المنتخب الاردني يضمن صدارة مجموعته بعد تعادل مصر والإمارات
النشامى سيلعبون في المونديال صباحًا .. إليكم المواعيد والملاعب بتوقيت الأردن
تحذير عاجل من سلطة وادي الاردن
تعطيل مدارس العقبة الاحد
جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية
الأردنيون يترقبون زيت الزيتون المستورد
الأردن: تجدد نشاط السحب الرعدية في سماء العاصمة عمّان وتجدد الأمطار
الرقيب نورس ابزاخ يتوج بطلًا لوزن البانتام ببطولة المقاتلين المحترفين
مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
منتخب الواعدات يلتقي نظيره البحريني ببطولة غرب آسيا غدا
اليونيسف: سوء التغذية يهدد حياة مليوني طفل سوداني
تفويض مديري التربية بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية
السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة
تربية لواء البترا تعلن تأخير الدوام غداً الأحد إلى التاسعة صباحاً بسبب الظروف الجوية
السيتي يستغل الهدية ويزلزل صدارة آرسنال
الوحدات يتغلب على السلط ويخطف منه وصافة الدرع
"هيئة الاعتماد" يقر تسكين تخصصات جامعية
مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين
الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم
زاد الاردن الاخباري -
استقبل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في مكتبه بالقدس المحتلة، في لقاء يهدف إلى تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.
وتأتي هذه الزيارة، التي تعد الأولى لفانس إلى المنطقة منذ توليه منصبه، في إطار جهود أمريكية مكثفة ومتسارعة للحفاظ على الاتفاق الذي رعته واشنطن، وسط مخاوف جدية من انهياره بعد تبادل الاتهامات بالانتهاكات وسقوط ضحايا من الطرفين.
جهود أمريكية لإنقاذ "خطة ترمب" وصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى مطار بن غوريون في تل أبيب يوم الاثنين، كجزء من حملة دبلوماسية تقودها إدارة الرئيس دونالد ترمب لضمان نجاح خطته للسلام.
وينص الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، على وقف إطلاق النار، وتبادل للمحتجزين والأسرى، وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال، ونزع سلاح حركة حماس، وتشكيل لجنة دولية لإدارة غزة.
ومع ذلك، واجه الاتفاق صدمات مبكرة؛ فبعد أيام من الهدوء النسبي، اتهم الاحتلال عناصر فلسطينية بقتل جنديين، ورد بشن غارات جوية مكثفة على غزة يوم الأحد الماضي، أسفرت عن استشهاد 31 فلسطينياً وفقاً لوزارة الصحة في غزة، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة وهدد بنسف العملية برمتها.
زيارة فانس وأهدافها المعلنة
تهدف زيارة فانس، بحسب تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في مركز التنسيق العسكري الأمريكي جنوب الاحتلال، إلى "وضع عيون على المفاوضات" وتقديم تقرير مباشر إلى الرئيس ترمب، مع التركيز على التحديات الأمنية والفرص الدبلوماسية المتاحة.
ورغم الانتهاكات الأخيرة، أعرب فانس عن "تفاؤل كبير" بأن الاتفاق "سيدوم أطول مما توقعنا"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستضمن تنفيذه من خلال قوة أمنية دولية، دون الحاجة لنشر قوات أمريكية مباشرة على الأرض في غزة.
ووجه فانس تحذيراً واضحاً لحركة حماس، مؤكداً أنها "ستُمحى" إذا لم تلتزم بالاتفاق. وفيما يتعلق بملف رفات المحتجزين، الذي يمثل نقطة خلاف رئيسية، دعا فانس إلى "الصبر قليلاً"، معترفاً بالصعوبات اللوجستية في البحث عن الجثامين وسط الدمار الهائل في القطاع.
ومن المقرر أن يلتقي فانس بعد لقائه مع نتنياهو برئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، قبل أن يغادر المنطقة يوم غد الخميس.
إحباط لدى الاحتلال وجهود مصرية موازية يعكس اللقاء بين نتنياهو وفانس حالة من الإحباط المتزايد لدى جانب الاحتلال، بسبب ما يعتبره بطءاً في عملية إعادة جثامين المحتجزين.
فبموجب الاتفاق، كان يُفترض إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء والمتوفين بحلول 13 أكتوبر، لكن حماس أطلقت سراح 20 محتجزاً حياً فقط، مؤكدة صعوبة تحديد مواقع الجثث في ظل حجم الدمار.
وفي خطوة موازية تظهر حجم التنسيق الإقليمي والدولي، كان نتنياهو قد التقى، برئيس الاستخبارات المصرية حسن رشاد، بحضور مبعوثي ترمب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، لمناقشة آليات تنفيذ الاتفاق وتجنب المزيد من التصعيد.
تأتي زيارة فانس ولقاؤه بنتنياهو في وقت تتسارع فيه الجهود الأمريكية لدفع المفاوضات نحو المرحلة الثانية من الخطة، والتي تشمل إعادة إعمار غزة وتطبيعاً محتملاً مع دول الخليج.
ومع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية، يُعتبر هذا اللقاء خطوة حاسمة للحفاظ على السلام الهش، وتحديد المسار المستقبلي لتطبيق "خطة ترمب" بكافة بنودها المعقدة.