مستشفيات البشير: فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
أبو هنية: أي اتفاقية تمس الثروات الوطنية لا تكون نافذة إلا بموافقة مجلس الأمة
محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها
الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب ضغوطات دون أدلة كافية
الأردن .. حملة موسّعة لضبط المركبات منتهية الترخيص
فريق الحسين يلتقي اهال التركماني بدوري أبطال آسيا 2 غدا
300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن والظهراوي يطالب بحل
العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ
زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد
مصر .. سرقة 50 مليار جنيه في قطاع حيوي بالبلاد
إشارات إيجابية من واشنطن بشأن محادثات إنهاء الحرب الأوكرانية
ماكرون يكشف عن مشروع حاملة طائرات نووية جديدة
عملية ناجحة لأدهم القريشي في مركز سبيتار بقطر
10 قتلى بضربة مسيّرة استهدفت سوقا في ولاية شمال دارفور السودانية
رؤساء الكتل النيابية: إنجاز المنتخب الوطني في كأس العرب فخر لكل الأردنيين
بريطانيا تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة
الجامعة العربية تدين المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
صندوق النقد يشيد بخطط الحكومة لتنفيذ إصلاحات تقاعدية في 2026 لضمان الاستدامة المالية
وزارة التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025
فجأه وبدون مقدمات انتهت تحدياتنا
ناجي الزعبي
في زمن المعجزات والانجازات الرسمية الاردنية غير المسبوقه تختفي المديونيه وعجز الموازنه وتُسترد مواردنا المنهوبه اثر سياسة التحول الاقتصادي سئ السمعه وتختفي الواسطه والمحسوبيه والرشوه والفساد ونسترد بقدرة قادر المينا وارض العبدلي والاراضي المنهوبه وشركة الكهرباء والملكيه والفوسفات والبوتاس .
وبقدرة قادر يعاد فتح ملف الكازينو وشاهين والمنح النفطيه المنهوبه وسكن كريم وموارد والطاقه النوويه لتعرض على مجلس نواب يمثل ارادة الشعب الاردني الحقيقيه الذي انتخب وفجأة ايضا" بموجب قانون اردني يمثل مصالح الغالبية الساحقة منه , استُمد من لجنة الحواروالميثاق الوطني والذي افضى لحكومة اغلبية برلمانية تضع نصب اعينها التحرر من التبعية للامبريالية وستلغي اتفاقية وادي عربه كأول قرار سيادي لها تمهيدا لبناء اردن منتج مزدهر منيع ولم نعد فجاة متسولين على بوابة دول الخليج وامريكا لنؤدي ادوارا" ينيطوها لنا بالمقابل .
واتضح ان الدستور اعيد بناؤه ليمثل ارادة الشعب الحقيقية ويضمن فصل السلطات وسيادة القانون والعدالة الاجتماعيه , ثم فجأة ايضا تزال التشوهات في رواتب المتقاعدين العسكريين ويتم تثبيت عمال المياومه وتحل مشكلة الفنانين والايتام وتطرد الشركات اليهودية التي تتداول اراضي الرماثنه بيعا وشرا واصحابها الاصليين اصبحوا مالكيها كما هو التاريخ .
وهكذا فجأة تحل المؤسسات المستقله وتعاد الولاية للوزارات صاحبة العلاقه وتسترد الحكومات ولايتها العامة الحقيقه , وتكف ايدي الاجهزة الامنيه فلم يعد خريج التوجيهي بحاجه لحسن سلوك من المخابرات ولا تجديد جواز سفر المغترب ولا التعيين بالوضائف الحكوميه ولا الاستثمار يحتاج لذلك وتتخلص الجامعات والمعاهد من اصابع الاجهزة الامنية ونصبح فجأة ايضا دولة مدنيه ترسي العدالة والمواطنه دون التفات لجنس او لون او عرق اوطائفة او جغرافيا .
فجاة وفي غمرة ازدهارنا وتدفق نفطنا واستقلال ارادتنا وعودة ابناءقواتنا المسلحة الباسلة من افغانستان وهاييتي وجنوب افريقيا وغيرها استعدادا" لتحرير فلسطين نمتنع عن التدرب مع اعداء الشعب العربي واولهم العدو الصهيوني (في الاسد المتأهب ) وفك حصار غزه وانهاء العار المزمن نكتشف اسلحة كيماوية يمتلكها اهلنا في سوريه ونؤزم الامور على حدودنا المشتركة التي صنعهاسايكس بيكو بين جسدي الاشقاء .
لم بعد لدينا سوى اسلحة صدام الكيماوية والجرثومية آسف اقصد سوريه والامر سواء فقد سبق احتلال وتدمير العراق وقتل اهله وحل قواته المسلحة نفس الأسباب ونفس المبررات ونفس السنياريو انتهى بعدهاخطر وقوة كانت تصطف ضدالعدو الصهيوني عند اعتدائه علينا ونحن الان في نفس السياق .
سبحان الله العدو الصهيوني يحتل فلسطين من الوريد الى البحر ويمتلك القنابل النوويه ويحاصر غزة حتى الموت ويوغل قتلا وتنكيلا بشعبنا الفلسطيني ويبتلع الاراضي بالاستيطان وتفتتيت الارض ولا نحرك ساكنا" , وتمهيدا" لتدمير سورية ننخرط في اللعبة القذره عجبي !
اليس الاولى ان نستعد للتحرير و نلتفت الى تحدياتنا الداخليه بدلا من مفاقمتها والمشاركة في العدوان على اهلنا وشعبنا ودفع ابناء الشعب الواحد الاردني والسوري للاقتتال ؟!