آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
في جولة عرض صحف يوم السبت، نستعرض عدداً من المقالات في الصحف البريطانية والأمريكية التي تقدم رؤية تحليلية لما آلت إليه خطة السلام التي اقترحها ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وعن هيمنة الصين على معالجة المعادن النادرة التي تدخل في الصناعة الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى وصفة لعلاج كآبة الشتاء.
ونبدأ جولتنا مع صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال لوزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا بعنوان "قد تكون خطة السلام المكونة من 28 نقطة لأوكرانيا قد ماتت، لكن ترمب لا يزال غير قادر على إيقاف بوتين".
ويُظهر الكاتب من خلال وصف القصف الروسي على أوكرانيا، أنّ القدرات العسكرية لأوكرانيا؛ من دفاعات جوية، وصواريخ، ومعلومات استخباراتية، تعتمد بالكامل تقريباً على واشنطن.
ويقول كوليبا: "بعد أن استقرت الأزمة لفترة وجيزة..، ذكّر بوتين العالم بقسوة أن الحرب، بالنسبة له، لا تزال الأداة الرئيسية لتحقيق السلام"، وذلك في إشارة إلى الضربات الصاروخية الليلية الأخيرة على كييف ليل الثلاثاء.
ويضيف "تلك الساعات الأربع والعشرون جسدت اعتماد أوكرانيا العسكري الحاسم على الولايات المتحدة، وهو اعتمادٌ تعجز أوروبا بوضوح عن تعويضه على المدى القصير".
وينتقد الكاتب طريقة إدارة واشنطن للأزمة، حيث يفترض البيت الأبيض، وفقا للكاتب، "أنه من المستحيل إجبار روسيا على التخلي عن الأراضي التي تسيطر عليها بالفعل في جنوب أو شرق أوكرانيا".
ويقول كوليبا: "تكمن المشكلة في أن واشنطن، رغم إدراكها لهذه الحقيقة، لا تفعل شيئاً لردع موسكو، لا قولاً ولا فعلاً، عن الاعتقاد بأن الوضع سيتغير لصالحها أكثر في العام المقبل".
ويتحدّث عن ثقة الرئيس الروسي بأنّ الوقت لصالحه، وأنّ الغرب وأوكرانيا يقتربون من "الإرهاق"، ولذلك فهو غير مستعد لتقديم أي تنازل أو قبول اتفاق لا يمنحه أقصى مكاسب.
ويضيف الكاتب أنه "بالمقابل، يعتقد الرئيس الأوكراني أن بلاده لا تزال قادرة على الصمود. ورغم أنها تخسر ببطء شعبها وأراضيها، لكنها تتجنب الانهيار الكامل في الخطوط الأمامية حتى تتغير الظروف لصالحها".
ويرى وزير الخارجية الأوكراني السابق أنه لا توجد شروط مسبقة حقيقية لوقف إطلاق النار، بل يوجد عوامل ذاتية تتمثل بـ"رغبة ترمب في التوسط لوقف إطلاق النار وتمهيد الطريق لنيله جائزة نوبل للسلام، والتحدي المزدوج الذي يواجهه زيلينسكي بعدم تحول الحليف الرئيسي عنه وفي نفس الوقت حشد الأوكرانيين حول راية أوكرانيا ضد أي مبادرة أمريكية تعتبرها كييف غير مقبولة حتى لا يتحول تركيزهم إلى المشاكل الداخلية".
ويقول كوليبا إنه رغم أن مهمة زيلينسكي أصبحت الآن أكثر صعوبة بعد أن قامت سلطات مكافحة الفساد بتفتيش منزل أكثر المقربين منه ثقة، أندريه ييرماك، فإنه يظل من غير المرجح إلى حد كبير أن يؤدي هذا إلى تغيير نهجه.
ويلخص وزير الخارجية الأوكراني السابق أسباب فشل خطة السلام المكونة من 28 نقطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، بـ"معالجة واشنطن العدوانية وغير المنتظمة للمسألة، وردود الفعل العنيفة من أوكرانيا وبقية أوروبا".
وفي الختام، يدعو كوليبا إلى الإيمان بفكرة أن "أوكرانيا وأوروبا لن تتمكن من صد الهجمات الدبلوماسية من واشنطن، المستندة إلى مطالب روسية، إلّا إذا توحدتا وعززتا قدراتهما الدفاعية بوتيرة أسرع بكثير".
"بكين تُسيطر على وتيرة الإنتاج الدفاعي الأمريكي"
وننتقل إلى مقال في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، بعنوان "هيمنة الصين على العناصر الأرضية النادرة تُرسَّخها البيروقراطية الأمريكية"، للكاتبة ميغان رايس.
ويتمحور مقال رايس حول ضرورة تقليل اعتماد الولايات المتحدة على الصين في مجال معالجة المعادن النادرة، لأن هذا الاعتماد أصبح تهديداً مباشراً للأمن القومي والدفاع العسكري الأمريكي، وفقاً لها.
وتقول إن "تحرك الصين الواضح لمنع شركات الدفاع الأمريكية من الحصول على مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة يكشف عن مخاطر السماح لخصم بالسيطرة على تدفق مورد عسكري حيوي".
وترى رايس أن "المصنعين وصانعي السياسات الأمريكيين كانوا غافلين عن التحرك لسنوات، مما أدى إلى سيطرة الصين على 90 في المئة من عمليات معالجة المعادن الحيوية عالمياً".
وتشير إلى أن بكين تستخدم هذه الهيمنة كسلاح سياسي واقتصادي، ويمكنها خنق الإمدادات في أي وقت، وتقول إن "بكين تُسيطر على وتيرة الإنتاج الدفاعي الأمريكي" الذي يعتمد على هذه المعادن.
وتضيف الكاتبة "عندما تُسيطر دولة واحدة على منتصف الطريق، فإنها تُسيطر أيضاً على وتيرة إعادة البناء والإصلاح وإعادة التسليح".
وتدعو رايس الولايات المتحدة إلى التحرك بسرعة لتطوير الاعتماد على الذات في مجال المعادن النادرة، مع تهديد الصين بخنق الوصول إليها.
كما تدعو إلى تسريع إصدار التصاريح، وتوحيد مراجعات الجهات الحكومية وتحديد مواعيد ثابتة لها، والتقليل من التدخلات القضائية طويلة الأمد، والاستفادة من "قانون الإنتاج الدفاعي" لتسريع المشاريع، مؤكدة أن المشكلة تكمن في البيروقراطية الأمريكية.
وتوضح الكاتبة أن هذه قضية استراتيجية تؤثر على قدرة أمريكا على خوض حرب طويلة، حيث ستعتمد بالتأكيد على توفر المعادن، معتبرة أن الانتصار لا يعتمد على الأسلحة المتطورة فقط، بل على القدرة على تعويضها بسرعة.
وترى أنه "إذا تحركت الحكومة الأمريكية الآن لتقليص البيروقراطية، يُمكن للولايات المتحدة إعادة بناء قدرات المعالجة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات".
"علاجي لليأس في وقت مبكر من المساء"
ونختتم جولتنا مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ومقال للكاتبة تامار أدلر، بعنوان "علاجي لليأس في وقت مبكر من المساء".
وتقدّم الكاتبة وصفاً لطريقتها في مقاومة مشاعر الكآبة واليأس التي تنتابها في الساعات الأولى من المساء خلال فصل الشتاء، مشاركة "علاجها" للتخلص منه، وهو التأمل في تفاصيل الحياة اليومية من داخل مطبخها.
وتقول إنها تعاني منذ سنوات من الاكتئاب، وإنه يشتد مع الظلمة المبكرة في الشتاء. لكنها تحاول مواجهته بالتنفس، والترحيب بالبرد، والانتباه العميق للحواس وللبيئة من حولها. فهي لا تقدّم حلولاً كبيرة، بل اعترافاً صريحاً بأن العناية بالنفس تبدأ بالملاحظة الصغيرة.
تُشير أن المطبخ ليس مجرد مكان للطبخ، بل هو مساحة للتأمل، ومصدر للسلام الداخلي، معتبرة إياه مكاناً يعيدها للواقع ويمنعها من الغرق في القلق.
وتتحدّث عن أن التفاصيل الصغيرة للروتين اليومي قد تكون طريقاً للشفاء من كآبة الشتاء، قائلة "قد تجد ما تحتاجه لرفع معنوياتك، في الظلال على خزائن مطبخك شتاءً وعلى بقايا الطعام تحت طاولة مطبخك".
وختاماً، تدعو إلى إعادة توجيه النظر إلى المنزل، وتحديداً إلى المطبخ، بحثاً عن لحظات قد "تنعش الروح" وسط الأيام المظلمة.