أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد 2025 عامٌ مات فيه الغرب، والمقبل قد يكون أسوأ وفاة المخرج المصري داوود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض أمانة عمان تتعامل مع 96 ملاحظة منذ بدء المنخفض الجوي نيجيريا تتأهل مبكرًا لكأس الأمم الأفريقية بعد الفوز على تونس 3-2 وبنين تحقق أول فوز تاريخي بدء انتخابات عامة في ميانمار الأحد، هي الأولى منذ الانقلاب العسكري عام 2021 6174: الرقم اللغز الذي حير علماء الرياضيات منذ عام 1949 زيلينسكي يقول إن الهجوم الروسي على كييف يُظهر أن بوتين لا يريد السلام جامعة الدول العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لرفض الاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال أكثر من 1.5 مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية الخرابشة: استعنا بشركات عالمية لمراجعة اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة خدمة جديدة في ميناء سعودي تربطه بـ3 دول خليجية 4025 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل السبت الجيش الإسرائيلي ينسحب من قباطية بعد عملية عسكرية واسعة المياه: سدود الجنوب تسجل ارتفاعا ملحوظا بتدفق كميات المياه عروض وألعاب نارية .. الإمارات تستقبل 2026 بفعاليات عالمية في هذه الأماكن إنقاذ أشخاص من الغرق خلال محاولتهم عبور الحدود السورية اللبنانية والبحث عن مفقودين زيلينسكي إلى فلوريدا للتباحث مع ترامب في خطة إنهاء حرب أوكرانيا بوتين: سنحقق أهدافنا بالقوة في أوكرانيا إذا لم ترغب في السلام بشرى سارة للعالم .. لقاحات السرطان قد تصبح متاحة خلال 10 سنوات فقط
الصفحة الرئيسية آدم و حواء خدعة الدماغ .. لماذا نملك معدة ثانية مخصصة...

خدعة الدماغ.. لماذا نملك معدة ثانية مخصصة للحلوى بعد الوجبات الدسمة؟

خدعة الدماغ .. لماذا نملك معدة ثانية مخصصة للحلوى بعد الوجبات الدسمة؟

28-12-2025 10:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

بطريقة ما، مهما أكلنا، يبدو أن هناك دائماً متسعاً للحلوى. لماذا؟ ما سرّ جاذبية الحلويات التي تدفعنا إلى المزيد؟ وهو ما يصفه اليابانيون بكلمة "بيتسوبارا"، التي تعني "معدة منفصلة".

تنشط الأطعمة الحلوة مسارات المكافأة بقوة ما يضعف إشارات الشبع

للإجابة على هذا التساؤل قدمت ورقة بحثية من جامعة بريستول عدة تفسيرات علمية تؤدي مجتمعة إلى هذه النتيجة.

وبحسب "ستادي فايندز"، يبدأ تفسير وجود متسع في المعدة للحلويات من "عملية التكيف المعدي"، حيث تسترخي المعدة وتتمدد؛ كما أن الحلويات اللينة لا تتطلب جهداً كبيراً، لذا يسهل تناولها مقارنةً بتناول المزيد من العشاء.

من ناحية أخرى، تُحفز الحلوى نظام المكافأة في الدماغ. فحتى بعد زوال الجوع الجسدي، يبدأ "جوع الرغبة": إذ تُنشط الأطعمة الحلوة مسارات المكافأة بقوة، ما يزيد الرغبة ويضعف إشارات الشبع.

التوقيت
كذلك فإن الشبع الحسي يجعل الطبق الرئيسي أقل جاذبية، بينما تصبح الحلوى مجددة لإثارة الرغبة في تناول المزيد؛ وبينما تستغرق هرمونات الشبع من 20 إلى 40 دقيقة تقريباً حتى تصبح فعالة تماماً؛ فإن التكييف الاجتماعي يجعل الحلويات المتوفرة بعد الطبق الرئيسي مغرية بشكل خاص.

وتختلف استجابة الحلوى أيضاً بمجرد وصولها إلى الأمعاء.

فمقارنةً بالأطعمة الغنية بالبروتين أو الدهون، تُفرَغ الأطعمة السكرية والكربوهيدراتية من المعدة بسرعة وتتطلب هضماً أولياً أقل نسبياً، ما يسهم في الشعور بسهولة تناولها حتى عند الشعور بالشبع.

وهنا يلعب التوقيت دوره، فالإشارات بين الأمعاء والدماغ المسؤولة عن الشعور بالشبع لا تستجيب فوراً.

التغير الهرموني
ترتفع مستويات هرمونات مثل الكوليسيستوكينين، وGLP-1، والببتيد YY تدريجياً مع تناول الطعام، وعادةً ما يستغرق الأمر ما بين 20 و40 دقيقة لإحداث شعور دائم بالشبع.

ويتخذ كثيرون قراراتهم بشأن الحلوى قبل أن يكتمل هذا التغير الهرموني، ما يمنح نظام المكافأة مساحةً للتأثير على السلوك.

وغالباً ما تُقدّم المطاعم، بوعي أو بغير وعي، الحلويات خلال هذه الفترة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع