الأربعاء .. تجدد تأثير المنخفض الجوي وطقس شديد البرودة مع صقيع واسع ليلاً
أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد
مليون لاجئ سوري في لبنان وتركيا يعودون إلى بلادهم
الشيخ تميم يطمئن على يزن النعيمات
الأردن يعزي مصر بضحايا غرق قارب هجرة بالقرب من ميناء جزيرة كريت اليونانية
ترمب يضيف 5 دول إلى قائمة حظر الدخول الأمريكي
الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للنشامى
يديعوت: مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار داخل قاعدة للجيش
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع
فرانس برس: النعيمات سيخضع لجراحة الرباط الصليبي الأربعاء في الدوحة
الارصاد توضح حول تساقط الثلوج والامطار فوق المرتفعات الاربعاء
الأردن يتقدم 9 مراتب في مؤشر الأداء الإحصائي
ماذا تفعل الولايات المتحدة في سورية؟
تعليق دوام صفوف المدارس الأولى وتأخير بقية الصفوف الأربعاء بالبترا
ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
لبنان: شهيدان و5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
موافقة على إصدار عملة تذكارية برونزية بمناسبة تأهل "النشامى" إلى كأس العالم
بالأسماء .. إرادة ملكية بالموافقة على تعيين وترفيع وإحالة موظفين حكوميين للتقاعد
الأردن .. صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية
زاد الاردن الاخباري -
كشف باحثون عن أن مضادا حيويا شائع الاستخدام، دوكسيسايكلين، قد يقلل خطر إصابة بعض الشباب بالفصام في مرحلة البلوغ.
وخلال دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب النفسي، وقادها فريق من جامعة إدنبرة بالتعاون مع جامعات أولو ودبلن، تم تحليل بيانات أكثر من 56 ألف مراهق تلقوا رعاية في خدمات الصحة النفسية، وتم وصف مضادات حيوية لهم. ووجد الباحثون أن الشباب الذين تلقوا دوكسيسايكلين كانوا أقل عرضة بنسبة 30–35% لتطوير الفصام مقارنة بمن استخدموا مضادات حيوية أخرى.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إعادة استخدام دواء موجود بالفعل كإجراء وقائي محتمل للأمراض النفسية الشديدة. ومن المعروف أن الفصام مرض نفسي شديد يظهر غالبا في أوائل سن الرشد، ويرتبط بالهلاوس والأفكار الوهمية.
ويعتقد الباحثون أن التأثير الوقائي قد يرتبط بتأثير دوكسيسايكلين على الالتهابات ونمو الدماغ. فالمضاد الحيوي معروف بقدرته على تقليل الالتهاب في الخلايا العصبية، وقد يؤثر على عملية تقليم التشابكات العصبية في الدماغ، وهي عملية طبيعية لتصفية الروابط العصبية الزائدة، والتي ارتبطت إفراطها بتطور الفصام.
وأوضح الأستاذ إيان كيليهر، قائد الدراسة وأستاذ الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة إدنبرة، أن نحو نصف المصابين بالفصام كانوا قد تلقوا خدمات الصحة النفسية للشباب سابقًا لأسباب أخرى، وأنه لا توجد حاليا أي تدخلات مؤكدة تقلل من خطر تطور الفصام لدى هؤلاء الشباب.
وأضاف: "الدراسة كانت رصدية وليست تجربة عشوائية، لذا لا يمكننا تأكيد السبب والنتيجة، لكنها إشارة مهمة تستدعي المزيد من البحث حول الفوائد المحتملة لدوكسيسايكلين والعلاجات المضادة للالتهاب في تقليل مخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية الشديدة في المستقبل."
وتمثل هذه النتائج خطوة واعدة نحو إمكانية تطوير استراتيجيات وقائية للأمراض النفسية، خاصة في مرحلة المراهقة المبكرة، وتسلط الضوء على أهمية البحث في إعادة استخدام الأدوية المعروفة لتقليل المخاطر المستقبلية للصحة العقلية.