أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي العاهل المغربي يوجه الدعوة إلى الرئيس الجزائري...

العاهل المغربي يوجه الدعوة إلى الرئيس الجزائري من أجل “حوار أخوي صادق” ويدعو سكان تندوف إلى “لم الشمل”

العاهل المغربي يوجه الدعوة إلى الرئيس الجزائري من أجل “حوار أخوي صادق” ويدعو سكان تندوف إلى “لم الشمل”

31-10-2025 10:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

وجّه العاهل المغربي، محمد السادس، الدعوة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، “لحوار أخوي صادق، بين المغرب والجزائر، من أجل تجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة تقوم على الثقة وروابط الأخوة وحسن الجوار”. كما جدد التزامه بمواصلة العمل، من أجل إحياء الاتحاد المغاربي، على أساس الاحترام المتبادل، والتعاون والتكامل، بين دوله الخمس.

جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه ملك المغرب بمناسبة مصادقة مجلس الأمن الدولي، عشية الجمعة، على اقتراح منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا في إطار السيادة المغربية.

كما دعا العاهل المغربي سكان مخيمات تندوف، الخاضعة لمسؤولية جبهة البوليساريو من أجل الالتحاق بالمغرب، حيث قال “نوجّه نداء صادقا لإخواننا في مخيمات تندوف، لاغتنام هذه الفرصة التاريخية، لجمع الشمل مع أهلهم، وما يتيحه الحكم الذاتي، للمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية، وفي تنمية وطنهم، وبناء مستقبلهم، في إطار المغرب الموحد”.

وأضاف قائلا “بصفتي ملك البلاد، الضامن لحقوق وحريات المواطنين، أؤكد أن جميع المغاربة سواسية، لا فرق بين العائدين من مخيمات تندوف، وبين إخوانهم داخل أرض الوطن”.

واستهل الملك محمد السادس خطابه بالقول “بعد خمسين سنة من التضحيات، ها نحن نبدأ، بعون الله وتوفيقه، فتحا جديدا، في مسار ترسيخ مغربية الصحراء، والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، في إطار حلّ توافقي، على أساس مبادرة الحكم الذاتي. وإنه من دواعي الاعتزاز، أن يتزامن هذا التحول التاريخي، مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب”. وأكد أنه “سعيد بأن أتقاسم مع الشعب المغربي، اليوم، مشاعر الارتياح، لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن”.

وتابع “إننا نعيش مرحلة فاصلة، ومنعطفا حاسما، في تاريخ المغرب الحديث. فهناك ما قبل 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وهناك ما بعده. لقد حان وقت المغرب الموحد، من طنجة إلى لكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حقوقه، وعلى حدوده التاريخية”.

واستحضر ما قاله في خطاب سابق، بـ”أننا انتقلنا في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير”، ليلفت الانتباه إلى أن الدينامية التي أطلقها المغرب، في السنوات الأخيرة، بدأت تعطي ثمارها على جميع الأصعدة، موضحا أن “ثلثي الدول في الأمم المتحدة، أصبحت تعتبر مبادرة الحكم الذاتي، هي الإطار الوحيد لحلّ هذا النزاع”.

كما أن الاعتراف بالسيادة الاقتصادية للمملكة المغربية على الأقاليم الجنوبية ـ يضيف العاهل محمد السادس ـ عرف تزايدا كبيرا، بعد قرارات القوى الاقتصادية الكبرى، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي، بتشجيع الاستثمارات والمبادلات التجارية مع هذه الأقاليم، وهو ما يؤهلها لتصبح قطبا للتنمية والاستقرار، ومحورا اقتصاديا بمحيطها الجهوي، بما في ذلك منطقة الساحل والصحراء.

“واليوم ـ يقول الملك محمد السادس ـ ندخل، والحمد لله، مرحلة الحسم على المستوى الأممي، حيث حدد قرار مجلس الأمن المبادئ والمرتكزات، الكفيلة بإيجاد حلّ سياسي نهائي لهذا النزاع، في إطار حقوق المغرب المشروعة”.

وأعلن أنه في سياق هذا القرار الأممي، سيقوم المغرب بتحيين وتفصيل مبادرة الحكم الذاتي، وسيقدّمها للأمم المتحدة، لتشكل الأساس الوحيد للتفاوض، باعتبارها الحلّ الواقعي والقابل للتطبيق.

وأثنى العاهل المغربي على جهود جميع الدول “التي أسهمت في هذا التغيير، بمواقفها البناءة، ومساعيها الدؤوبة، في سبيل نصرة الحق والشرعية”، وخصّ بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسها دونالد ترامب، الذي مكنت جهوده من فتح الطريق للوصول إلى حلّ نهائي لهذا النزاع.

كما أثنى على أصدقاء المغرب في بريطانيا وإسبانيا، وخاصة فرنسا، على جهودهم من أجل نجاح هذا المسار السلمي، دون أن ينسى كل الدول العربية والأفريقية “الشقيقة” التي ما فتئت تعبّر عن دعمها، الدائم وغير المشروط، لمغربية الصحراء، وكذا مختلف الدول عبر العالم، التي تدعم مبادرة الحكم الذاتي.

وأوضح أنه “رغم التطورات الإيجابية التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، يبقى المغرب حريصا على إيجاد حلّ لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف. فالمغرب لا يعتبر هذه التحولات انتصارا، ولا يستغلها لتأجيج الصراع والخلافات”.

ثم انتقل إلى الحديث عن التطورات التي تشهدها منطقة الصحراء الغربية، قائلا “إن ما تعرفه أقاليمنا الجنوبية من تنمية شاملة وأمن واستقرار، هو بفضل تضحيات جميع المغاربة”، معبّرا عن اعتزازه بسكان تلك الأقاليم المتمسكين بوحدة البلاد، ومشيدا أيضا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها الدبلوماسية الرسمية والحزبية والبرلمانية، ومختلف المؤسسات الوطنية، من أجل الطي النهائي لملف الصحراء.

وأثنى العاهل المغربي أخيرا على التضحيات الجسام التي قدّمها الجيش المغربي والقوات الأمنية بكل مكوناتها، وعائلاتهم بمختلف مناطق البلاد، طيلة خمسين سنة الماضية، “في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره”.

وما إن أعلن عن قرار مجلس الأمن الدولي حول الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، حتى شهدت بعض مدن الصحراء احتفالات عارمة، لا سيما في العيون والداخلة والسمارة، علاوة على مجموعة من المدن المغربية الأخرى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع