زاد الاردن الاخباري -
تحدثت مصادر موثوقة عن أن رئيس الوزراء الأسبق، نادر الذهبي، كان قد وافق إبان تسلمه لرئاسة سلطة العقبة على دفع مبلغ 1,077,500 دينار، لشركة ذات مسؤولية محدودة تملك مكتباً صغيراً بالدوار الأول، وذلك مقابل الترويج لسلطة العقبة بقناة الجزيرة وغيرها من القنوات المعروفة.
الشركة المذكورة أسست في الاردن، أي أن مقرها يقع في عمان، إلا أن كل معاملاتها لا تتم إلا مع بيروت، حيث أن لها مكتب في العاصمة اللبنانية يعتبر هو الأساس بالرغم من أن مقرها هنا، فعلى ما يبدو أن القضية لها علاقة بـ"هناك" فقط، أي علاقة "بزنس".
السؤال المطروح هنا، كيف تمرر اتفاقية بدون توقيع كل من مندوب ديوان المحاسبة أو الرقابة الداخلية في السلطة؟ و من أين أتى الذهبي بالجرأة ليدفع هذا المبلغ هكذا وبكل سهولة؟
في الوقت نفسه، كان وزير المالية الأسبق أبو حمور قد قال في أكثر من مناسبة إن "إطفاء الكهرباء عن شوارع عمان سيخفف عن الموازنة مبلغ 7 ملايين دينار سنوياً".. و فعلاً بدأ إطفاء الكهرباء.
تعيش عمان في العتمة، وشركة إعلان "بيروتية" تضي بيروت بمليون دينار و"طبشة".. هكذا وبجرة قلم وعلى طريقة التلزيم.