدثنا أبو الجهم أحمد بن الحسين، أنبأ العباس بن الوليد بن صبح، ثنا عباس بن يحيى أبو الحارث، حدثني الهيثم بن حمد، حدثني راشد بن داود، عن أسماء، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال الخلافة في بني أمية يتلقفونها تلقف الغلمان الكرة فإذا خرجت من أيديهم فلا خير في عيش».

هكذا أورده ابن عساكر وهو منكر جدا.

وقد سأل الرشيد أبا بكر بن عياش: خير الخلفاء نحن أو بنوا أمية؟

فقال: هم كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم للصلاة، فأعطاه ستة آلاف.

قالوا: وقد كان مروان هذا كثير المروءة كثير العجب، يعجبه اللهو والطرب، ولكنه كان يشتغل عن ذلك بالحرب.

قال ابن عساكر: قرأت بخط أبي الحسين علي بن مقلد بن نصر بن منقذ بن الأمير في مجموع له: كتب مروان بن محمد إلى جارية له تركها بالرملة عند ذهابه إلى مصر منهزما:

وما زال يدعوني إلى الصبر ما أرى * فآبى ويدنيني الذي لك في صدري

وكان عزيزا أن تبيتي وبيننا * حجاب فقد أمسيت مني على عشر

وأنكاهما والله للقلب فاعلمي * إذا زدت مثليها فصرت على شهر

وأعظم من هذين والله أنني * أخاف بأن لا نلتقي آخر الدهر

سأبكيك لا مستبقا فيض عبرة * ولا طالبا بالصبر عاقبة الصبر

وقال بعضهم: اجتاز مروان وهو هارب براهب فاطلع عليه الراهب فسلم عليه فقال له: يا راهب ! هل عندك علم بالزمان؟

قال: نعم ! عندي من تلونه ألوان.

قال: هل تبلغ الدنيا من الإنسان أن تجعله مملوكا بعد أن كان مالكا؟

قال: نعم !

قال: فكيف؟

قال: بحبه لها وحرصه على نيل شهواتها، وتضييع الحزم وترك انتهاز الفرص، فإن كنت تحبها فإن عبدها من أحبها.

قال: فما السبيل إلى العتق؟

قال: ببغضها والتجافي عنها.

قال: هذا ما لا يكون.

قال الراهب: أما إنه سيكون فبادر بالهرب منها قبل أن تسلبها.

قال: هل تعرفني؟

قال: نعم ! أنت ملك العرب مروان، تقتل في بلاد السودان، وتدفن بلا أكفان، فلولا أن الموت في طلبك لدللتك على موضع هربك.

قال بعض الناس: كان يقال في ذلك الزمان: يقتل ع بن ع بن ع م بن م بن م يعنون: يقتل عبد الله بن علي بن عباس بن مروان بن محمد بن مروان.

وقال بعضهم: جلس مروان يوما وقد أحيط به وعلى رأسه خادم له قائم، فقال مروان لبعض من يخاطبه: ألا ترى ما نحن فيه؟ لهفي على أيد ما ذكرت، ونعم ما شكرت، ودولة ما نصرت.

فقال له الخادم: يا أمير المؤمنين ! من ترك القليل حتى يكثر، والصغير حتى يكبر، والخفي حتى يظهر، وأخر فعل اليوم لغد، حل به أكثر من هذا.

فقال مروان: هذا القول أشد عليَّ من فقد الخلافة.

وقد قيل: إن مروان قتل يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة، سنة ثنتين وثلاثين ومائة، وقد جاوز الستين وبلغ الثمانين، وقيل: إنما عاش أربعين سنة، والصحيح الأول.

وهو آخر خلفاء بني أمية به انقضت دولتهم.

ISSALG2010@HOTMAIL.COM





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع