النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
شهدت محافظة الإسماعيلية في مصر جريمة بشعة أثارت حالة من الذعر بين الأهالي بعد العثور على أشلاء بشرية خلف متجر بطريق كورنيش بحيرة الصيادين الجديدة إحدى أكثر المناطق شعبية بالمحافظة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تقدمت به أسرة الطفل محمد أحمد محمد مصطفى (12 عاما)، يفيد بتغيبه عن المنزل منذ خروجه من المدرسة سبقه مناشدة والدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عنه، قبل أن يتقدم أحد المواطنين ببلاغ رسمي بتغيبه.
وبناء على توجيهات مدير المباحث الجنائية، تشكّل فريق بحث جنائي لتتبع خط سير الطفل المفقود.
وبفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمدرسة، تبين أن الطفل كان بصحبة زميله يوسف أيمن (13 عاما)، الذي ادعى لاحقا أنه افترق عنه قرب أحد المطاعم، إلا أن مراجعة الكاميرات كشفت دخولهما سويا إلى منزل يوسف بمنطقة المحطة الجديدة، حيث اختفى محمد بعدها تماما.
وكشفت تحريات المباحث سلوكا مريبا للمتهم، إذ شوهد وهو يغادر المنزل عدة مرات حاملا أكياسا سوداء.
وبمداهمة المنزل عثر على ملاءة ملطخة بالدماء، وملابس تعود للمجني عليه، وأدلة أخرى تشير إلى وقوع جريمة قتل.
وبمواجهة يوسف بالأدلة، انهار واعترف بارتكاب الجريمة، موضحا أن مشادة نشبت بينه وبين زميله داخل المنزل، انتهت بقيامه بضربه بـ"شاكوش" على الرأس بعد أن اعتدى عليه الأخير، ما أدى إلى وفاته.
كما أرشد الطفل مرتكب واقعة مقتل زميل دراسته بالإسماعيلية، فريق النيابة العامة إلى الأماكن التي تخلص فيها من أشلاء زميله، وذلك ضمن تمثيله للجريمة أمام فريق النيابة ووسط وجود أمني كثيف من رجال مباحث الإسماعيلية.
واستغل المتهم غياب والده الذي يعمل نجارا، واستخدم منشارا كهربائيا لتقطيع الجثة إلى ستة أجزاء وضعها داخل أكياس سوداء تخلص منها في أماكن متفرقة، بينها محيط بحيرة الصيادين ومبنى مهجور بالمنطقة.
وأظهرت التحقيقات أن الطفل استلهم طريقة تنفيذ الجريمة من مسلسل أجنبي بعنوان "ديكستر"، تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يستخدم الأسلوب ذاته.
من جانبهم، عبر جيران المتهم عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، مؤكدين أنهم لاحظوا سلوكا انعزاليا واضطرابا نفسيا على الطفل منذ انفصال والديه، مشيرين إلى تكرار دخوله وخروجه من المنزل حاملا أكياسا وحقيبة مدرسية دون أن يتخيلوا ما بداخلها.