ملحس: بطاريات ( الهايبرد ) سموم ولا يوجد مكب لاستقبالها

زاد الاردن الاخباري -

العرب اليوم - نوف الور

حذر وزير البيئة من خطر بطاريات مركبات الهايبرد المنتهية, واصفا اياها بـ السموم, بينما نفى بدء دراسة الاثر البيئي لمشاريع الطاقة النووية في المملكة.

وقال وزير البيئة م.حازم ملحس, في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الاتصال د.نبيل الشريف, ان بطارية المركبات الهجينة تصبح, بعد انتهاء عمرها الافتراضي, سموم.

ونفى ملحس وجود مكب نفايات مؤهل لاستقبال بطاريات مركبات الهايبرد لاتلافها, الا انه خفف من حدة خطورة هذه المشكلة بالقول ما يصلنا الى الاردن ما هو الا اعداد هزيلة من مركبات الهايبرد, فالانتاج العالمي منها غير كاف.

وعلى صعيد بيئي اخر, بين ملحس ان مشاريع الطاقة النووية في الاردن لم تصل - حتى الآن - مرحلة دراسة للأثر البيئي, مشيرا انها لا تزال في حدود اختيار الموقع.

وزاد النشاط النووي لا يتعدى نطاقين, الاول: اكاديمي, والثاني: التحري والتنقيب, اما الجزء الثاني سيخرج بنتائج يحدد على ضوئها دراسة الاثار المترتبة على استخدام هذا النوع من الطاقة.

وتوقع وزير البيئة انتهاء مشروع اعادة تأهيل سيل الزرقاء بعد 15 عاما, حيث سيعود السيل الى سابق عهده, وسيستقطب المتنزهين.

ولفت ملحس, فيما يتعلق بالتعويضات البيئية المترتبة على حرب الخليج, ان المملكة تسلمت ما يربو على 100 مليون دولار, فيما يتبقى 45 مليون دولار لم تتسلمها حتى الان.