ولي العهد للنشامى: كلنا معكم
أمجد هزاع المجالي : المدينة الجديدة وهمّ ومضاربة عقارية بأموال فقراء ومتقاعدي الضمان الاجتماعي
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الألماني
مجلس النواب يقر قانون الموازنة 2026 وبأغلبية 86 صوتا
الرواشدة: الثقافة الأردنية قوة ناعمة تعزز الأمن الوطني وتدعم التنمية
الصفدي: العمل البرلماني مسؤولية وطنية وحكومة الأردن بحاجة للدعم المعنو
النائب أندريه حواري: حماية حقوق أبناء غزة، تعزيز السياحة ومراجعة السياسات المصرفية
الغويري ينتقد الموازنة: تضاعف وجع الناس ولا تحمي الطبقة الوسطى
النائب محمد المراعية يشدد على معالجة القضايا الوطنية والخدماتية
الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة
حسان: مشاريع الناقل الوطني وسكة الحديد وخط الغاز تنجز بين 2028 و2030
القوابعة: الأم الأردنية تهتم بفرص العمل أكثر من أرقام الموازنة
وزير المالية يعلن ان الحكومة ستنظر في زيادة الرواتب في عام ٢٠٢٧ .. والدين يشهد تراجعا تدريجيا
نص ردّ الحكومة على مداخلات النواب بشأن (موازنة 2026)
النائب معتز أبو رمان ينتقد التفاوت الضريبي في الأردن
رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة
النائب القيسي: الحكومة يجب أن تُقدّر الوجدان كما تقدّر المال وتعيد هيكلة سلوكها قرب المواطن
الملك وولي العهد والأمير فيصل قبيل اجتماع "السياسات الوطني"
فيتش سوليوشنز: الصادرات الأردنية تتجاوز التوقعات وتمهّد لنمو أقوى في 2026
زاد الاردن الاخباري -
أكد النائب قاسم القباعي في كلمته خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة على أن الموازنة الحالية تعكس سياسات تقليدية فشلت في معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الأردنيون، خصوصًا العمال والفقراء والفئات المتوسطة.
وأشار القباعي إلى أن الحكومة ما زالت تعتمد على زيادة الضرائب غير المباشرة، مما يزيد العبء على المواطنين، في حين تستفيد الطبقات الغنية والقطاع المالي من الإعفاءات والحوافز. وأضاف أن النفقات العامة تركز على خدمة الدين والأجور، فيما تقل التمويلات الموجهة للقطاعات الإنتاجية، ما يزيد من البطالة التي وصلت إلى أكثر من 21%، ويفاقم الفقر وتراجع القدرة الشرائية للأسر.
وتطرق القباعي إلى تأثير السياسات المصرفية ورفع الفائدة، والتي أسهمت في زيادة أرباح البنوك على حساب المقترضين، مؤكدًا أن هذا الواقع يتطلب برنامجًا وطنيًا تغييريًا يعيد الدولة إلى دورها كقوة منتجة ويضع الإنسان في قلب السياسات الاقتصادية، مع التركيز على الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا وخلق فرص عمل حقيقية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وختم بالقول إن الموازنة الحالية لا تقدم حلولاً للنمو الاقتصادي ولا تعيد الثقة بين المواطن والدولة، ولا تفتح أبواب العمل والإنتاج، مشددًا على أن المرحلة تتطلب سياسات شجاعة تعيد بناء الاقتصاد وتحقق العدالة لجميع المواطنين.