آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
شهدت محافظة الإسماعيلية في مصر جريمة بشعة أثارت حالة من الذعر بين الأهالي بعد العثور على أشلاء بشرية خلف متجر بطريق كورنيش بحيرة الصيادين الجديدة إحدى أكثر المناطق شعبية بالمحافظة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تقدمت به أسرة الطفل محمد أحمد محمد مصطفى (12 عاما)، يفيد بتغيبه عن المنزل منذ خروجه من المدرسة سبقه مناشدة والدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عنه، قبل أن يتقدم أحد المواطنين ببلاغ رسمي بتغيبه.
وبناء على توجيهات مدير المباحث الجنائية، تشكّل فريق بحث جنائي لتتبع خط سير الطفل المفقود.
وبفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمدرسة، تبين أن الطفل كان بصحبة زميله يوسف أيمن (13 عاما)، الذي ادعى لاحقا أنه افترق عنه قرب أحد المطاعم، إلا أن مراجعة الكاميرات كشفت دخولهما سويا إلى منزل يوسف بمنطقة المحطة الجديدة، حيث اختفى محمد بعدها تماما.
وكشفت تحريات المباحث سلوكا مريبا للمتهم، إذ شوهد وهو يغادر المنزل عدة مرات حاملا أكياسا سوداء.
وبمداهمة المنزل عثر على ملاءة ملطخة بالدماء، وملابس تعود للمجني عليه، وأدلة أخرى تشير إلى وقوع جريمة قتل.
وبمواجهة يوسف بالأدلة، انهار واعترف بارتكاب الجريمة، موضحا أن مشادة نشبت بينه وبين زميله داخل المنزل، انتهت بقيامه بضربه بـ"شاكوش" على الرأس بعد أن اعتدى عليه الأخير، ما أدى إلى وفاته.
كما أرشد الطفل مرتكب واقعة مقتل زميل دراسته بالإسماعيلية، فريق النيابة العامة إلى الأماكن التي تخلص فيها من أشلاء زميله، وذلك ضمن تمثيله للجريمة أمام فريق النيابة ووسط وجود أمني كثيف من رجال مباحث الإسماعيلية.
واستغل المتهم غياب والده الذي يعمل نجارا، واستخدم منشارا كهربائيا لتقطيع الجثة إلى ستة أجزاء وضعها داخل أكياس سوداء تخلص منها في أماكن متفرقة، بينها محيط بحيرة الصيادين ومبنى مهجور بالمنطقة.
وأظهرت التحقيقات أن الطفل استلهم طريقة تنفيذ الجريمة من مسلسل أجنبي بعنوان "ديكستر"، تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يستخدم الأسلوب ذاته.
من جانبهم، عبر جيران المتهم عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، مؤكدين أنهم لاحظوا سلوكا انعزاليا واضطرابا نفسيا على الطفل منذ انفصال والديه، مشيرين إلى تكرار دخوله وخروجه من المنزل حاملا أكياسا وحقيبة مدرسية دون أن يتخيلوا ما بداخلها.