المنتخب الوطني لكرة اليد يعسكر في مصر
شهيد بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني
تشييع جثمان الرقيب قيس محمد عبدالعزيز يعقوب
أصغر حكام البطولة يدير لقاء المغرب ومالي في "كأس أفريقيا 2025"
عون: أبعدنا شبح الحرب عن لبنان
ديوان المحاسبة: 3.1 مليار دينار النفقات الجارية للجهاز العسكري في 2024
قطاع الألبسة يستعد لموسم كأس العالم بتصاميم مبتكرة تعكس هوية الأردن
متصرف لواء المزار الجنوبي يستعرض إنجازات عام 2025
بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل
مصر توجه سفاراتها باستعادة الآثار المسروقة
محافظ مادبا يقدم التهاني بمناسبة بعيد الميلاد المجيد
وزارة الأشغال تُدرج 164 مشروعًا على خطة 2026 بقيمة 118 مليون دينار
33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت
نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025
تفاصيل مخططات إسرائيل السرية لتهجير الفلسطينيين قسرًا
تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا
العراق يُجلي مواطنين عالقين في غزّة عبر الأردن
البابا يندد بأوضاع الفلسطينيين بغزة في أول عظة له في عيد الميلاد
زاد الاردن الاخباري -
أظهرت دراسة حديثة أن اضطراب الساعة البيولوجية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي العدواني ويضعف قدرة الجسم على مكافحة الأورام.
تأثير اضطراب الساعة البيولوجية على الجسم
تنظم الساعة البيولوجية إيقاعات الجسم اليومية، بما في ذلك النوم وإفراز الهرمونات وإصلاح الأنسجة ومراقبة الجهاز المناعي. وعندما يضطرب هذا النظام نتيجة العمل الليلي والسفر المتكرر عبر مناطق زمنية مختلفة، أو عدم انتظام مواعيد النوم، تضعف دفاعات الجسم الطبيعية، ما يخلق بيئة ملائمة لنمو السرطان وانتشاره.
الدراسة وملاحظاتها
كشف فريق من كلية الآداب والعلوم بجامعة تكساس إيه آند إم، بقيادة الدكتور تاباسري روي ساركار، عن الآليات البيولوجية التي تربط بين اضطراب النوم ونمو السرطان.
وأجرى الباحثون تجربة على مجموعتين من النماذج الحيوانية المعدلة وراثيا المعرضة للإصابة بسرطان الثدي العدواني:
المجموعة الأولى عاشت وفق دورة ضوئية طبيعية.
المجموعة الثانية تعرضت لدورة ضوئية مضطربة تسبب اختلالا في الساعة البيولوجية.
وظهرت علامات السرطان في المجموعة المضطربة مبكرا عند الأسبوع الثامن عشر، مقارنة بالأسبوع الثاني والعشرين للمجموعة الطبيعية. كما كانت الأورام أكثر عدوانية وأكثر عرضة للانتشار إلى الرئتين، بينما أضعفت اضطرابات الساعة البيولوجية جهاز المناعة، ما ساعد على بقاء الخلايا السرطانية ونموها.
اكتشاف مفتاح مناعي جديد
ركز الباحثون على بروتين يسمى LILRB4، المعروف بتثبيط الاستجابة المناعية. وفي الظروف الطبيعية، يحمي هذا البروتين الأنسجة من الالتهاب المفرط، لكنه يصبح خطرا عند فرط نشاطه في السرطان، ليعمل كـ"مفتاح إيقاف" للجهاز المناعي.
وعندما استهدف الباحثون LILRB4، لاحظوا انخفاض نمو الأورام وانتشارها حتى في ظل اضطراب الساعة البيولوجية، ما يفتح آفاقا لعلاجات موجهة لسرطانات الثدي العدوانية.
وتوضح الدراسة أن اضطراب الساعة البيولوجية لا يرفع خطر الإصابة بالسرطان فحسب، بل يساهم أيضا في تطوره. وتهدف الأبحاث القادمة إلى دراسة كيفية عكس تأثيرات اضطراب الساعة البيولوجية لدى البشر، خاصة العاملين في نوبات ليلية والمسافرين الدائمين، لتحسين الصحة العامة وتقليل خطر السرطان.
نشرت الدراسة في مجلة Oncogene.