أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحية: نواصل البحث بجدية عن جثامين الأسرى...

الحية: نواصل البحث بجدية عن جثامين الأسرى الإسرائيليين بغزة

الحية: نواصل البحث بجدية عن جثامين الأسرى الإسرائيليين بغزة

27-10-2025 10:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن الحركة تواصل بشكل جاد البحث عن جثامين الأسرى الإسرائيليين في القطاع الذي "غير الاحتلال طبيعته" نتيجة حرب الإبادة على مدار العامين الماضيين.

وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، بثتها مساء الأحد، أشار الحية، إلى أن "هناك إشكاليات في البحث عن جثامين أسرى الاحتلال لأنه غيّر طبيعة أرض غزة، حتى أن بعض من دفن هذه الجثامين استشهد ولم يعد (أحد) يعرف أماكنها".


وسلمت حماس، منذ سريان صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، جثامين 16 أسيرا من بين 28 معظمهم إسرائيليون.
وأكدت حماس، في أكثر من مناسبة أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.

وفي هذا الصدد، أوضح الحية، أن "المقاومة وكتائب القسام جادون في البحث ليلا ونهارا، وهناك غرفة عمليات موجودة في القاهرة تضم الوسطاء وفريقا من الاحتلال، بينما نحن في جهة مقابلة نتابع أولا بأول".

وتابع: "كان هناك اتفاق على إدخال معدات من الجانب المصري لتسهيل عمليات البحث وتحديد المواقع، وقد تم ذلك، وقبل يومين جرى تحديد أماكن جديدة للبحث عن الجثامين، وأتوقع أن يتم الدخول إليها غدا، بعضها داخل المنطقة الحمراء المتواجد فيها الاحتلال، بإشراف الصليب الأحمر".

وشدد الحية، على أن "هناك جدية وقرار من المقاومة ألا نبقي أي جثمان دون تسليم، وسنبحث عنها بكل مسؤولية، وعلى الاحتلال ألا يتذرع بهذه الذريعة الواهية لاستكمال إيلام شعبنا الفلسطيني".

وقبل أيام، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بمؤتمر صحفي بإسرائيل، إن ملف الأسرى القتلى بغزة "معقد ولن يتم (حله) بين عشية وضحاها، فبعضهم مدفون تحت آلاف الكيلوغرامات من الركام، وآخرون لا يُعرف مكانهم، علينا التحلي بالصبر. سيستغرق الأمر بعض الوقت".

وبشأن عودة تل أبيب للحرب، قال الحية: "لا أعتقد أن الاحتلال لديه الدافعية للعودة إلى الحرب، فخلال سنتين لم يحقق شيئا، وغزة قدمت أكثر من 10 بالمئة من سكانها بين شهيد وجريح وأسير ومفقود، وهي إحصائية صعبة جدا".

وأضاف: "لدى حماس إرادة كبيرة لمنع عودة الحرب".

وأوضح الحية، أن "المجتمع الدولي، الشعبي والرسمي، لن يسمح للاحتلال بعودة الحرب، لكنه قد يقوم بمنغصات لإعاقة الإعمار ودخول المساعدات وفتح المعابر، متذرعا بحجج واهية".

وفي السياق السياسي، أشار الحية، إلى أن القضايا الوطنية لا تملكها حماس وحدها، بل هي مسؤولية جماعية.

وأكد أن الحركة أجرت لقاءات عديدة مع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة "فتح"، وجرى التوافق على الخطوط العامة لإدارة المرحلة المقبلة.

وبشأن لجنة إدارة غزة، قال الحية: "وافقنا على مجموعة الأسماء التي عرضها علينا الإخوة المصريون، وقلنا لهم: نعطيكم الحرية في اختيار من ترونه من أبناء شعبنا من الكفاءات لإدارة قطاع غزة، ونحن جاهزون لتسليم مقاليد الإدارة بشكل كامل، وقد اتفقنا على ذلك".


وأضاف: "قدمنا للأشقاء المصريين قبل نحو أربعة أشهر قائمة تضم أكثر من 40 اسما من الشخصيات الوطنية العامة التي ليس لها انتماء سياسي، وقلنا لهم اختاروا منها من تشاؤون، وستكون هناك قوة مدنية شرطية تتبع للجنة الإدارية في قطاع غزة".

ولفت الحية، إلى أن اللجنة ستدير قطاع غزة بالكامل في كل القضايا.
وتابع: "نحن سنسلم كل مقاليد الإدارة في غزة، حيث ستتولى اللجنة إدارة جميع الملفات، ولها الصلاحيات الكاملة".

وأكمل: "هناك جهاز إداري متكامل يدير قطاع غزة، وستكون اللجنة القادمة العنوان لإدارة القطاع".

الحية، أشار إلى توافق الفصائل الفلسطينية على وجود قوات أممية للفصل ومراقبة وقف إطلاق النار، موضحا أن مهمتها "تأمين الحدود ومراقبة وقف إطلاق النار حتى لا تخترق من أي جهة".

وفي هذا الملف، قال إن حماس، ترحب بجهات عربية وإسلامية ضمن هذه القوات الأممية.

وبيّن الحية، أن "المهمة المركزية لها هي حفظ وقف إطلاق النار ومراقبته، وحفظ الحدود، وليس لها عمل في داخل قطاع غزة".

وأضاف أن الفصائل الفلسطينية توافقت على إنشاء هيئة دولية تُعنى بإعادة الإعمار، تتولى "جلب الأموال والإشراف المباشر على تنفيذ مشاريع الإعمار".

وأشار إلى أن الحركة تطالب "بالاستعجال في البدء بالإعمار وتدفق المساعدات الإنسانية".

وبشأن لقائه مع المبعوثين الأمريكيين، قال الحية، إنه أبلغ ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، أن الفلسطينيين دعاة استقرار يسعون للعيش بسلام في دولة فلسطينية، مؤكدا أن مشكلتهم الوحيدة مع من احتل أرضهم وطردهم منها.

وأضاف: "تفاجؤوا بأنهم التقوا بمجموعة من أساتذة الجامعات والمهندسين والأطباء، وأننا لسنا كما يقال عنا أو كما يتهمنا البعض بأشياء لا نقبلها، وقلنا لهم باختصار ما الذي نريده".

وتابع: "هم نقلوا لنا تأكيدات الرئيس الأمريكي ترامب بأن الحرب انتهت، وأنه معني بهذا الأمر، وأن غزة يجب أن تستقر ويعيش أهلها فيها، وأن يبدأ الإعمار".

ولفت الحية إلى أن "الرئيس ترامب، هو القادر في هذه المرحلة على وقف الحرب، ونطالبه أن يلجم الاحتلال الإسرائيلي".

وبشأن قضية سلاح الحركة، قال: "نحن شعب تحت الاحتلال، ومن حقنا بالقانون الدولي أن نواجه الاحتلال، وسلاحنا الذي نحمله نحن وكل الفصائل مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، فإذا انتهى هذا الاحتلال وأقيمت لنا دولة فلسطينية فهذا السلاح وحاملوه سيتحولون إلى الدولة".

وتوصلت إسرائيل وحركة حماس، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.

وتضمنت هذه المرحلة إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما سُمي "الخط الأصفر"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

فيما يُفترض، وفق خطة ترامب، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام" برئاسة ترامب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع