آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
"ليت الشباب يعود يوماً".. جملة تلازم الجميع مع التقدم في العمر، خاصة مع زحف الشيب على خصلات الشعر، حيث نحاول دائماً إخفاءه بشتى الطرق والوصفات، ونتمنى لو أن يستعيد شعرنا لونه الطبيعي الأصلي بدلاً من لون الشيب الرمادي أو الأبيض الذي يؤشر إلى دخولنا مرحلة الشيخوخة.
إلا أن العلماء يحذرون من أنه في حال تحول لون شعرك الرمادي إلى لونه الطبيعي دون أي تدخل -كما في شبابك-، فلا تفرح بذلك، لأن تلك قد تكون علامة صحية خطيرة!
فقد كشف باحثون يابانيون من "جامعة طوكيو" أن فقدان صبغة الشعر قد لا يكون مجرد علامة على الشيخوخة، بل آلية طبيعية يمنع الجسم من خلالها نمو الخلايا الخبيثة.
وبحسب ما ورد في موقع health.mail.ru، ونقلت عنه وسائل إعلام روسية، يعتمد لون الشعر على نشاط الخلايا الصبغية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين. وعندما تتوقف هذه الخلايا عن العمل أو تموت، يفقد الشعر لونه ويصبح أبيض أو رماديا.
وكان من الشائع أن هذه العملية مرتبطة مباشرة بالعمر، حيث يقل عدد الخلايا الجذعية الصبغية مع التقدم في السن، ويفقد الجسم تدريجياً قدرته على الحفاظ على الصبغة.
إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون اليابانيون أظهرت أن الشيخوخة ليست العامل الوحيد، حيث إن الخلايا الصبغية قد تتوقف عن العمل أحياناً نتيجة تلف الحمض النووي بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، أو الإشعاع، أو الإجهاد التأكسدي الشديد.
وعند تلف الحمض النووي، يحفز الجسم آلية الأمان، حيث تواجه الخلايا الجذعية الصبغية خيارين: إما التوقف عن الانقسام والخروج من الجسم، ما يؤدي إلى تساقط الشعر أو ظهور اللون الرمادي، أو الاستمرار في الانقسام رغم الضرر، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وإذا اختارت الخلايا الخيار الأول، يتحول الشعر إلى اللون الرمادي، مما يمثل وسيلة طبيعية لحماية الجسم من السرطان.
ويؤكد الباحثون أن هذه الاستجابة تمثل آلية طبيعية للتوتر، إذ عندما تتعرض الخلايا في بصيلات الشعر لمخاطر الطفرات، يفضل الجسم إيقاف نشاطها للحفاظ على سلامتها.
وتقدم الدراسة مفهوماً جديداً للعلاقة بين الشيب وسرطان الجلد. فقد كان يُنظر سابقاً إلى الورم الميلانيني والشعر الرمادي كعمليتين مستقلتين، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن الظاهرتين قد تكونان نتيجة مختلفة لنفس القرار الخلوي.
وتفتح نتائج الدراسة آفاقاً جديدة لدراسة الخلايا الصبغية وطرق الوقاية المحتملة من سرطان الجلد، بحسب الباحثين من "جامعة طوكيو".
ومع ذلك، يؤكد العلماء أن الشعر الرمادي لا يوفر حماية كاملة، إذ يشير الشيب فقط إلى أن بعض الخلايا اختارت "المسار الآمن"، بينما قد تبقى خلايا أخرى عرضة للطفرات.