أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة يحدث في جامعة العلوم الإسلامية

يحدث في جامعة العلوم الإسلامية

05-06-2012 12:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

وزع أحد المهتمين بجامعة العلوم الإسلامية رسالة على عدد من المواقع الإلكترونية، وتالياً نصها:

ماذ يجري في جامعة العلوم الاسلامية وكيف تحولت هذه الجامعة من فكرة ريادية الى مشروع ينتفع به اصحاب المصالح على حساب البعد الاكاديمي والمعرفي والتحصيل العلمي ؟-
لماذا تتدخل بعض الشخصيات النافذه في مكتب الامير غازي في اعمال الجامعه؟ وماهي الاهداف الخاصة والمصلحية لهم والتي تدفعهم للقيام بزيارات ليلية وتحت جنح الظلام واجراء لقاءات سرية مع رئيس الجامعة عبد الناصر ابو البصل؟
هذه الاسئله تجيب عليها مذكره ناريه حطت على مكتب الامير غازي ولكن لا احد يعلم فيما اذا وصلت رساله الاكاديميين العاملين بالجامعه ام لا لان البعض ليس له مصلحه في وصول هذه الشكوى للامير خوفا على مصالحهم وخوفا على مكتسباتهم يقول العاملين بالجامعه في مذكرتهم ان جامعه العلوم الاسلاميه جامعه تعيش بلا انظمه منذ انشائها حتى تاريخه ومنذ صدور القانون وبدا الدراسه منذ تاريخ 16-4-2008حتى بدا الدراسه للعام 2008-2009 .اضف الى ذلك ان الجامعه غير معرفه اذا كانت حكوميه او خاصه ويستخدم رئيس الجامعه جمله حكومي خاص او عالمي حسب المصلحه الشخصيه.ويضيف هؤلاء ان ابو البصل يميل حيث تميل المصالح فعندما يريد ضرب كل تعليمات التعليم العالي يقول انها جامعه عالميه .ومن المهازل ايضا انه لم يتم تثبيت اي عميد في الجامعه حتى تاريخه واغلب العمداء مستوردين من جامعات اخرى مما يعيق العمل وبعض اعضاء الهيئه التدريسيه اعمارهم تجاوزت ال75 عاما والمقصود لم يعمل اكاديميا منذ 20 عاما. ويؤكد هؤلاء ان الخطط الدراسيه كثيره التعديل حيث ان الطالب وما ان يبدا الدراسه يجد صعوبه في متابعه الدراسه بسبب تغيير الخطط الدراسيه علما باننا كفاءات وبأستطاعتنا وضع خطط اكاديميه ولكن هذه الخبرات والكفآءات لاتؤخذ بعين الاعتبار .
اما بالنسبة لجانب البناء بالجامعة فيقول مرسلوا المذكرة ان مبنى كلية المال والاعمال تم انشاؤه بخمسة طوابق علما بأن اسس اعتماد البناء الجامعي لا ينصح بأقامة مبنى كلية في اي جامعة عالمية بما لا يزيد عن ثلاثة طوابق الا اذا توفرت كافة الامكانات والخدمات مثل المصاعد والكفتيريات بأعداد وسعات كافيه فهل يعقل ان يكون حجم مكتب عضو هيئة تدريس مترين في مترين ..! وهل يعقل ان لاتدخل الشمس الى القاعات الدراسية اطلاقا ..! وهل يعقل ان تكون هذه القاعات خالية من الشبابيك
اما فيما يخص بند التعينات فحدث ولا حرج فلم يؤخذ رأينا كمجالس اقسام بالجامعة حسب الاعراف والتقاليد في تعينات اعضاء هيئة التدريس الا ما رحم ربي والبقية تأتي من رئيس الجامعه دون مقابلات مما اضر بالعملية التربوية والاكاديمية واضاف الينا كمجالس اقسام موظفين تربطهم علاقة قرابة بمسؤولين بالدولة ويدعي رئيس الجامعة ان هذه التعينات تأتي اليه من فوق ( مكتب الامير غازي ) ومن الامثله السافرة على هذه التعيينات ( بالواسطة ) اصبح عدد من تم تعيينهم لتدريس مادة واحدة وهي التربية الوطنية عشرة من حملة الدكتوراه في الوقت الذي تحتاج به الجامعة الى ثلاثة فقط كحد اقصى لتدريس هذه المادة والمشكلة ان هذه الاعداد لا يستفاد منها في اعتماد التخصصات في الجامعه .
وللالتفاف على كثرة التعينات من غير ذوي الكفاءه يقوم ابو البصل بتعيين هؤلاء كأداريين من ثم يقوم بتحويلهم الى اعضاء هيئة التدريس ولا نريد ان نتحدث عن بعض الفاشلين من الاكاديميين المطرودين من جامعات اخرى قام رئيس الجامعة بأحضارهم وتعيينهم والعديد منهم فصلوا لاسباب اكاديمية والانكى من ذلك ان عددا من الاداريين الذين تم تعيينهم متقاعدين من الضمان الاجتماعي ولديهم رواتب تقاعدية لا يحترمون اعضاء هيئة التدريس فأمين سر المجالس في الجامعه حامد الزغول يتعامل بفوقية وتعال مع اعضاء هيئة التدريس واما سمير الرحاحلة المسجل العام والذي يختبأ خلف صناديق المكتوم حتى لا يختلط بأعضاء هيئة التدريس وبعض قضايا الطلبة تستغرق ثلاثة اسابيع الى شهر حتى يتم الرد عليها بسبب الطريقه التي يدير بها العمل.
اما مدير دائرة التخطيط وهو متقاعد من جامعة اليرموك ولدى اطلاعنا على كافة الهياكل التنظيمية التي صدرت من مكتبه والوصف الوظيفي لها سواء بالدوائر او العمادات فهي لا تمت للعمل الجامعي بصله على الاطلاق .
ويضيف هؤلاء الاكاديميون في مذكرتهم عن الطامة الكبرى التي يطلقون عليها اسم كلية الفنون لانها اصبحت جامعة داخل الجامعة واصبح لها نظامها الخاص الذي يتعارض مع الدستور الاردني اذ ان اي مؤسسة يصدر لها نظام واحد ولا يجوز ان تتفرد احدى دوائر المؤسسة بنظام خاص مشيرين الى انه قد تناهى الى مسامعهم من خلال اللجان التي ذهبت للتدقيق على كلية الفنون ان راتب عميد الكلية ومياوماته لا تقل عن 120 الف دينار واما المنجز فهو صفر .
ويقول اعضاء هيئة التدريس انهم يحملون نفس المؤهلات الا ان بعضهم يتقاضون راتب الف دينار واخرون يتقاضون الفين وخمس ماية دينار و كل ذلك حسب قرب وواسطة عضو هيئة التدريس مع رئيس الجامعة ناهيك ان الجامعة ليس لديها لا صناديق ادخار ولا صناديق استثمار فأين الامان الوظيفي بالجامعة وعضو هيئة التدريس لا يعين سوى لمدة عام فقط .
وطالب مرسلوا المذكرة بكف يد موظفي مكتب الامير غازي وعدم التدخل اطلاقا في الجامعة حيث علموا من حرس الجامعة ان احد كبار موظفي مكتب الامير زار الجامعة سرا وليلا للاطلاع على واقعها .. فما علاقته بالبعد الاكاديمي والتعليمي .
وختم هؤلاء مذكرتهم قائلين ان افكار الامير واهدافه السامية تحولت الى دمار شامل داخل اسوار جامعة يقال ان اسمها جامعة العلوم الاسلامية العالمية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع