أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021 تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء 87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء 12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا الحكم الصيني ضمن طاقم التحكيم في نهائي كأس العرب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رئاسة وزراء الاحتلال: نتنياهو يستقبل في مكتبه...

رئاسة وزراء الاحتلال: نتنياهو يستقبل في مكتبه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس

رئاسة وزراء الاحتلال: نتنياهو يستقبل في مكتبه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس

22-10-2025 12:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

استقبل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في مكتبه بالقدس المحتلة، في لقاء يهدف إلى تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.

وتأتي هذه الزيارة، التي تعد الأولى لفانس إلى المنطقة منذ توليه منصبه، في إطار جهود أمريكية مكثفة ومتسارعة للحفاظ على الاتفاق الذي رعته واشنطن، وسط مخاوف جدية من انهياره بعد تبادل الاتهامات بالانتهاكات وسقوط ضحايا من الطرفين.

جهود أمريكية لإنقاذ "خطة ترمب" وصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى مطار بن غوريون في تل أبيب يوم الاثنين، كجزء من حملة دبلوماسية تقودها إدارة الرئيس دونالد ترمب لضمان نجاح خطته للسلام.

وينص الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، على وقف إطلاق النار، وتبادل للمحتجزين والأسرى، وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال، ونزع سلاح حركة حماس، وتشكيل لجنة دولية لإدارة غزة.

ومع ذلك، واجه الاتفاق صدمات مبكرة؛ فبعد أيام من الهدوء النسبي، اتهم الاحتلال عناصر فلسطينية بقتل جنديين، ورد بشن غارات جوية مكثفة على غزة يوم الأحد الماضي، أسفرت عن استشهاد 31 فلسطينياً وفقاً لوزارة الصحة في غزة، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة وهدد بنسف العملية برمتها.

زيارة فانس وأهدافها المعلنة
تهدف زيارة فانس، بحسب تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في مركز التنسيق العسكري الأمريكي جنوب الاحتلال، إلى "وضع عيون على المفاوضات" وتقديم تقرير مباشر إلى الرئيس ترمب، مع التركيز على التحديات الأمنية والفرص الدبلوماسية المتاحة.

ورغم الانتهاكات الأخيرة، أعرب فانس عن "تفاؤل كبير" بأن الاتفاق "سيدوم أطول مما توقعنا"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستضمن تنفيذه من خلال قوة أمنية دولية، دون الحاجة لنشر قوات أمريكية مباشرة على الأرض في غزة.

ووجه فانس تحذيراً واضحاً لحركة حماس، مؤكداً أنها "ستُمحى" إذا لم تلتزم بالاتفاق. وفيما يتعلق بملف رفات المحتجزين، الذي يمثل نقطة خلاف رئيسية، دعا فانس إلى "الصبر قليلاً"، معترفاً بالصعوبات اللوجستية في البحث عن الجثامين وسط الدمار الهائل في القطاع.

ومن المقرر أن يلتقي فانس بعد لقائه مع نتنياهو برئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، قبل أن يغادر المنطقة يوم غد الخميس.

إحباط لدى الاحتلال وجهود مصرية موازية يعكس اللقاء بين نتنياهو وفانس حالة من الإحباط المتزايد لدى جانب الاحتلال، بسبب ما يعتبره بطءاً في عملية إعادة جثامين المحتجزين.

فبموجب الاتفاق، كان يُفترض إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء والمتوفين بحلول 13 أكتوبر، لكن حماس أطلقت سراح 20 محتجزاً حياً فقط، مؤكدة صعوبة تحديد مواقع الجثث في ظل حجم الدمار.

وفي خطوة موازية تظهر حجم التنسيق الإقليمي والدولي، كان نتنياهو قد التقى، برئيس الاستخبارات المصرية حسن رشاد، بحضور مبعوثي ترمب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، لمناقشة آليات تنفيذ الاتفاق وتجنب المزيد من التصعيد.

تأتي زيارة فانس ولقاؤه بنتنياهو في وقت تتسارع فيه الجهود الأمريكية لدفع المفاوضات نحو المرحلة الثانية من الخطة، والتي تشمل إعادة إعمار غزة وتطبيعاً محتملاً مع دول الخليج.

ومع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية، يُعتبر هذا اللقاء خطوة حاسمة للحفاظ على السلام الهش، وتحديد المسار المستقبلي لتطبيق "خطة ترمب" بكافة بنودها المعقدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع