آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
توصلت دراسة حديثة إلى أن نظام "الصيام المقلد" قد يحقق فوائد صحية مكافئة لتأثير عكس الشيخوخة، تماما كما يحدث في الصيام التقليدي المعتمد على الامتناع الكامل عن الطعام.
يعتمد نظام "الصيام المقلد" (Fasting Mimicking Diet - FMD) على محاكاة التأثيرات البيولوجية للصيام الكامل من دون الامتناع التام عن الطعام. ويستهدف هذا النظام مستويات الجلوكوز والكيتونات في الدم وعددا من المؤشرات الحيوية الأخرى.
ويتيح النظام تناول كميات محددة ومحسوبة من العناصر الغذائية، مع الالتزام به دورة قصيرة مدتها خمسة أيام شهريا، بينما يعود الشخص إلى نظامه الغذائي المعتاد في باقي أيام الشهر.
أظهرت الدراسة أن هذه الدورات القصيرة قادرة على خفض العمر البيولوجي بمعدل 2.5 سنة، وهو مؤشر على كفاءة وظائف الخلايا والأنسجة بغض النظر عن العمر الزمني. وأكد البروفيسور فالتر لونغو من جامعة جنوب كاليفورنيا أن هذه أول دراسة تثبت إمكانية تقليل العمر البيولوجي من خلال تدخل غذائي قصير المدى، دون تغييرات جذرية في نمط الحياة.
ويعتمد النظام على تقليل السعرات الحرارية إلى 40-50% من الاحتياج اليومي المعتاد، مع تقييد البروتين والكربوهيدرات، والاعتماد على الدهون غير المشبعة التي تعزز صحة القلب وتقلل الالتهابات. وخلال أيام النظام، يتناول المشاركون وجبات من شوربات نباتية، وألواح طاقة، ومقرمشات، ومشروبات طاقة، وشاي، بالإضافة إلى مكملات غذائية غنية بالمعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية.
أسفرت الدراسة عن نتائج مهمة، منها خفض عوامل خطر السكري، تقليل دهون الكبد، إبطاء شيخوخة الجهاز المناعي، وخفض مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر، مما يعزز إمكانات النظام كتدخل عملي لتحسين الصحة العامة دون الحاجة إلى تغييرات نمطية جذرية.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن النظام قد لا يناسب الجميع، وينصحون الحوامل والمرضعات، والأشخاص ذوي تاريخ مع اضطرابات الأكل أو الأمراض المزمنة، باستشارة الطبيب قبل تطبيقه، مع الحرص على شرب نحو لترين من الماء يوميا أثناء فترة الصيام المقلد.