"رفعوا الأعلام الفلسطينية" .. غضب شعبي بإقليم أرض الصومال بعد اعتراف إسرائيل
"وقت الشاي" .. قصة حارس المرمى التركي الذي سرق الأضواء
بعد لقاء ترامب وزيلينسكي .. روسيا تؤكد تقدم مباحثات السلام وأوروبا ترحب
"الزراعة" تعلن توفر أشتال زراعية بأسعار تشجيعية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
الصفدي ونظيره المغربي يؤكدان الحرص على توسعة آفاق التعاون الثنائي بمختلف المجالات
بلدية المزار الشمالي تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
أمانة عمّان: التعامل مع ارتفاع منسوب المياه في عدة شوارع بالعاصمة
وزير الاستثمار: نجاح المناطق التنموية يُقاس بأثرها في التنمية ودعم التشغيل في المحافظات
الأمن: توخوا أقصى درجات الحيطة مع ساعات الذروة
"كهرباء إربد" تقر خطتها الاستراتيجية للأمن السيبراني 2025 - 2026
منتدى الاستراتيجيات: 60% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح
وزيرا الصناعة والزراعة يؤكدان ضمان وفرة السلع التموينية قبيل شهر رمضان
عطية للرقب: مش ناقصني تنظير منك
عمان تنشر اول مؤشر لجودة الحياة على المنصة العالمية لجودة الحياة
وزارة الأشغال تواصل جهودها الميدانية للتعامل مع تداعيات الحالة الجوية
منظمة النهضة (أرض) تطلق مشروع "تقارب" لتعزيز الحوكمة التشاركية
“صناعة عمّان” تنفّذ برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة
4 وفيات و108 إصابات باعتداءات فلول نظام الأسد
زاد الاردن الاخباري -
قد يمنحك الروتين شعوراً بالاستقرار وسط ضغوط الحياة، لكن بعض العادات اليومية الهادئة قد تتحول مع الوقت إلى عبء بدني أو نفسي. البداية تكون بملاحظتها، لأن إدراك أن ما اعتدته قد يكون ضاراً هو أول خطوة لتغييره.
أولى هذه العادات هي تجاهل تمارين القوة. فبينما يحظى "الكارديو" عادة بالاهتمام، تزداد أهمية تقوية العضلات مع التقدم في العمر لأنها ترتبط بالحركة والتوازن والاستقلالية، ويمكن البدء بأوزان خفيفة في المنزل من دون الحاجة إلى نادٍ رياضي.
العادة الثانية هي استخدام الهاتف باستمرار. فالتصفح المفرط والجلوس الطويل أمام الشاشة قد يؤثران على البصر، وقد ينعكسان نفسياً عبر تراجع الانتباه وارتفاع القلق والاكتئاب وتعطّل العلاقات. ويمكن تقليل ذلك بخطوات بسيطة مثل إيقاف الإشعارات غير الضرورية، واعتماد قاعدة "20-20-20" لإراحة العينين، أو ترك الهاتف في غرفة أخرى عند الحاجة إلى استراحة.
ثالثاً، عدم مواكبة المرونة الذهنية. فالصحة لا تتعلق بالجسد فقط، بل بمرونة التفكير أيضاً، بما يشمل مهارات عاطفية مثل التخلي عن السعي للكمال وتجنب التفكير المتطرف الذي يرفع التوتر. التسامح مع النفس وتقبّل المحاولات غير المثالية قد يخفف الضغط ويساعد على الاستمرار.
رابعاً، الجلوس لفترات طويلة. هذا السلوك قد يرتبط بزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وضعف التحكم في السكر، إضافة إلى إضعاف العضلات والمرونة. حتى الحركة القليلة تحدث فرقاً، مثل الوقوف أكثر، أو المشي لمسافات قصيرة، أو إدخال فترات نشاط سريعة خلال اليوم.
خامساً، جدول نوم غير منتظم. عدم ثبات مواعيد النوم قد ينعكس على التركيز وضبط المشاعر والنشاط البدني. عادات صغيرة مثل إبعاد الهاتف قبل النوم واتباع روتين ليلي ثابت يمكن أن تضع أساساً لنوم أفضل.
سادساً، التفاعل مع المشكلات الصحية بدل اتخاذ خطوات استباقية. ورغم أن بعض المخاطر خارج السيطرة، إلا أن عادات يومية مثل النشاط البدني، والغذاء المتوازن، والنوم المنتظم، والامتناع عن التدخين، والمواظبة على الفحوصات، قد تقلل المخاطر بدل انتظار ظهور المشكلة ثم التعامل معها.